الأعمال الروائية الكاملة > اقتباسات من رواية الأعمال الروائية الكاملة

اقتباسات من رواية الأعمال الروائية الكاملة

اقتباسات ومقتطفات من رواية الأعمال الروائية الكاملة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الأعمال الروائية الكاملة - طه حسين
تحميل الكتاب

الأعمال الروائية الكاملة

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لست أدري أين وقعت أحداث هذه القصة، ولكني أقطع بأنها لم تقع في مدينة القاهرة، فقد تتبَّعت شاطئ النيل كله في هذه المدينة، فلم أجد ربوة شديدة الارتفاع والاتساع، يقوم عليها قصر فخم ضخم شاهق في السماء، ويتكاثف فيها شجر باسق ملتفٌّ يُظلُّ ضروبًا من النجم لا تُعَدُّ، وفنونًا من الزهر لا تُحصَى، وهذه الربوة المرتفعة الواسعة تنحدر في يُسرٍ إلى النهر، كأنما تسعى للقائه، أو كأنما تيسر للشجر والزهر السعي للقائه …

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ‫‏الإهداء‏

    ‫ هذه صورةٌ للحياة في إقليمٍ من أقاليم مصر آخر القرن الماضي وأول هذا القرن، نقلتُها من صدري إلى القرطاس أثناء الراحة في لبنان.

    ‫ فمن الطبيعي أن أُهديَها إلى هذا البلد الكريم، اعترافًا بما أهدى إليَّ من معروف، وما أسدى إليَّ من يدٍ.

    ‫ طه حسين

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • الإهداء‏

    ‫ هذه صورةٌ للحياة في إقليمٍ من أقاليم مصر آخر القرن الماضي وأول هذا القرن، نقلتُها من صدري إلى القرطاس أثناء الراحة في لبنان.

    ‫ فمن الطبيعي أن أُهديَها إلى هذا البلد الكريم، اعترافًا بما أهدى إليَّ من معروف، وما أسدى إليَّ من يدٍ.

    ‫ طه حسين

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • فلمَّا كانت الليلة التاسعة بعد الألف أفاق شهريار من نومه مذعورًا، وجعل يتسمَّع لعله يجدُ ذلك الصوت الذي أيقظه، فلم يسمع شيئًا، و جعل يمدُّ يده عن يمينٍ ويمدُّ يده عن شمالٍ ليتبيَّن أَيُنكر من مضجعه شيئًا، فلم يُنكر شيئًا، ثم استوى جالسًا في سريره، وجعل يُدير رأسه عن يمين وعن شمال ويمد بصره في الظلمة المتكاثفة من حوله كما يمد سمعه في الصمت المنعقد في غرفته، فلا يقع بصره على شيء، ولا ينتهي سمعه إلى شيء، ولا تصل نفسه إلى شيء، فلم يشك في أن طائفًا قد ألمَّ به أثناء النوم فردَّه إلى اليقظة ردًّا لم يخلُ من بعض

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ‫ وددتُ لو أُسمِّيك، ولكنك تعلم لماذا لا أسمِّيك، وحسْب الذين ينظرون في هذا الكتاب أن يعلموا أنك كنتَ أول المعزِّين لي حين أخرجني الجَوْر من الجامعة، وأول المهنئين لي حين ردَّني العدل إليها. وكنتَ بين ذلك أصدق الناس لي ودًّا في السر والجهر، وأحسنهم عندي بلاءً في الشدة واللين.

    ‫ فتقبَّلْ مني هذا العمل الضئيل تحيةً خالصةً صادقةً لإخائك الصادق الخالص.

    ‫ طه حسين

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ‫ أُتيح لهذه القصة أن تبلغ من نفس شاعرنا العظيم خليل مطْران موضع الرضا، فأهدى إليَّ هذه القصيدة الرائعة، فضلًا منه أتقبله فخورًا شكورًا، وأكره أن أؤثر به نفسي من دون الذين يحبون الشعر الرفيع، بل أكره أن يحملني التواضع الكاذب على إخفاء هذه المكرمة التي إن صوَّرت شيئًا فإنما تُصوِّر نفسًا كريمة وقلبًا عطوفًا:

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غَرَبَت الشمسُ وتعشَّى الناسُ، فيعتمدُ على قصب هذا السِّياج مفكِّرًا مُغرقًا في التفكير، حتى يَرُدَّه إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافةٍ من شماله، والتفَّ حوله الناس وأخذ يُنشدهم في نَغْمةٍ عذْبةٍ غريبةٍ أخبارَ أبي زيد وخليفةَ وديابٍ، وهم سكوتٌ إلا حين يَسْتخفُّهم الطَّرب أو تَستفزُّهم الشهوة، فيستعيدون ويتمارَوْن ويختصمون، ويسكت الشاعر حتى يفرُغوا من لغَطهم بعد وقتٍ قصيرٍ أو طويل، ثم يستأنف إنشادَه

    مشاركة من Rudina K Yasin
1
المؤلف
كل المؤلفون