الجنوب > مراجعات رواية الجنوب

مراجعات رواية الجنوب

ماذا كان رأي القرّاء برواية الجنوب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الجنوب - آديلايدا غارثيا موراليس, مارك جمال
تحميل الكتاب

الجنوب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "إن أسوأ صنوف الشقاء هو ذلك الذي يتكبده المرء بلا سبب مُحدد. ذلك الذي يأتي من كل مكان، ومن لا شيء على وجه التحديد. وكأنه لا وجه له".

    تدور رواية "الجنوب" للكاتبة الاسبانية "آديلايدا غارثيا موراليس" حول علاقة ابنة بوالدها، وطريقة تعامل كلاً منهما مع الآخر، فالأب من الواضح أنه عدمي لا يؤمن بالحياة كثيراً، وكان دائماً في صراع بين حبه لابنته، وعدم اقتناعه بجدوى أي شيء، وكأنه خرج من سلسلة هزائم، لا يتحدث عنها، ولكننا نفهمها، فتلك الرغبة من إنعدام الحياة، ناتجة عن الكثير والكثير من الخيبات، التي حفرت على قلبه تجاعيد، وعلى روحه سواد، وعلى الرغم من حبه الشديد لابنته، ولكنه، لا يزال، قلقاً، حول كل شيء.

    "وأنت لا تدري أي شيء رهيب قد يكون استحضار وجه بصفاء، وجه لم يعد على قيد الوجود، الآن، في صمت هذه الليلة."

    من الناحية الأخرى، فهذه النوفيلا -ذات الـ75 صفحة- وكأنها رسالة طويلة موجهة من الابنة إلى الأب الذي فارق الحياة، ونعرف ذلك من أول سطر في الرواية، فتوجه الابنة إلى والدها عتاب مرير، ورثاء مُبكي، بل ويمتد الأمر إلى البحث عن تاريخ الأب الشخصي، ومحاولة فهم الأسباب التي جعلته بهذا الشكل، فهي تتذكر جيداً أنه يُحبها، وتتذكر جيداً أنه لم يكن كذلك معها طوال الوقت، هناك خطباً ما وهي تسعى إلى معرفته.

    ختاماً..

    نوفيلا مليئة بالمشاعر، حزينة، ومؤلمة، ستجعلك تُفكر دائماً في الآخر، وكل تلك العلاقات المُتشابكة التي أصبحت ترتبط بمصيرنا بشكلاً ما سواء كانت العائلة أو الأصدقاء أو الأحباب، فالأب يرى أن الحرية تكمن في أن يختار الوقت موته، ويرى أن تلك العلاقات تقف أمام تلك الحرية، السرد الدافئ والحميمي يحمل ألماً دفيناً، حتى وإن كان أغلب من يتحدث الابنة، ولكن ذلك سيكون كافياً تماماً لمعرفة صورة شبه واضحة عن الأب، وحتى الأم، التي يُمكن أن نفهم معانتها على الأقل، الوصف لم يقتصر على المشاعر الدقيقة والمُعقدة بل امتد إلى الأماكن والمدن، فرسم صورة من أصوات وحكايات، ورغم كل ما حكيته فصدقني هناك أكثر لم أحكيه عن هذه النوفيلا. وكالعادة؛ ترجمة مارك جمال جاءت مُتميزة.

    ينُصح بها بكل تأكيد.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نوفيلا مثقلة بالمعاني الحزينة والمعبرة، وما أشده الاحساس بالمعاني عندما تكون مرتبطة بفتاة ووالدها، كلمات أشبه بعتاب في رسالة شجية، وفضفضة من قلب يتساءل عن الحقيقة، عن أبيها بحياته الغامضة ومواقفه.

    هي نوفيلا ولكن من قوة المعاني والشعور الذي فيها شعرت كأني أمام كم هائل من الصفحات. الترجمة بديعة، كأن مارك جمال يترجم الكلمات بقوة وجمال لا مثيل لها. بحب ترجماته كتير. 🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تغوص في ذكرياتها مع والدها، تبحث عنه في كل زاوية حولها، وكل مكان تزوره، وتحلل كل تصرف وكل كلمة صدرت عنه. رواية قصيرة، لكنها تنفذ إلى أعماق روح قارئها، وتلامس فيه شيءً يصعب فهمه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3