الأفكار العظيمة تستحق التجربة.
اتجاه عكسي > اقتباسات من رواية اتجاه عكسي
اقتباسات من رواية اتجاه عكسي
اقتباسات ومقتطفات من رواية اتجاه عكسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
اتجاه عكسي
اقتباسات
-
وأنا صغيرة كان الضرب المبرح جزءًا لا يتجزأ من حياتي. حين دخلت مرحلة الإعدادي أصبح الخصام لمدة طويلة بديلًا للضرب، قد يمتد لشهر تصحبه معاملة سيئة وتنمر لفظي. أثناء الخصام، حين تحب أن توقظني لموعد المدرسة تفتح باب غرفتي بعنف فيرتد على الحائط ليحدث صوتًا مثيرًا للغضب. اعتدت ألا أبدي ضيقي من تصرفاتها، أن أظل هادئة ومطيعة حتى لا تزيد في عنادها وخصامها لي. كل يوم أحاول إذابة الجليد، تارة بتوجيه الحديث لها وتارة بترديد «أنا آسفة يا ماما»، فتتجاهلني. كأي بنت، أحب أمي وأحتاج إليها. وكأي بنت، أردت دائمًا أن أرضيها، لذا لم يكن لي رأي
مشاركة من Doaa Saad -
«لكل شيء سر: إذا وقفت عليه، حملته ولم يحملك، ووسعته ولم يسعك».
مشاركة من Rehab saleh -
كل أشكال المصائب موجودة منذ القدم. كل أنواع الحزن ذاقها البشر منذ آدم. ما الجديد إذن؟ الجديد هي مواقع التواصل الاجتماعي التى صارت مثل اليد العنيفة التي تنبش، صرنا نرى ونسمع عن أشخاص لا نعرفهم ماتوا أو مرضوا أو أو.. مئات الشهادات وآلاف الصور. وأرواحنا تنزف وتئن. نعزي ونبارك في نفس اللحظة، الاكتئاب يقتلنا ببطء بعلمنا أو دونه
مشاركة من Doaa Saad -
كل أشكال المصائب موجودة منذ القدم. كل أنواع الحزن ذاقها البشر منذ آدم. ما الجديد إذن؟ الجديد هي مواقع التواصل الاجتماعي التى صارت مثل اليد العنيفة التي تنبش،
مشاركة من Rehab saleh -
لا شيء يمكن أن يمنحنا السعادة كالتي تمنحها لنا الشوارع والمقاهي.
مشاركة من Rehab saleh -
تمنحنا المعرفة الأسئلة لا الإجابات،
مشاركة من Rehab saleh -
أشعر كثيرًا بأني أريد أن أتكور، أن أختبئ من الجميع، ومن نفسي ربما.
مشاركة من Rehab saleh -
في معظم الأوقات أجد صعوبة في تذكر أسماء من أساؤوا لي، لكن ملامحهم بكل تفاصيلها تبقى محفورة بذاكرتي وفاة دكتورة سهى جددت داخلي ذكريات تخص أشخاصًا وثقت بهم ذات يوم وسقطت أقنعتهم هؤلاء من أكدوا لي أن الحقيقيين غير مرغوب فيهم، يسحقهم المجتمع وينبذهم الناس لذلك يستحقون وحدتهم. بينما يترقى أصحاب الأقنعة، يتحققون هنا وهناك، رغم أن زيفهم ينكشف وأقنعتهم تسقط واحدًا تلو الآخر. أكاد أجن، لا أفهم كيف ولماذا وإلى متى؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
الإسكندرية، أنام في الغرفة ذاتها التي اعتدت أن أنام فيها منذ ثلاثين عامًا، الشارع المؤدي للبحر كان بكرًا رمال من دون أسفلت أمام عمارتنا فيلا ضخمة نصفها مبنى مكون من دورين، مطلية باللون الأبيض وشبابيكه الخشبية خضراء بلون الزرع أما النصف الآخر فكان حديقة رائعة، في منتصفها برجولة خشبية ومرجيحة يلعب فيها الأطفال، رأيتهم كثيرًا من شباك الغرفة البحر أمامنا، الجو يتحول بعد المغرب إلى مناخ أقرب للخريف منه إلى الصيف لذا كانت تلبسني أمي بلوفر أبي القديم، يبدو كالفستان على جسمي حتى لا أشعر بالبرد.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 3 | التالي |