نساء المحمودية: التاريخ السري لخورشيد في 200 عام - منير عتيبة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نساء المحمودية: التاريخ السري لخورشيد في 200 عام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تحكي الرواية تاريخًا مجهولًا حقيقيًا ومتخيلًا لمنطقة ريفية منعزلة في ضواحي مدينة الإسكندرية خلال 200 عام من 1820م إلى 2020م منذ حفر ترعة المحمودية حتى افتتاح محور المحمودية الجديد. من خلال حكايات أربع نساء هن (رضوى، سنية، عائدة، صباح) التي تعيش كل منهن في عصر مختلف، وتمر بحكايات يختلط فيها الواقعي بالغرائبي، والتاريخي الاجتماعي بالنفسي، ويلتقين على حائط الزمن من خلال تجاور العوالم المتوازية التي تستطيع رضوى أن تخترقها فترى حكاياتهن جميعًا، وكيف تتشابه وتتداخل وتؤثر في بعضها البعض برغم اختلاف الأزمنة، إلا أن المكان الذي يتغير ببطء أحيانًا، وبسرعة رهيبة في أحيان أخرى، هو الذي يحمل كل هذه الأزمنة والحكايات على عاتقه. في هذا العمل يصبح المتخيل هو التاريخ، والتاريخ خيال يحتاج إلى إعادة مسائلة، وإعادة اكتشاف مساراته المرعبة التي وأدت الأحلام الكبيرة، وأودت بالآمال الصغيرة للشخصيات. في هذه الرواية؛ تصبح سنية أكثر حضورًا من محمد علي باشا، وصباح أكثر فعالية من جمال عبد الناصر، وأغنية أم كلثوم عن السلام أكثر وجعًا عندما تستمع إليها في إطار الفقد. يقول الناشر:( رضوى، سنية، عائدة، صباح. يصحبنا الكاتب معهن في رحلة طويلة، مرهقة، نعرف من خلالها سيرتهم وأسرارهم و-بطبيعة الحال- سيرة مكان مهدد برغبات استحواذ لا تنتهي. في هذه الرواية ليس ثمة بطل واحد. لكنها صراعات لأبطال نجد أنفسنا متورطين معهم في معاركهم، ولا نصل إلى نهايات مفاجئة فقط، بل تتكشف لنا معاني واستجلاءات ربما مرت علينا، لكنها تبدو جلية للمرة الأولى بعد تفكيكها واستدعائها بشكل مغاير).
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 7 تقييم
70 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية نساء المحمودية: التاريخ السري لخورشيد في 200 عام

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    العنوان: نساء المحمودية

    "التاريخ السري لخورشيد في 200 عام"

