❞ ينتابني شعور مختلط دائمًا في أيام الفقد. رغبة عارمة في الجري لمسافات طويلة مع صمت لا يكسره سوى صوت موسيقي تأتي من داخل قلبي أو ممارسة الجنس مع شخص لا أعرفه. وقت ماما ثم بابا، والآن مع آدم. ❝
بدون فصل أخير
نبذة عن الرواية
تنقلنا الروائية سمر علي من مدينةٍ إلى أخرى، ومن زمنٍ إلى آخر، تعرض علينا حكاية سلمى، التي تتسم بطابعٍ سحري خاص بها، إذ يغوص القاريء في عالم بطلتها، باحثًا بين المشاهد عمّا هو حقيقي؛ فالخط الفاصل بين الحقيقة والحُلم في الرواية لا يكاد يُذكر غالبًا، ويبقى السؤال: هل ما تحكيه "سلمى" هو ما حدث فعلًا أم إنها تتخيَّل حدوثه!؟عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9789778719307
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بدون فصل أخير
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Walaa Ibrahim
رواية تنعش الخيال، ترى الأشخاص والأماكن وتشم الروائح وكأنك بداخلها، أجبرتني على التركيز الشديد في التواريخ وربط الأشخاص والأحداث كل بمرحلة عمرية معينة ، هي فعلا بدون فصل أخير
لتاني مرة أقرأ الرواية في جلسة واحدة ، ربما اشتقت للروائح والأشخاص والأماكن ، لكن الأكيد أني استمتعت للمرة الثانية 💜💜
-
mohamed ateya
الرواية عبارة عن مغامرة سردية لا تراهن فيها الكاتبة سوى على إرضاء ذاتها والكتابة بصدق، والصدق هنا مش معناه نقل الواقع أو نقل ما حدث قدر ما المقصود نقل ما تشعر به حتى لو بدا سيريالي أحيانا، الرواية عبارة عن ٤٤ فصل كل الفصول بتنتهي بتاريخ ما عدا الفصل الأول، الفصل الأول بالتحديد بعتبره عتبة كويسة وبيحمل أحد الأسئلة الأساسية للعمل، وكونه من دون تاريخ فده لأنه زمان السؤال ده ممتد على حياة البطلة سلمى من بدايات الميلاد في مدريد، للعودة في مصر والتنقل بين مناطق القاهرة المختلفة أو العودة للجذور الأصلية في صعيد مصر، السؤال ده هو سؤال الهوية، وهو بدوره منقسم ما بين اتنين سؤال ذاتي وسؤال قومي، فبنلاقي الأحداث بتقع في النمسا، لكن الإشارات للصوفية والفرعونية والقبطية لا تفارق الفصل، والسؤال القومي بيظهر لما بتزيد عليهم الإشارات للسلفية وللعودة من الخليج، والسؤال الذاتي ده بتحاول تجاوب عنه عن طريق محاولات الاكتمال، سواء بالعودة للوطن، بالعودة لذكرى الأم، بالعودة لذكرى الحبيب، بالعودة لذكرى الفلامنكو، وبالعودة لذكرى أشباح الصداقة، وبقول أشباح لأنه بالفعل لا يوجد ما يؤكد وجود نيرفانا، ربما هي شخصية تم اختلاقها، نيرفانا بالتحديد لا أراها إلا كصدى لسلمى، والنيرفانا في الحضارة الآسيوية باختصار معيب هي قتل الإنسان لرغباته ليصل إلى حالة أسمى، وربما دي محاولة إجابة تانية. الفصول قايمة على التداعي الحر، لو قولنا مذكرات على الأرجح المذكرات التاريخ بيتم كتابته في بداية كل فقرة جديدة مش نهايتها، كمان فيه سيولة زمانية ومكانية داخل كل نص، وأكتر من نص بتحصل انتقالة كبيرة في الزمن أو المكان، أحيانا ترجع سبع سنين في نفس المكان وأحيانا