لحظات الوداع لا تمثل النهايات دائمًا، بل قد تكون بداية لآلام أخرى أو حيوات مختلفة
حنين يئن في الغربة > اقتباسات من رواية حنين يئن في الغربة
اقتباسات من رواية حنين يئن في الغربة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حنين يئن في الغربة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حنين يئن في الغربة
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam
-
الهجرة، هو مُهاجر غير عائد فلماذا يهتم بشيء من المؤكد أنه ليس له قيمة بدليل أنه نسيه!
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
كلما تمر السنون وتتقدم يضيق الوطن بمَن فيه ولا يعود يتحمل مَن يأتي من خارجه، وخاصة إذا كان من أبنائه العالقين خارج حدوده.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
لكنهم يخشون الكفيل كما يخشون الفقر والجوع فتتراجع عصبيتهم أمامه
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
فرغم تغيُّر الأجيال إلا أنَّ الحنين إلى الطبيعة يقود الإنسان إلى راحته حيث جذوره الراسخة.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
ذلك ما لا حيلة لنا فيه، فكلنا نكبر معذبون بالحنين.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
- رأى الكفيل أنني لم أنظف السيارة جيدًا فصفعني خمس صفعات على وجهي احتار السائل، فإجابة شاجي لم تتغيَّر وإن هدأت غضبته: - هل تريد أن نُعيدك إلى كفيلك؟ أجاب شاجي بثبات: - لا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ملتزم بتكرار نفس الأسئلة كل يوم دون تغيير: - هل يُرضيك راتبك؟ فكَّر شاجي قليلًا ثم قال: - إنه يكفيني شعر السائل بمراوغته في الإجابة ولكنها على الأقل تحسنت وأصبحت غير عدوانية، فتابع: - ما هو آخر ما حدث
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عاش خمس سنوات في كفالة سيده الخليجي، عمل حارسًا للبيت وسائقًا وخادمًا يفعل أي شيء يُطلب منه دون مقابل يُذكر سوى غرفة للنوم ولقمة في الظهر، أمَّا المال فلم يمسكه بيده سوى أول ثلاثة أشهر منذ قدومه للبلاد،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
جلس شاجي، العامل الباكستاني، الذي يبلغ من العمر الخامسة والعشرين أمام الشاشة الموضوعة في غرفته يشاهد ما تعرضه وتتساقط دموعه مع حركة الشاشة التي كانت تعرض طفلًا في السادسة من عمره حافي القدمين، مُمزق الملابس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فلنلغي نظام الكفالة.
- لقد ألغيناه بالفعل.
- ولكن جميعنا يعلم أنه مُلغى اسمًا فقط ولكن واقعًا لا.
- فلنمنح مميزات الجنسية لبعضهم من الشخصيات المؤثرة في البلاد.
- ولكن أغلب الحوادث تقع ضد العمالة الفقيرة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أتى مُطمئنًا ثم فجأة شعر بالقلق، رُبَّما شعر بقلقي، رُبَّما اكتشف وحدته وغربته بيننا، القطط تشبع فتأمن وتألف، أمَّا الإنسان فلا يأمن إلا عندما يأنس، لا يأمن إلا بالحنان ثم، أين ذهب صاحبه؟ انتبهتُ من أفكاري حينما أتى فتي...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صديقك يُجيد لعبة الصمود، لقد تناسيت يا خالد وأكملتُ طريقي دونك، حتى ما حلمناه ومشاريعنا التي خططنا لها معًا بدأت بتنفيذها وحدي، لقد تناسيت حتى نسيت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هل دار بخلدك يومًا أنَّ ما ضاع بيننا في الوطن سنجمع شتاته في الغربة.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
لحظات الوداع لا تمثل النهايات دائمًا، بل قد تكون بداية لآلام أخرى أو حيوات مختلفة تمامًا،
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
ففي بعض الأوقات يُحقق المُتمرس والخائف نفس النتائج، فالخوف سلاح ناجع في كثير من الأحيان.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
ثلاثة أعوام حُرمت من حضن أمها، بالإضافة إلى استمرار وجود الوباء كانت كافية لتشعر أمل بالرعب من حدوث أي شيء لها أو لأمها دون أن تتمكن من مقابلتها ولمسها وتقبيل يدها واحتضانها بقوة أنهت التسوق مع زوجها وركبا السيارة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خرجتْ أمل إلى السوق بعد رفع الحظر ووجدتْ الجميع لا يزال يرتدي كمامات الأنف، عاودتها ذكريات المرة الأولى التي خرجت فيها خلال الحظر المنزلي، وذلك في الساعة المُحددة للخروج لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية، وقتها لم تصدق أنها رأت الشمس بعينيها .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ولكن لم أكُن يومًا الابن الذي تمنيت، لم يكُن بيدي، هي الظروف، بل كان، كان من الممكن ألا أضيع نقودك في مشروع فاشل، أن أجتهد أكثر وأبحث عن عمل، أي عمل وأبقى جانبك. لا كانت الأبواب مغلقة أمامي، لم
مشاركة من عبدالسميع شاهين