    الكاتب: Monir Otaiba

    الصفحات: 317

    اصدار: بيت الحكمة - Bayt Alhekma

    تقييم: ⭐⭐⭐⭐

    "نساء المحمودية: التاريخ السري لخورشيد في 200 عام" للكاتب منير عتيبة هي رواية تمزج بين السرد التاريخي والخيال الأدبي لتقديم صورة متعددة الأبعاد عن حياة النساء في حي المحمودية بالإسكندرية على مدار قرنين من الزمن، من خلال أسلوبه الفريد، يستعين الكاتب بتقنية الحكي المتداخل حيث يمزج بين قصص الشخصيات وبين الأحداث التاريخية التي أثرت على مصائرهم، الرواية تتميز ببنية سردية معقدة، حيث يتنقل السرد بين أزمنة مختلفة ويستعرض تطور الأحداث من خلال وجهات نظر متعددة، النساء في الرواية يمثلن أصواتًا تعكس صدى تاريخ مضطرب ومتغير، ويقدم الكاتب من خلالهن رؤى متنوعة عن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تأثرت بتغيرات الزمن، أسلوب السرد يعتمد على تداخل الحكايات والأزمنة، مما يخلق شبكة معقدة من العلاقات الإنسانية التي تتداخل فيها العواطف مع الوقائع التاريخية، النساء في رواية "نساء المحمودية" هن القلب النابض للرواية، "رضوي، سنية، عائدة، صباح" يتم تصويرهن بشخصيات متباينة ومتعددة الأبعاد، من القوة إلى الضعف، ومن العزيمة إلى الانكسار.ك، عبر هذه الشخصيات، يعالج الكاتب قضايا المرأة في المجتمع المصري والعربي عمومًا، حيث يظهر كيف تتداخل مصائرهن مع الأحداث الكبرى، وكيف يُنظر إليهن كعنصر حاسم في تشكيل هوية المجتمع، الكاتب يجيد استحضار التفاصيل التاريخية بدقة، حيث يرسم صورة حي المحمودية كجزء من المشهد الأوسع للتاريخ المصري، من خلال هذا الحي، يستعرض تحولات كبيرة مرت بها مصر عبر الزمن، مثل حرب اليمن في عهد عبد الناصر، وما دار فيها، من خسائر، والتى كان لها كبير الآثر على أكبر هزيمة فى التاريخ 1967، وذكر أيضًا السادات الذى تولى الحكم بعده ما ذهب به إلى أعماق الشخصية حيث فى عهد الاستعمار، وقبل أن يقوم الضباط بما قامو به فى 1952، أنه كان أحد المجاهدين ضد الاستعمار الأنجليزى، وذكر أيضًا الاحتلال البريطاني، وحروب الاستقلال، والصراعات الاجتماعية، كلها تؤثر على مسار السرد وتضيف عمقًا لرواية الأحداث، ما يميز الرواية هو الدمج بين الواقع والخيال، حيث يستحضر الكاتب أحداثًا وشخصيات حقيقية، لكنه يضيف لها أبعادًا خيالية تضفي على الرواية طابعًا مميزًا يجمع بين الأدب التاريخي والخيال الأدبي، اللغة في الرواية تمتاز بجمالياتها التعبيرية وقدرتها على نقل الأحاسيس والمشاعر بعمق، الأسلوب للكاتب يتميز بالانسيابية والقدرة على التلاعب بالزمن والتفاصيل بطريقة تجذب القارئ وتجعله يتعمق في عالم الرواية، هناك أيضًا بعد شعري في النص، حيث يستخدم الكاتب استعارات وتشبيهات غنية تعكس البنية الثقافية والاجتماعية للشخصيات، تعالج الرواية مجموعة واسعة من الموضوعات، منها:

    -دور المرأة في المجتمع: عبر شخصيات النساء، تستكشف الرواية كيفية تعاملهن مع القيود الاجتماعية والبحث عن حريتهن في عالم يسيطر عليه الرجال.

    -السلطة والفساد: السلطة المطلقة التي تتحكم في مصائر الناس، ولكن أيضًا الفساد الذي يتغلغل في النسيج الاجتماعي.

    -الصراع بين التقليد والحداثة: يتجلى هذا الصراع في كيفية تعامل الشخصيات مع التغيرات الثقافية والسياسية التي تحدث حولها.

    نساء المحمودية ليست مجرد رواية تاريخية، بل هي دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية وتحليل للمجتمع من خلال منظور النساء اللواتي يعشن في ظل ظروف متغيرة، الرواية تترك القارئ مع الكثير من التساؤلات حول دور التاريخ في تشكيل الحاضر والمستقبل، وكيف يمكن للأفراد أن يواجهوا قوى أكبر منهم.

    تعتبر "نساء المحمودية: التاريخ السري لخورشيد في 200 عام" عملاً أدبيًا ثريًا يتطلب من القارئ التعمق والتفكير في التفاصيل التي يقدمها الكاتب، هي رواية تجسد ببراعة التوترات بين الأفراد والتاريخ، بين الخيال والواقع، وبين السلطة والضعف، الكاتب منير عتيبة يثبت في هذه الرواية قدرته الفائقة على دمج التاريخ بالخيال، مقدّمًا نصًا أدبيًا يترك أثرًا طويل الأمد في ذاكرة القراء.

