فكيف يُعقل إذن أنَّه في هذه الحقبة التي يُتوقَّع من وسائل التواصل الاجتماعيِّ أن تمنح للجميع صوتًا مساويًا، لا يزال كثيرون جدًّا يشعرون بأنَّهم بلا صوت؟
كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم > اقتباسات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
اقتباسات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
اقتباسات
-
آفةُ التفكير الجمعيِّ أو فقَّاعات التواصل الاجتماعيّ (3) هي أنَّها تتغذَّى على التكرار، غير أنَّ التكرار المألوف والمريح هذا لا يسائل أفكارنا أو عواطفنا أو سلوكنا فوظيفة الصدى هي أن يردِّد ما قيل سابقًا
مشاركة من Sohyla Allam -
تحدث الأعمال الهمجيَّة بسرعةٍ شديدةٍ وتنتشر على نطاقٍ واسع، ولا يحدث ذلك بالضرورة لأنَّ كثيرًا من الناس أصبحوا أشرارًا أو معدومي الأخلاق، بل لوجود عددٍ غير قليلٍ من الناس الذين أصيبوا بالخَدَر. أي حين نُصبح لا مبالين، ومقسَّمين، ومنفصلين عن بعضنا بعضًا. حين لا نهتمُّ بالآخرين لفرط انشغالنا بأنفسنا، فلا نهتمُّ ولا يرفُّ لنا جفنٌ لآلام الآخرين. هذه هي العاطفة الأخطر: غياب العاطفة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
و«إنَّ أشدَّ الأخطارِ كلِّها، أيْ فقدان المرء ذاتَه، قد يحدث في هدوءٍ شديدٍ في العالم كما لو أنَّ تلك الذات لم تكن شيئًا على الإطلاق. لا يوجد فَقْدٌ آخر يحدث بهذه الدَّرجة من الهدوء، فأيٌّ شيءٍ آخر تفقده لا بُدَّ من أن يُلاحَظ، سواءٌ أكان ذراعًا، أم ساقًا، أم خمسة دولارات، أم زوجة، إلخ»
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
أن تكون مهاجرًا يعني أن تحمل طوال حياتك كِسَرًا من الزجاج في جيوبك. لعلَّه من السَّهل أن تنسى وجودها، لخِفَّة وزنها وصِغر حجمها، فتمضي في حياتك وطموحاتك ومخطَّطاتك، غير أنَّ أقلَّ احتكاكٍ يكفي لكي تذكِّرك الكِسرُ بوجودها، ولسوف تجرحك جرحًا عميقًا.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
لدينا كلُّ ما يلزم من أدواتٍ لكي نعيد بناء مجتمعاتنا، ونقوِّم طرقنا في التَّفكير، ونحلَّ مشكلات التفاوت، ونُنهي التمييز ضدَّ الآخرين، ونختار الحِكمة الصادقة بدلًا من قصاصات المعلومات المغلوطة، والتعاطف بدلًا من الكراهية، والإنسانيَّة بدلًا من القَبَليَّة، غير أنَّنا لا نملك الوقت أو المساحة لارتكاب الأخطاء في الوقت الذي يضيع فيه كوكبنا من بين أيدينا. بعد الجائحة لن نعود إلى ما كنَّا عليه، ولا يجدر بنا ذلك. «ما نسمِّيه البداية كثيرًا ما يكون النهاية…النهايةُ حيث نبدأ»(13).

مشاركة من Heba badr -
غالبًا ما نتعلَّم من القصص أن نفكِّر، وننظر إلى الأشياء، ونشعر، ونتذكَّر العالم على نحوٍ أكثر دقَّةً وتأمُّلًا. وحين نتحصَّلُ على فهمٍ أفضل لمعاناة الناس ذوي الخلفيَّات المختلفة ونبدأ في تخيُّل الحيوات الموجودة غير حياتنا التي نعيشها، نُدرك ما في الهُويَّات من تعقيدٍ وثراء، وندرك الدّمار الذي نلحقه بأنفسنا وبالآخرين حين نسعى إلى تقليص تلك الهُويَّات إلى صفةٍ واحدةٍ نعرِّفهم بها.
مشاركة من Heba badr -
و«إنَّ أشدَّ الأخطارِ كلِّها، أيْ فقدان المرء ذاتَه، قد يحدث في هدوءٍ شديدٍ في العالم كما لو أنَّ تلك الذات لم تكن شيئًا على الإطلاق. لا يوجد فَقْدٌ آخر يحدث بهذه الدَّرجة من الهدوء، فأيٌّ شيءٍ آخر تفقده لا بُدَّ من أن يُلاحَظ، سواءٌ أكان ذراعًا، أم ساقًا، أم خمسة دولارات، أم زوجة، إلخ»(12).
مشاركة من Heba badr -
الانتماءاتُ المتعدِّدة إنَّما تتعزَّز بالتَّجارب الثقافيَّة، لكنَّها ليست حكرًا على الذين يسافرون. فهي في حقيقتها موقفٌ وطريقة تفكير، ليست مجموعة أختامٍ على جواز السّفر. الأمرُ يتعلَّق بالتفكير في نفسك وإخوتك في الإنسانيَّة على أسسٍ سائلةٍ، لا تصنيفاتٍ جامدة.
مشاركة من Heba badr -
كثيرًا ما كنتُ أتساءل عمَّا يكمن في اللَّهجة. فهل الأمر حضورٌ للهُويَّة أو المسار أو التاريخ، أم إنَّه بالأحرى غياب، نوعٌ من الاغتراب، أو الانسحاب، أو المكان الفارغ الذي يأبى الامتلاء؟ فهل المهاجر ليس سوى لهجته؟ أم إنَّه أكثر من ذلك، أو هل باستطاعته أن يطمح إلى أن يكون أكثر من ذلك؟ لا ننكر أنَّ لهجاتنا مهمَّةٌ للغاية بالنِّسبة إلى كينونتنا، وهي بالتَّأكيد عزيزةٌ علينا. فهي أثرٌ باقٍ لا ينفصم من الطرق التي سلكناها، وعلاقات الحبِّ التي مررنا بها ولم ننسها، والندوب التي ما زالت باقية، تؤلمنا. لكنَّ هذا كلَّه لا يعني أنَّنا مِن لهجاتنا.
مشاركة من Heba badr -
❞ نسمِّيه البداية كثيرًا ما يكون النهاية…النهايةُ حيث نبدأ ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ لا تخشَ من التعقيد، بل ممَّن يَعِدُونك بطريقٍ مختصرةٍ وسهلةٍ للبَساط ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ نحتاج لكي نحافظ على عقولنا إلى مزيجٍ من التَّفاؤل الواعي والتشاؤم الإبداعيّ ❝
مشاركة من ناهد الخلو
السابق | 1 | التالي |