تنتقل من مكان خارجي لشقتها، كمان الفصول مش مترتبة زمانيًا، ننتقل من ٩٦ ل ٢٠٠٤ ل ٢٠١٩ ل ٢٠٠٦، فالأرجح إنها نصوص قايمة بذاتها مكتملة بشكل ما لكن بتجميعها جنب اخواتها بيظهر انها منقوصة، والتاريخ المكتوب هو التاريخ المقترح لحدوثها أو وقت مرور الذكرى لأول مرة وكتبته على إنه وقت كتابتها، وبتتجمع النصوص دي على شكل موزاييك وتكون الرواية.. وفيه تواريخ بعينها بيتم تحديدها باليوم.. وهي التواريخ المرتبطة بالموت والفقد من ناصر للأم لآدم لعماد لموت السلطة الأبوية لموت سلطة الحب.. الحزن دايما له جلاله، وده بيفكرني بشعر أبو العلاء "تَعَبٌ كُلُّهَا الْحَيَاةُ فَمَا أَعْــجَبُ.. إِلَّا مِنْ رَاغِبٍ فِي ازْدِيَادِ.. إِنَّ حُزْنًا فِي سَاعَةِ الْمَوْتِ.. أَضْعَافُ سُرُورٍ فِي سَاعَةِ الْمِيلَادِ". وبما انه الرواية قايمة على الذكرى الحواس تم شحذها على طول السرد، الروايح بالتحديد وهي الأكثر ارتباطا بالذكرى كان ليها نصيب الأسد اللافندر والصندل وروايح الأكل والبخور، والأصوات والأنوار بيشعر القارىء انه مش بقرأ هو بيشارك سلمى رحلتها للماضى وبيعيشها كحاضر، بعد سلسلة من الفقد بيتم محاولات التصالح مع الفقد والألم وأشباح الماضي..
يمكن السؤال اللي بيثور لأنه بنية العمل غير تقليدية، هل العمل يمكن تصنيفه كرواية.. طبقا لموسوعة بريتانكا الرواية هي نثر سردي متخيل بطول معتبر وبتعقيد معين يتفاعل مع التجربة البشرية، غالبا عن طريقة سلسلة متصلة من الأحداث تتضمن مجموعة من الأشخاص في بيئة محددة.. فإذا هنشوف ده هنا هنلاقي معانا عدد كلمات لا يقل عن ٢٠ ألف، فيها شخصيات كتير، لكن الشخصيات الأساسية هي سلمى بالأساس، وفيه شخصيات تانية بنعرفها كويس، زي الأم والأب والخالة وجاسر، حتى الزمان لو مش خطي ممكن تحديده.. كمان الشخصية الرئيسية سلمى، بيحصل لها تغيير ما في النهاية وبتحاول تتقبل خسايرها..
الحقيقة العمل كان ممتع جدا بشكل مفاجىء وده بالنسبة لي بيكون من أهم العهود في الرواية، وبشكل مفاجىء لأني بخاف من الأعمال اللي بتعمل ضجة وقت صدورها.. والرواية برغم التمزق الزمني اللي فيها الا انها شدتني للنهاية، ومكانش فيه صعوبة اني اتابع رحلة حياة سلمى.. اللغة استخدامها كان مميز للغاية، في رأيي لغة دارجة وأقرب للغة الاستخدام اليومي، والجمل بعيدة عن الشعرية رغم انه الكاتبة شاعرة بالأساس، وده الأقرب للغة اللي الإنسان ممكن يناجي بها نفسه وهو غارق في أفكاره الذاتية أو أحلامه..
-
Abdulrahman Ramadan Kabil
بين الوقع والخيال هناك خيط رفيع، في تلك الرواية يطير هذا الخيط بفعل رياح الحرية التي نفتقدها كثيراً هنا، ع العموم فأنا لست هنا لأقيم النص مثلًا فلا أعتقد أنني أهلًا لذلك إضافةً أن هذا النص فوق مستوى التقييم، فأنا هنا لأصف شعوري بين صفحات تلك الرواية التي لا تحمل فصلًا أخيرًا، هل شعرت بيوم أنك تتطير بين كل ذكرى وأخرى وكل مشهد والمشهد الذي يليه؛ لنقل أن هذا تقريبًا ما شعرت به أثناء قراءتي لهذه التحفة.
