شتاء الكتب الأخير > اقتباسات من كتاب شتاء الكتب الأخير

اقتباسات من كتاب شتاء الكتب الأخير

اقتباسات ومقتطفات من كتاب شتاء الكتب الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

شتاء الكتب الأخير - آية طنطاوي
تحميل الكتاب

شتاء الكتب الأخير

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أمي قاهرية بأصولٍ سكندرية، بلغت الآن من العمر ستين، أعيش معها وحدي، أما إخوتي تزوجن وغادرن البيت، انقطعت زياراتُهن إلا في الأعياد والإِجازات، ما من شيءٍ يؤنس بيتنا عدا زيارات اليمام في بكور الصباح.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بيتِنا بحي بين السرايات، وتطلُّ -أيضًا- على زاويةٍ صغيرةٍ مقابلة لشرفة الجيران، خلف ستائرِهم تطل العيونُ، وتطلق الضحكات والصراخ في قلب الليل، تعرفُ أمي جيراننا، وتُزكي لي بناتهن «جميلات.. أريد أن أفرحَ بك»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • القاهرة ٢٠١٠

    ‫ ثمة مفرداتٌ جديدة تطرأ على حياتي، وطقوس لم أكن أفهمها مسبقًا، كأن أشرب الشاي وحدي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يدب الشيبُ بداخلي دون أن أكملَ عامي السابع والعشرين، أي قدرٍ ينتظرني لأشيبَ قبل الأوان

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • عشتُ طيلة حياتي صامتًا، خجولًا، أختبئ خلف تلصص عينَيَّ على العالم بكتابٍ بين يدي

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • وفي داخلي فراغٌ وروايةٌ لم أكتبها بعد.

    مشاركة من Hagar Mohammed
  • في ذلك الفجر البعيد أيقظني حلم؛ كنت على وشك الهروبِ أو الرحيل، في يدي حقيبةٌ، وفي قلبي وردةٌ تتدلى من سترتي الشتوية، ديسمبر بارد في الحلم والحقيقة، والشتاء يفرش ظلاله الرمادية، ويختبئ خلف النوافذ المؤصدة، أدركتُ في الحلم أنني أطير على جناح يمامة بعيدة ..

    مشاركة من Sedra
  • يشبه الأستاذ صفي الدين مدينة القاهرة وهو لا ينتمي إلَيها، عاش هنا، لكن جذوره هناك بين أمريكا ولبنان التي هي بلدُهُ الأم، طاف أجدادُه في بقاع الأرض، هاجر الأعمام، وارتحل الأخوالُ، وتدثر الأحفاد بثياب الغربة، عائلة بلا وطن، قبورهم محفورة في قيعان كل المدن، وحياتهم متفرقة بين توقيت الزمان والمكان وشواهد القبور والربا العالية؛ لكن صفيًّا غيرهم، لا يغادر بيوتًا سكنها، ولا أوطانًا أنِسَ أهلها، أكلته الغربة، ومنعته آراؤه من العودِ الآمن إلى لبنان

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2