وأنا صغيرة كان الضرب المبرح جزءًا لا يتجزأ من حياتي. حين دخلت مرحلة الإعدادي أصبح الخصام لمدة طويلة بديلًا للضرب، قد يمتد لشهر تصحبه معاملة سيئة وتنمر لفظي. أثناء الخصام، حين تحب أن توقظني لموعد المدرسة تفتح باب غرفتي بعنف فيرتد على الحائط ليحدث صوتًا مثيرًا للغضب. اعتدت ألا أبدي ضيقي من تصرفاتها، أن أظل هادئة ومطيعة حتى لا تزيد في عنادها وخصامها لي. كل يوم أحاول إذابة الجليد، تارة بتوجيه الحديث لها وتارة بترديد «أنا آسفة يا ماما»، فتتجاهلني. كأي بنت، أحب أمي وأحتاج إليها. وكأي بنت، أردت دائمًا أن أرضيها، لذا لم يكن لي رأي
اتجاه عكسي > اقتباسات من رواية اتجاه عكسي > اقتباس
مشاركة من Doaa Saad
، من كتاب