ولا يسعني إلا شكر الكاتبة على ما قدمته من مشاعرها في هذه الرواية وأنا حقًا أريد المزيد ❤️
-
Mohamed Osama
#ريفيوهات
"بدون فصل أخير.....سيرة عين وسيرة قلب"
-لو تأملنا قليلا في السير والتراجم و بعض المذكرات، نصطدم بأن على ما يكون بها من لحظات هامة ومشاهد عظيمة التأثير، فإنها مقيدة بقالب خطي ثابت ألفته أعيننا، فتقبلناه كحقيقة لحياتنا أيضا برضا مشوب بحزن يتعمق فينا كلما خطونا خطوة. ليبدأ من نقطة الميلاد -حقيقة أو رمزا لوجود القضية أو المشكلة- ويقف بعد رحلته عند نقطة الموت -حقيقة أو مجازا لانتهاء القضية- وما بينهما يمضي بترتيب نسقته الأقدار وتطبع به الزمن.
-لكن تلك الرواية -رواية "بدون فصل أخير" للكاتبة الطبيبة سمر علي والصادرة مؤخرا عن دار ديوان للنشر - حاولت التمرد على هذا القالب. من خلال بطلة الحكاية "سلمى" المقتبسة من ذاتها خيط دقيق كافٍ -قوامه أثر لومضات أرادت أن تعرف عن نفسها من دولاب الذكريات بين سطور الرواية عن نظريات حول الهوية ومشاعر وذكريات ثقيلة- لكي تصنع رؤية جديدة ينتقل المركز فيها يتبادل فيها العين -أي الحدث- والقلب -أثر الحدث الذي ذكرت الكاتبة موضعه بشكل متكرر "شاكرا القلب"- في صياغة يومياتها، مع هيمنة واضحة للقلب. ومنه تنطلق الأحداث في الحد الفاصل بين الحقيقة والحلم بخفة شبيهة بحركات المولوية الصوفية، يتكيف فيها الزمن كما تطبع سابقا بالسيرة التقليدية، فينتشي ويترنح سكرانا في فصول الرواية متضامنا مع نديمه الغارق في وجعه وحيرته مع كل نبضة، وإن بدا على جروحه الشفاء.
-وإن ذكرنا الصوفية بتلك الرواية سنجد أن الكاتبة اعتبرتها العماد المجمع لفصول الرواية؛ برموزها "تراقص النور والخمر ، ومقامات الأولياء وآل البيت، والأعلام الخضراء" وأفكارها -الغريبة قليلا- الحاضرة في لعب المرايا وانعكاساتها المشيرة لمعنى الذات ودرجة علاقتها بخالقها، وبعض من صورة المريد أمام العامة "الممثل بعضها في وجود شخصية نيرفانا واستناد سلمى عليها"، وآلية الاختلاء بالنفس ثم التشوف والعلو في وجود السحابة التي تمتطيها سلمى غائبة عما حولها من صراعات بسبب صدمة وفاة والدتها. فلا يسعنا إلا أن نرى كلما تقدمنا بالفصول تجمع هذه الأشياء مع يوميات البطلة وشخصيتها الغامضة المترددة بين الأشياء وضدها كالمادة وإمكانية السيطرة على دفة الواقع، والإيمان بالبشارات والعلامات، وبالمثل بين نهم الوصل "خاصة في علاقتها بشخصية جاسر" وبين الزهد واللاإكتراث -لهذا السبب كان وضع "سمر علي" بغض الشخصية للأصوات القوية الصريحة كصباح فخري في محله لإكمال الصورة-. ونسج ما يشبه غطاء كبير يزداد صلابة كلما قاومته ودفعته عنها. فيعم الشخصية حاجبا إياها عن التدقيق في أمور الواقع خاصة لو كان جامدا يتجرد غالبا من المشاعر كالمجال الطبي، والتركيز أكثر وأكثر على الذات وحاجاتها وإرهاف السمع لصوت النفس، والتأمل على تغيراتها وتلونها، وتحليل مراوغات القلب ومناوراته وهزائمه. ومنه تكتمل السيرة الطوافة، ببدايات ومسارات كثيرة، وبمفارقة جميلة، تتفق على هدف واحد سبق ذكره
