يساعدنا الإنكار على تنظيم مشاعر الأسى التي تنتابنا. ثمة بهاء في الإنكار؛ فهو طريقة الطبيعة في ألا تسمح أن يدخل إلينا إلا ما نستطيع تحمله.
عن الأسى والتأسي > اقتباسات من كتاب عن الأسى والتأسي
اقتباسات من كتاب عن الأسى والتأسي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عن الأسى والتأسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عن الأسى والتأسي
اقتباسات
-
يُقال إنك إن لم تُبقِك الكتابة ساهرًا فلن تبقي غيرك ساهرًا على الإطلاق.
مشاركة من الخطيب المصري -
وبدلًا من الوفاة المُعقَّمة، والمعزولة، في ممر بمستشفى بعيد، كان حلمها للمحتضرين بسيطًا: وفاة طبيعية في رفقة الأحباء، وفي محيط شبيه بالبيت، مثل ما كان عليه الموت العادي قبل قرن من الزمان.
مشاركة من farah alkhasaki -
أمدَّني الأسى بالشجاعة. صرت أقوى بالحديث عنه بصراحة، وفي السماح لنفسي بالشعور به بحق. ولكن لأتمكن من ذلك كان عليَّ أن أنصت إلى الرسالة أنه لا بأس من الأسى، بل هو ضروري.
مشاركة من farah alkhasaki -
أنا مؤمنة بشدة بالهشاشة، ومنفتحة على الأسى. في ذلك قوة؛ فلا يمكن أن تعرف الفرح ما لم تجرب الحزن، والواحد منهما لا يمكن أن يوجد دون الآخر.
مشاركة من farah alkhasaki -
الحقيقة هي أن الأسى يمكن أن يجعلك تشعر كما لو كنت في سبيلك إلى الجنون. يمكن أن يحولك الأسى إلى كاذب، فتقول إنك على ما يُرام، بينما قلبك متشظٍّ إلى آلاف الشظايا الضئيلة في حقيقة الأمر.
مشاركة من farah alkhasaki -
سواء أحسنَّا التصرف أم لا، فجميعنا سنموت يومًا ما، وغالبًا ما سيكون ذلك قبل الأوان الذي نرجوه يخضع كثيرون لفحوص طبية سنوية وصور أشعة لكل شيء، فقط لينتهي بهم ذلك إلى مصيبة ما مهما كنت تظن صحتك جيدة، فتذكَّر أن النباتيين يموتون كغيرهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
6- إليزابيث كوبلر–روس: أسايَ الشخصي ١٧ يوليو، ٢٠٠٤ ليس الأسى غريبًا عني، مع أن قلة من الناس هم من رأوني في أساي حقًّا فبينما قامت مسيرتي المهنية على التعامل مع الموت والاحتضار، لم أمر بأساي إلا في وقت متأخر من حياتي، فقد قضيت آخر تسع سنوات مصابة بشلل جزئي بسبب تعرضي لأكثر من سكتة دماغية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان أبي، آنس كوبلر، رجلًا قويًّا، وقد قرر أني سأكون سكرتيرته كان يُتوقَّع من أختي إريكا أن تصير أكاديمية، أما أختي إيڤا فكان يُتوقَّع أن تتلقى تعليمًا عامًّا لكن ذلك ترك لي كثيرًا من الأسئلة: لماذا وُلِدت جزءًا من ثلاثة توائم دون هوية؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تعلمت منذ وقت مبكر ألا أشعر بالأسى على نفسي، وألا أبكي، وألا أشعر كنا محاطين دومًا بالأرانب في طفولتي في أنحاء البيت، وقد أحببت كل واحد من هذه الأرانب لكن أبي كان مُقتِرًا، وكان عليه أن يشوي أرنبًا لعشائنا كل ستة أشهر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أشهد نزع الطابع الشخصي عن الطب، وهو ما أجده محبطًا وحزينًا وبالنسبة إليَّ، وأنا امرأة كسبت عيشها من الطب، فتلك خسارة حقيقية لا أزال أتأسى عليها حلمت طيلة عمري بمستقبل يرى فيه الطب الإنسان ككُلٍّ متكامل ويُعنى بكل احتياجاته .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم أود أن تموت أختي في الواقع، أنا أتذكر حين تعاهدنا في طفولتنا أننا لن يفارق أحدنا الآخر وُلِدنا معًا تقريبًا، حتى إني تساءلت عما إذا كنا سنموت معًا أيضًا وفور رحيلها، أدركت أن دوري قد حان، وأدى بي ذلك إلى مستوى أعمق من أساي الاستباقي تجاه موتي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حين تطول سيرورة الاحتضار كما في حالتي، فذلك كابوس. لقد عانيت من الألم المستمر والشلل. وبعد سنوات عدة من الاستقلالية التامة، فتلك حالة يصعب العيش فيها. مرت تسع سنوات منذ سكتتي الدماغية، وأنا تواقة إلى الموت، أو التخرج كما أسميه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سنة ١٩٦٩، غير الإعصار كاميلَّا حياتي إلى الأبد.
أمضى ما يزيد على مئة منا تلك الليلة تحت السقيفة المصنوعة من الصلب لصالة الألعاب الرياضية بالمدرسة الابتدائية، والتي حوَّلها الصليب الأحمر إلى مأوى. كانت تلك أكثر ليالي حياتي صخبًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين