اقتباسات من رواية أبو الهول

وذكَّرت نفسي، بأن البشر صَنفان، فِيهم مَن تسعَى الحظوظ إليه، وفيهم من يِبعبص رُوحه بيَديه.

جُملة القرود. إني أُجيد كتابة الأعمال السُّفلية وصُنع الأحجبة منذ عقود، وأستطيع أن أسوق عليهم السيدة زينب والحُسين، فتنكسر شوكتهم وتهاجمهم القبائل المجاورة لتمحي أثرهم في يَوم مَشهود.

‫ لم أعرف سَببًا للصِّحة المُفرطة وخُ

حُط الحُمار جنب رفيقه، إنْ ما اتعلِّم من شهيقه يتعلِّم من نهيقه.

فمن بعد بلوغ قاع المرحاض ليس هناك قاع يجوز الغطس إليه.

فغمغم: «حَقَّة! كَيِّيف الخرا يشتري له مَعلقة»، شَكَرت مَساعيه الكريمة، وتقبلت عزائي مِنه مُتمتمًا بأوراد المَغفرة والرَّحمة، وذكَّرت نفسي، بأن البشر صَنفان، فِيهم مَن تسعَى الحظوظ إليه، وفيهم من يِبعبص رُوحه بيَديه.

دِي القهوة لو بِردت؛ مُحال الحزن يِغليها

❞ «تلك لم تكن جَريمتك الوحيدة يا سليمان، ففي أودتك بلوكاندة بير الوطاويط، جَرائم أعظم شأنًا ❝

‏

المعرفة قد يكون ثمنها الموت يا سليمان»،

ملك ملوك الذُّهان، سليمان.

فمن بعد بلوغ قاع المرحاض ليس هناك قاع يجوز الغطس إليه.

فليحترق التأنّي، ولتبطل حرية الاختيار. إن المَسار إجباري، إِرغامي، اضطِراري، إِكراهي، إِلْزامي باقتدار، تيار نهر كاسر، يَجرفني نحو مُثلث موسوم مَحروق، فَوق ظَهر عَجوز يَعيش في الجَنوب الحار، سأُلبّي النداء المستكوفي، ولو حوّلتني قارئة الفنجان الغَجرية إلى حِمار!

«أول مرَّة أشوف وَلي حُرمجي بِتاع نِسوان!»

لِمَاذا لَم يَمُت أبونا آدم بضُلوعه كَاملة وكُنا خلصنا!

«إن لي أيرًا خبيثًا، عَادمَ الرأسِ فليتًا، لو رأى في الجوّ صَدعًا، لنزا حتى يموتا، أو رأى في السّقفِ دبرًا، يتحوّل عنكبوتًا، أو رآه جوفُ بحرٍ، صارَ للأنعاظِ حوتًا»،

فنزلت وَراءه بحِرص، أعمى يلتمس طريقًا إلى جهنم

وكَان الشَّلل في أطرافي عَنيد مُسيطر، أصاب أعضائي بالتنميل، لم يعفُ عن الأير أو يرأف بزكيبتَيْه، ولم يرحم مُخًّا كِدت من الغباء أن أنزع قشرة جُمجمتي لأهرش فيه، وأغوص بأظافري في ثناياه لعلّي أجد الذاكرة

فليحترق التأنّي، ولتبطل حرية الاختيار. إن المَسار إجباري، إِرغامي، اضطِراري، إِكراهي، إِلْزامي باقتدار، تيار نهر كاسر، يَجرفني نحو مُثلث موسوم مَحروق

الندم لمَن عَرف الحب، و الأسف لمن لم يحب

خِبرتك زي الخرُّوب، قِنطار خَشَب وبقرشين سُكَّر، والجَزَّار الشَّاطر؛ مَا يخافش مِن كُتر الغَنم.

لا بد أن الله يُحِب السذَّج لذا خلق منهم الكثيرين،