"- إحنا بنعيش ونموت وإحنا بندور على الكمال
-بس الكمال موت، دايما بننسى ده، والموت مش دايما كمال"
-بالتالي -من رأيي- يستنتج القارئ أن وضع نهاية لتلك الحكاية لهو مفسدة لذلك العالم. فبفضل الاقتباس المختصر من حديث "نيرفانا"، مرورا برمز التصاق فلجة أسنان "ورد" قبل وفاتها، سنعرف أن مكمن الجمال في السيرة هو التغافل عن الكمال -بما أن البطلة في الأصل تمردت على قالب السير-والابتعاد عن مواضع الحسم-يتضح أولا بعلاقتها بتذبذب علاقتها بشخصيات مثل جاسر، وريمون، وأحمد، وثانيا بعلاقتها بأصلها وأجدادها- ومن ثم الاكتفاء بالنفس، والتأمل في تجاربها المهدمة، مستخلصة منها قوة تمكنها من صنع نافذة تصل بين قلبها المهموم الذائب في طوافه، وبين مدد السماء ليغمره قبس من ذلك النور الرباني، فيسمو شيئا فشيئا وتشف رؤيته لدرجة تقربه ممن يحبهم من أول الراحلين إلى الصالحين من أولياء الله، ومن ناحية أخرى تدفعه التجارب السابقة بالشفقة حين ينظر للناس الحزانى أن يعينهم في رحلتهم. ومن يدري! ربما تصير نيرفانا أخرى لإحدى المعذبات، وتستمر الرحلة بلا نهاية...بدون فصل أخير
-
Fedaa El Rasole
الحياة ثقيلة.. وذاك الثقل لن يتجلي بظاهِرة إلا بعد أن يصول الإنسان ويجول فيها عن طريق رحلتة الخاصة، فتلك الرحلة بكُل أبعادها وحكاويها هي ما يبقي من أثر الإنسان وما يُدلل علي وجوده.
في الغالب تكون هذه الرحلة مُنهِكة بشكلٍ كبير، فذلك الذي مضي لم يَكُن سهلاً أو رُبما أنه لم يمضِ بالأساس في داخلنا رغم خروجة عن إطار الزمن وأحداثة.
حينها يَحِنُ كُلٌ لأصله، ينجذب تلقائياً للجانب الذي يجد فيه أكبر قدر من الراحة والأمان، رُبما تكون تلك النهاية حتي ينقضي الباقي من الوقت المُهدر في عبث الحياة وجنونها، ولكنها في فصولنا التالية ليست سوي البداية.. لأن الراحة تجلب التفرٌُغ وهو بطبعة يوجب استعادة الذِكري.. كل الذِكري.
لا يبدوا ظاهرياً أن هُناك رابط بين مدريد والإسكندرية.. لكنّ الحكايات أحياناً تترابط أماكنها بوجود راويها الذي عاش تفاصيل الحكايةِ هُنا وهُناك، حتي بين الأزمنة لا يُشترط التتابُع والتتالي الزمني لسياق الحكاية وأسلوب روايتها، لأن المغزي هُنا هو الحكاية بذاتها.. حينها سيكون التركيز علي تفاصيل الرواية والسرد أكثر من التشابُك الزمني والمكاني رغم ما يُمثلانه من أهمية - أحياناً -.
يغيب الإنسان مع الذِكري أو فيها، يغوص في داخل حكاياته فيقع بين الحدّ الفاصل بين الماضي والحاضر، بين ما كان وما يحدث الآن، رُبما يبدوا الأمر عاديًّا للناظر من بعيد لكنّ الوقوع في المُنتصف دائماً مُهلِك، وذاك ما وصّفته الكاتبة بطريقة بارعة في حالة سلمي وما تلا حكاياتها من فصول.
