في معظم الأوقات أجد صعوبة في تذكر أسماء من أساؤوا لي، لكن ملامحهم بكل تفاصيلها تبقى محفورة بذاكرتي وفاة دكتورة سهى جددت داخلي ذكريات تخص أشخاصًا وثقت بهم ذات يوم وسقطت أقنعتهم هؤلاء من أكدوا لي أن الحقيقيين غير مرغوب فيهم، يسحقهم المجتمع وينبذهم الناس لذلك يستحقون وحدتهم. بينما يترقى أصحاب الأقنعة، يتحققون هنا وهناك، رغم أن زيفهم ينكشف وأقنعتهم تسقط واحدًا تلو الآخر. أكاد أجن، لا أفهم كيف ولماذا وإلى متى؟
اتجاه عكسي > اقتباسات من رواية اتجاه عكسي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب