إنَّ النكبة يا صديقي هي النصب التذكاريّ للمحرقة. هذا ما تشهد عليه، على الأقلِّ، هذه الأشجار من حولي، وهي أضحت شواهد لقبور منسيَّة وضحايا مهمَّشين كانوا في يومٍ من الأيَّام سكَّان قرية أبو شوشة المنكوبة.
قناع بلون السماء > اقتباسات من رواية قناع بلون السماء
اقتباسات من رواية قناع بلون السماء
اقتباسات ومقتطفات من رواية قناع بلون السماء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قناع بلون السماء
اقتباسات
-
رحلة الشتاء والصيف يا صديقي التي لا تتعب ولا تهن بها أمِّي من أجل أن تراني من وراء الزجاج العازل للمشاعر لمدَّةٍ لا تزيد عن خمسٍ وأربعين دقيقة في الشهر
مشاركة من naglaa lotfy -
ليس ثمَّة معنى لاسم المخيَّم الفلسطينيّ إلَّا عندما تُرتكب فيه المجزرة، ليصبح اسمًا من أسماء المآسي في تاريخ الإنسانيَّة
مشاركة من Hossam Ali -
«قال الله تعالى لصخرة بيت المقدس:
فيكِ جنَّتي وناري، وفيك جزائي وعقابي، فطوبى لمن رآكِ.. ثم طوبى لمن رآكِ ثم طوبى لمن رآكِ».
مشاركة من farah alkhasaki -
- وعلى ماذا عثرت أيُّها العبقريّ؟
- عثرت على ذاتي منعكسة بمرآتك.
- وكيف هذا؟
- أنا ولدتُ منك.. من رحم صهيونيَّتك ومن النكبة التي ألحقتها أنت بي. وبالتالي أنا جزءٌ منك وأنت جزءٌ منِّي.
- أيّ هراء هذا؟!
مشاركة من Raeda Niroukh -
أريد أن أستخدمك لكي أتحرَّر منك.
مشاركة من Raeda Niroukh -
أنا أتجرَّع أكاذيب وأساطير ملعوبًا بأسفل سافلها.. أتجرَّعها ثم ألفظها بمناعتي وحصانتي وعزمي على مواجهة الاغتصاب التاريخيّ الذي نتعرَّض له منذ نكبتنا على الأقلِّ…».
مشاركة من Raeda Niroukh -
أليس الاستشراق الذي هلكتني به هو من قضى على أنفاس المجدليَّة في بلادنا، وجعلها تُرنِّم وتبتهل وتُصلِّي باللاتينيَّة واليونانيَّة والفرنسيَّة القديمة؟
أليس من حقِّي أنْ أستعيدها بمحاولةٍ بحثيَّةٍ على الرَّغم من تفاهة قدْري وتواضع موقعي الثقافيّ؟!
مشاركة من Raeda Niroukh -
تأمَّل بها، بحرم المسجد الأقصى.. الحرم كلّه وشاحٌ للصخرة، وأمَّا ثوبها فقد طرَّزته هي من مآذن مساجدها وأبراج كنائسها وأديرتها وقُببها وقناطرها وبيوتها العتيقة، وأمَّا السور فهو طوْقٌ يحرسها، هي امرأةٌ، هي المرأة التي خُلقت من دماءٍ وسماءٍ وإِسراءٍ ومعراج،
مشاركة من Lana Fares -
هي القدس التي لطالما تساءل نور في نفسه عن فحواها: إذا كانت هذه الارض مقدّسة حقاً ، فلماذا هي ظمأى الو هذه الدرجة المتوحشة للدماء؟
مشاركة من Heba Jbara -
بسببك أنت أنَّني بعتُ ظلِّي الحقيقيّ لهويَّة مزوَّرة فغدوتُ بلا ظلٍّ. كنتُ في ظلِّ أبي بلا صوتٍ، والآن أصبحت بلا ظلٍّ وبلا صوتٍ بعد أن زيَّنتُ ملامحي بهويَّة وقلادة نجمة داود التي كنتُ أرتديها
مشاركة من Fatmad Mad -
بحقِّ السماء، هل رأيت أو سمعت أو قرأت عن شعبٍ يتضامن بعضٌ منه مع بعضٍ آخر يعاني من الاحتلال؟ أقصد ضيف شرف على النضال!!
مشاركة من Hala Ghattas -
لقد لفظتُ اسمك بعفويَّة.. كما أنَّ العبريَّة والعربيَّة من الجذر الساميّ ذاته، أليس كذلك؟
- طبعًا.. على الرَّغم من أنَّني إذا عاندتك الآن مختلفةً معك بالرأي، فستتَّهمني بمعاداة الساميَّة.
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
- كيف سنبلغ اللجون؟
- بل، قل كيف سنبلغ كيبوتس مجدو؟
- بل اللجون.. إنَّها قريةٌ بأكملها مدفونةٌ أسفل أقدامكم.. يا إلهي، كم أنتم بارعون بإزالة آثار الجريمة يا رجل؟! باللون الأخضر.. بالأشجار.. أينما وُجدت الأشجار في بلادي فتلك نكبتي.
- يا لحقدك يا رجل! الأشجار هي الحياة والتجدُّد.
- بل هي الموت وشواهد القبور.
مشاركة من يسر