بعد فترة من حياة الطفولة البريئة يصل الشخص لمرحلة الإدراك، حينها لا يتم تقليده بجائزة أو منحه وسام شرف لأنه أصبح عاقلاً يري الأمور علي حقيقتها، ولكنه سيُعاقب بإعادة النظر في كُل ما ظنه فات.. سيتم إعادة تدوير جميع الحكايات واستذكارها بنحوٍ مُتقاطع لا يتلاقي فيه إلا ذات صاحبته فقط.
الأمر أشبه بالدوامة التي يدخلها الإنسان فينسي فيها ذاته وينصهر مع حكاياته وأثرها عليه الذي يطول مهما تباعدت السنون أو طالت.
تعددت فصول حكاية سلمي وتناثرت تفاصيلها بين العديد من الأزمنة والبُلدان، بين سيطرة الأهل واستحواذهم علي ذويهم وتملُكهم لتفاصيل حياة أبنائهم ذلك الأسلوب التربوي المقيت الذي يجعل غشاوة كبيرة بين الفرد وبين الدُنيا فيجعل عنها أكثر ما يعلم بسبب عُزلته وعدم انطلاقه.
وبين صراعات العادات والتقاليد صاحبة الأصول القديمة والمُتوارثة خاصّة في قُري وبُلدان الصعيد.
لكنّ الأبرز بين كل تلك الحكايات هو متاحة الحُب التي كانت تشغل سلمي طوال الوقت في حكايتها مع ذاتها ومع جسدها ومع جاسر، تلك الرؤية الأُنثوية البحتة التي أعتقد أن أغلب الفتيات يُحدثن أنفسهم بها سِراً بلا استقواء أو حُرية للحديث بها علناً.. حياة خاصّة كانت تتكشف رويداً بتفاصيلها التي تُبرز الأنثي علي حقيقتها أمام تلك المرآة التي كانت تكتبت من أمامها الكاتبة بإحساسٍ عال وتوصيفٍ دقيق.
أجواء الرواية جميلة ومجنونة وكأن اُنثاها البطلة تُشابه في تفاصيلها الحياة بمجونها وسُرعتها وتقلباتها.. إلّا أنّ الجزء الأخير من الفصول حمل تكثيفاً يحمل في جوانبة العديد من تفاصيل العائلة وحكايات أهلها بالصعيد، الكثير من الأسماء والتفاصيل كانت تَتيه أو تُصيب بالتشتت.
رُبما لم تحكي الكتابة الرواية بصوتٍ واحد ولا بفصلٍ واحد لأن الحياة بطبعها فصول مُتتالية تتسلم أعمارُنا وخطاوينا وتهِبُنا عِوضاً عنها حكايات، لكن ليس كُل صاحب حكاية يعرف النجاة منها.. وليس كُلُ ناجٍ يُجيد رواية حكايتة كصاحبة الفصول.
-
Rabab Kassab
سمر علي التي هجرت الشعر وجاءت للرواية برواية أولى مميزة في سردها وحكيها الحميمي.
كأنها تجمع حبات عقدها الذي انفرط منها فجاءت كل حبة بقصيدة منفردة تمثل جزءا من الحكاية الكبيرة، وعليك أنت أيها القارئ أن تجمع الحبات معها وتسير مع السنين بغير هدى، سنة من هنا وأخرى من بعيد وسنة قريبة وسنة تحيلك أنت نفسك لذكرى بعيدة، كأنها تنقش في داخلك أوجاعها، بل أحيانا تشاكسك وتشاكس خبرتك في الحياة، تقف مع سمر غير عابئ بالوقت لكنك ملتاع معها بالفقد، بالحياة التي قد تضن عليك بالأحبة والأهل.
قد تكون بلا فصل أخير لأن العقد لازال يحتمل بعض الحبات الجديدة بعض القصائد التي تشكل حياة سلمى.
-
Mohammed Atef Khafaga
أنا مش متعود على النوع دا من الروايات و اللي أقصده هو الفكرة بتاعة إنك تقدر تقرا الرواية من أي فصل بدون ترتيب .. بس في المجمل الرواية لطيفة .. حسيت إني محتاج إنها تبقى أطول من كده بس اللي حسيته إن سمر مش بتكتب لكن بترسم لوحات فنية. تجربة موفقة و أتمنى أقرا أكتر لسمر في المستقبل القريب.