    #مراجعات_أسماء

    #ترشيحات_أسماء

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نساء المحمودية

    (التاريخ السري لخورشيد في ٢٠٠ عام)

    ل منير عتيبة

    مقدمة هادئة لاحتفال رضوى وماهر لمشروع المحمودية الذي جعل رضوى تنتقل بنا إلى رؤيتها لنساء تختلف عوالمهم عن بعضهن البعض وعن رضوى نفسها وتبدأ معنا بإحداهن بمشهد جديد بعنوان سنية ثم عائدة اليهودية وصباح.. نساء جئن من أزمنة مختلفة ليحكين لنا حكاياتهن في خورشيد..

    رضوى صاحبة الإعاقة التي حاصرتها لسنوات طويلة، سنية التي تريد أن تقابل الباشا الكبير لتطلب منه طلبًا جسيمًا كان ليغير طريق المنطقة إن وفقت في طلبها، وعائدة تريد أن تعرف من هو الباشا الكبير صاحب قصر في خورشيد، قصر لا يليق به التواجد فيها بل في المناطق السكندرية الغنية..

    وأخيرًا صباح التي عاشت حبًا لحسين رغم كل الظروف المحيطة..

    ثم تدور الرواية بفصل جديد بنفس الأشخاص مرة ثانية وهكذا..

    تمدد الزمن في الرواية منذ عهد محمد علي وحتى زمننا الحالي ..

    أسماء الأشخاص توائمت كثيرًا مع البطلات الأربعة فرضوى كانت رمزًا لرضا افتقدته منذ الطفولة، وعائدة اليهودية هل ستذهب إلى أرض الميعاد، وتعود إلى مصر؟

    جاءت صباح في نظري مثل عمود الرواية الفقري فنجدها مرة تسأل جمال عبد الناصر لماذا اختار حسين حبيبها للسفر ليحارب في اليمن؟!

    ثم بعد سنوات تبكي لحسين قائلة:

    "وها أنت تعود، عدت لأن الكل بدأ يعود، الرئيس لم يصالح أمك، بل يبدو أنه غضب من خصامها، فبدلًا من أن يعيدك إلينا، سيأخذك بعد أيام إلى حرب أخرى مع عدو شرس اغتصب أرضنا بعنف بينما كان رجالنا يحاربون في أرض أخرى".

    ثم تولد انتصار ابنتها يوم عبور القناة وتموت يوم خطبة السادات عن ذهابه للكنيست وتتخلص حماتها من الراديو لبائع الروبابيكيا وأم كلثوم تشدو منه قائلة:

    "يااااا سلاااااااااام".

    تضمنت الرواية مشاهد تاريخية وجغرافية وسياسية عن هذه الأزمنة بصورة بسيطة مكثفة فخرجت بنا من مضمون الرواية المعلوماتية رغم كل ما بها من إشارات هامة عن أشياء كثيرة تاريخية منذ بدأ مدينة خورشيد وحتى يومنا هذا..

    كما اعتمدت على الواقعية السحرية في الكثير من الأحداث التي ذكرتنا بحواديت الجدات زمان وهنا نسجها الكاتب مع الأحداث فجاءت كما لو كانت واقعًا حدث بالفعل ويصدقه ويستوعبه القارىء،،

    بالرواية حيوات ومجتمعات ومشاعر إنسانية رائعة تجعل القارىء مستمتعًا وهو يدور ويدور مع الكاتب لمعرفة كل ما يخص هؤلاء الأبطال..

    أعجبني الكثير والكثير من الفقرات أذكر منها:

    -تتساءل عائدة المرأة المرفهة حينما تشاهد سعادة العمال الفقراء:

    "من أين لهؤلاء الحفاة مدقعي الفقر بروح تجعلهم يضحكون هكذا من قلوبهم وكأنهم أقرباء الملكة إليزابيث"

    -"كانت ترى مياه المحمودية تترقرق تحت ضوء شمس عفية استعارها نوفمبر من أغسطس الماضي"

    -"تجلس أمام ترعة المحمودية التي يتدفق ماؤها بفرح لا تدري سببه، ألا يعرف الغبي أنه سينتحر في البحر المالح، أم يظن أنه سيكون سعيدًا مع أهل الإسكندرية أكثر مما هو سعيد هنا؟".

    تهانيا القلبية لك أستاذ منير على هذا العمل الرائع الذي ارشحه للحصول على الجوائز الجادة ..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق