اقتباسات من رواية ورثة قارون

اعترافك بجبنك قد يدفعك لتحليله ومواجهته، وربما انتهى الأمر بانتصارك عليه. أما تزيينك للفشل فلن يجعله يبدو كالنجاح.

لا يعلو صوت المقاومة إلا على ما يقنع العقل، فنحن نسخر من الأفكار الساذجة أما الجادة منها فنصرخ في وجهها كي لا نسمع رؤوسنا المنحازة لها.

العمَّتان تلومانه لأنه لم يقف في طابور الجمعية معهن. لكن تهمة "لم يقف بجانب البلد" هي عبارة جوفاء لو حللتها لما وجدت لها معنى في بلد لا قيمة لصوتك فيه.

فالكل راحل عاجلًا أو آجلًا، والوقت قد داهم كل السابقين

عشت أعتقد أن المواريث التي تثقلنا تسترنا، وها أنا أكاد أطير بمجرد أن تخلصت من واحدة فقط.

الحقيقة مضنية ولها تبعات.

وهل كنا نحتمل مواجهة أنفسنا بالحقيقة؟ لست الوحيد يا ابنتي الذي آثر غض الطرف عن الفشل وإلقاء اللوم على الظروف والإمبريالية والآخرين. كلنا صفقنا للهزيمة وامتنعنا عن التفكير في أسبابها.

لم يصبني اليأس فهو لا يضرب إلا من كان لديهم شيء من الأمل.

من ضاعت أحلامه قبلي يعرف أن فقدان الأمل تدريجيًّا يأتي مغلفًا بالاعتياد.

تحتاج لفضح بعض أسرارك لحفظ البعض الآخر ما دام من حق الجميع مساءلتك عما تفعل…..

قالت لي "إيزابيل" قبل أن تختفي إنها تجاوزت موت أمها في أسابيع، وأنا أقف متيبسًا أمام فقداني لعملي المحبب، هي لا تكذب، فما أسهل تجاوز الموت لأنه يغلق باب الأمل خلفه الأمل لا يمنحك حياة أفضل كما يزعم السفهاء، بل هو من يمنعك حسم أمرك باليأس التام. نعم أنا من منعه الأمل من مواصلة حياته بعيدًا عن الماضي الذي أنتظره وحدي ، و إن دلت الشواهد على أنه لن يعود .

ولربما ظننت راحة في كشف سر فلم تنل من إماطة اللثام عنه سوى الشقاء.

فلعن الناجين أسهل من إطفاء المحرقة. ❝

حدثني أبي عن بطل قومي، مواطن بسيط من منطقة القناة حاول العدو تجنيده في إنجلترا وأغراه بالمال لكنه صمد وأبلغ مخابراتنا، وتعاون معهم للإيقاع بجواسيسهم في ملحمة وطنية خلدها ممثل شهير في مسلسل شهده الوطن العربي كله ثم مات البطل المصري ضريرًا مبتور الساق بعد سعي مرير، بحثًا عن العلاج على نفقة الدولة التي لم تكف عن تكريم الممثل. قال لي أبي إن أردت العيش في مصر ملكًا فلا تبحث عن البطولة الحقيقية. ❝

❞ يبني المصريون موقفهم على الفاعل لا الفعل ❝

❞ فلعن الناجين أسهل من إطفاء المحرقة. ❝

❞ الأمل لا يمنحك حياة أفضل كما يزعم السفهاء، بل هو من يمنعك حسم أمرك باليأس التام. ❝

والعاقل لا يقاوم الطوفان، بل يركبه ليصل.

ثم مات البطل المصري ضريرًا مبتور الساق بعد سعي مرير، بحثًا عن العلاج على نفقة الدولة التي لم تكف عن تكريم الممثل

الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطَّلع عليه الناس.