وددتُ لو أُسمِّيك، ولكنك تعلم لماذا لا أسمِّيك، وحسْب الذين ينظرون في هذا الكتاب أن يعلموا أنك كنتَ أول المعزِّين لي حين أخرجني الجَوْر من الجامعة، وأول المهنئين لي حين ردَّني العدل إليها. وكنتَ بين ذلك أصدق الناس لي ودًّا في السر والجهر، وأحسنهم عندي بلاءً في الشدة واللين.
فتقبَّلْ مني هذا العمل الضئيل تحيةً خالصةً صادقةً لإخائك الصادق الخالص.
طه حسين
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب