يحيِّره الموت واختياراته ومواقيته، لا يُحذِّر ولا يبشِّر بقدومه، فقط يأتي، تنتبه فتجده يجلس على حافَّة سرير أحبابك، يترك لك فقط أن تختار بين الانهيار في لحظتها أو تأجيله لوقت لاحق ولا يمنعه كونه راحةً للموتى من أن يبدِّل خطط الأحياءويعبث بأوراقهم ويفسد عليهم حياتهم.
لونجا > اقتباسات من رواية لونجا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب