على فين يا مصر؟ جذور المشكلة ومتطلبات النجاح > اقتباسات من كتاب على فين يا مصر؟ جذور المشكلة ومتطلبات النجاح

اقتباسات من كتاب على فين يا مصر؟ جذور المشكلة ومتطلبات النجاح

اقتباسات ومقتطفات من كتاب على فين يا مصر؟ جذور المشكلة ومتطلبات النجاح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وحتى لو حدثت معجزة ما واكتسب أنصار الديمقراطية ما يكفي من القوة لفرض رؤيتهم، فأي ديمقراطية تلك التي سيقيمونها إن كان تقصي الأطراف الأخرى؟ وأي ديمقراطية ممكنة إن لم يقوموا بإقصائهم

    مشاركة من Mohamed Anany
  • باختصار، فإن بطش الدولة، بهامش حرية أو بدون، لا يترك مجالا للتحول الديمقراطي من خلال تراكم نشاط المعارضة على المدى الطويل، كما لا يترك مجالا للتحول الديمقراطي السريع في حالة الثورة هذا البطش يستند إلى أجهزة أمنية لديها ما يكفي من الموارد لأداء المهام القمعية المطلوبة منها، ويربطها بالحاكم ولاء يجمع بين الجانب الشخصي (لأن الحاكم هو من يعين قادة الأجهزة ويرقيهم)، والجانب المؤسسي (لأنها مؤسسات بيروقراطية لها تقاليد وتاريخ وقواعد مستقرة إلى حد كبير) وطالما كانت هذه الأجهزة مصممة على القمع، ولديها قيادة متماسكة، فإنها تظل قادرة على مواجهة أي غضب أو احتجاجات شعبية، حتى لو اضطرت للتضحية ببعض

    مشاركة من Mohamed Anany
  • في النهاية، ينخرط الجميع في شبكة المحاسيب المعقدة هذه بطريقة أو أخرى. فمن يقع من شبكة الوظائف العامة تتلقفه شبكة أخرى، نقابة أو اتحاد فئوي أو عشيرة أو عائلة أو مؤسسة دينية أو شركة أو مؤسسة ثقافية أو تنظيم معارض. وإن وقع المواطن من كل هذه الشبكات، فهناك الشبكة الأوسع التي تضم الجميع، وهي شبكة الاحتياجات الأساسية (أمن وغذاء وخدمات وبعض الحرية الشخصية) مقابل الطاعة. أما من يخرج عن هذه الشبكة الأخطبوطية بكل فروعها فلا يبقى له إلا السجن أو المنفى.

    مشاركة من Mohamed Anany
  • بهذا المعنى فإن نظام المحاسيب المصري لا يشكل نظامًا انتقاليًّا بين التقليدي والحديث، ليس مزيجا من النظم الإرثية التقليدية والنظم البيروقراطية الحديثة كما كان الحال مثلا في بريطانيا وفرنسا في أثناء القرنيْن الثامن عشر والتاسع عشر بل هو نظام تشغيل مؤسسات الدولة الحديثة؛ يقبع خلف النظام الرسمي ويشكل المادة اللاصقة التي تلحم أجزاءه والشحم الذي يجعل تروسه تدور والشبكة التي تدير الثواب والعقاب فيه نظام المحاسيب المصري ليس خللا ولا استثناء في نظام الدولة؛ بل هو نظام تشغيلها، بدونه تتوقف مؤسساتها عن العمل ومن ثم يستدعي فهم عجز وهشاشة مؤسسات الدولة تحليل نظام المحاسيب جيدا لمعرفة من أين أتى، ولماذا

    مشاركة من Mohamed Anany
  • بعد كثير من العناء والتساؤل والبحث فهمت ما كان يجب عليَّ فهمه من البداية؛ أن العمل هو المهم لا النتيجة. عملي هو الشيء الوحيد الذي يمكنني السيطرة عليه، وهو الشيء الوحيد الذي يجب أن أحاسب نفسي عليه. أما أين يذهب العالم وما يفعله فهو أمر لا سيطرة لي عليه ولا هو مسئوليتي.

    مشاركة من Islam
  • كلما تمعنت في قراءة التاريخ بدت السرديات التقليدية عن التاريخ باعتباره حلقات من التقدم المطرد محض خيال يوفر على أصحابها ألم النظر للتاريخ كدوائر مفرغة من الصراع لا تكتمل ولا تنتهي، ولا تقود بالضرورة لتحسن الأمور

    مشاركة من Islam
  • لا أدري من الذي نصح الهاربين من اليأس بقراءة التاريخ! فالذي حدث أني غرقت في اليأس أكثر

    مشاركة من Islam
1
المؤلف
كل المؤلفون