اقتباسات من رواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1

❞ الجريمة الكاملة، هي الجريمة التي لا يُترك وراءها سلاح، أو آثار دماء، أو جثة.

⁠‫أما الجريمة المثالية، فهي التي يظل القتيل بعدها حيًّا، ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله. ❝

تُردد (مارثا) آية من الإنجيل، شيئًا عن رجائها لله، ألا يُدخلها في تجربة وينجِّيَها من الشرير.. لا أتذكر بالضبط، ثم تضيف:

‫ - كلما أدركت أنني أحكم على أفعال الناس، ولم أدخل في تجربة مثلهم، أتذكر هذه الآية.

‫ كلانا يشعر بغربة وحنين لبلد لم نحيَ فيه، كأن طبيعتنا الحارة المتوهجة تتجمد في برودة الأرض الغريبة، فندفئ بعضنا بعضًا.

فاقد الشيء قد يمنحه بسخاء أحيانًا.

هذا حلمي، ولن أدع أحدًا يأخذه مني..

هذا حلمي، ولن أدع أحدًا يأخذه مني.. مرة أخرى.

أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح.

ما يتعامل معه الناس من الإنترنت مجرد قمة جبل جليدي أغلبه تحت الماء..

‫ في الظلام الدامس.

الجريمة المثالية، فهي التي يظل القتيل بعدها حيًّا، ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله.

أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا.

‫ كل هؤلاء أشخاص نتعامل معهم يوميًا ولم نرتَبْ فيهم أبدًا.. قد يكون منهم قريبك، أو شقيقك، أو زميلك في العمل.. أو حتى الشرطي الذي تلجأ إليه ليحميك، أو الطبيب الذي تأتمنه على روحك..

‫ أو حتى أنت.. لكن لم تواتِك بعد الفرصة لتجرب، فتنتشي، فتُدمن، وتعود إلى طبيعتك المفقودة.

لا يعرف أحد المستقبل حقًّا.. هو وهم، كأن الناس في حاجة دائمة لمطاردة فيل مُجنَّح لا وجود له.. شيء يطمئنهم أن الخيال ربما يصير واقعًا، ويستطيعون به التحكم في مصائرهم.

لا أعتقد أن من يرى المستقبل قد يرتاح من القلق هل تؤمنين بقدرة الإنسان على تغيير المستقبل لو عرف ما فيه؟ ‫ - لا أومن بذلك. سيدور حول نفسه مرارًا، ثم يجد نفسه مضطرًّا لفعل ما يحاول الهرب منه لكن،

❞ أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح ❝

❞ كنت صغيرًا وقتها والعالم في عينيَّ أبيض أو أسود، والمجنون بالنسبة لي هو من يهيم في الشوارع أشعث الشعر أغبر الملابس، يخرف باستمرار. لم أكن أعرف وقتها أن الجنون يرتدي البذلات، ويسكن القصور، ويحمل السلاح، ويتحدث بكلام موزون في مؤتمرات ❝

❞ بالطبع هي لا تعتذر ولا أي شيء، هو فقط أسلوب النساء عندما يُحرَجن فيقلبن الأمر ويفسرنه على أنه إهانة للكرامة؛ كي يشعر الرجل أنه مخطئ ويعتذر، وإلا يَصِر وغدًا. ❝

❞ ⁠‫كل شيء ينتهي، ولن يهرب أحد من مصيره.. ولا من اختيار فرضته عليه حرية الإرادة! ❝

❞ بعد كل هذا، أما زِلت ترى جناحَي الملائكة ينبتان من خلف ظهرك يا صديقي؟ ❝

❞ لقد عشت حياتك كلها منغلقًا على نفسك، فلماذا فتحت هذه الثغرة التي نفذ منها كل هذا؟! ❝

❞ الأمر أشبه بالسفر عبر الزمن، وتغيير تفصيلة صغيرة تؤثر على المستقبل، فتسلك الأحداث مسارات مختلفة، وأكثر إرعابًا.

⁠‫تخيل أنك رأيت حدثًا مستقبليًّا، وقررت منع حدوثه مبكرًا، ففي أي لحظة ستبدأ تغيير الأحداث لمنعه؟ أي وقت أنسب للتدخل؛ كي لا تتحول كارثة ❝

❞ يمكن أن تُفسَّر تشابك العلاقات بين البشر بالمصادفات، لكني لا أومن بوجود المصادفات أبدًا؛ الكتاب الذي يقع بين يديك بالمصادفة قد يغير مسار حياتك بالكامل.

⁠‫الشخص الذي تقابله مصادفةً، يمكن أن يقرر مصيرك، أو يربطك به للأبد. ❝