لطالما تماسكتُ ودربتُ نفسي على انحباس دموعي، ولكنها الآن تتجاوز حدود مُقلتي، لأول مرة أشعر بسخونتها على وجنتيَّ، دفنتُ رأسي في مقود السيارة لا أعلم كم من الوقت مرَّ عليَّ، ولا ماذا حدث حولي غير أنني شعرتُ أنني لا زلتُ أبحث في شوارع المدينة.
مشاركة من ma ha
، من كتاب