❞ يا ليت للكتب أفواهًا تتحدثُ، وآذانًا تسمعُ، وعيونًا تنفذ إلى البصيرة، يا ليت العلماء يكتشفونَ آلاتٍ تبدد وحشةَ الوحدة، عوضًا عن الأسلحة التي تقتلنا في ساحاتِ الحروب ❝
#شتاء_الكتب_الأخير
شتاء الكتب الأخير
نبذة عن الكتاب
مد آدم يده ليلتقط كتابًا من أعلى رفوف المكتبة، لم يكن يعلم أن هذا الكتاب يدون مذكرات أمين مكتبة تتطابق تفاصيل حياته ومشاعره مع حياة آدم الذي يخوض رحلة غير متوقعة في اكتشاف ذاته، ثمة تشابه مدهش بينهما، مثل كتابين متجاورين في مكتبة تفصل بينهما فسحة لا مرئية يعبر من خلالها الهواء، والزمن، وحدود رمادية كتلك التي تقسم الخرائط. تشبه تلك المكتبة ذاكرة الحياة التي تطوينا بين صفحاتها الناعمة، وتحيطنا بفسحات الصمت، وتكمل بنا فراغات حكاية لم تكتمل بعد. يقرأ آدم صفحات الكتاب تاركًا الكلمات تنفذ إلى قلبه، يشم رائحة الكتاب، يتحسس غلافه العتيق الذي تبرز فيه الكلمات بحروف من ذهب، يغرق عقله في التفاصيل، ويسبح خياله فوق غيوم الخيال فتعبر الزمان والمكان، وتتحدى قوانين الطبيعة فوق بساط سحري لا يراه أحد غيره، إلى أن يهبط فوق عتبات المكتبة ويتأمل حياته الهاربة في زمن بعيد، لكنه يخشى في نهاية المطاف أن تتشابه نهايته مع نهاية صاحب المكتبة الذي أفنى حياته بين جدرانها فنسيه الزمان ونسيته الحياة، ولم يبقَ منه شيء، فقط محض مذكرات يشوبها الغموض والوحدة ورائحة الكتب . لكن ثمّة مكتبة وثمة كتاب يخبآن أسرارهما، ويطلقان صرخة مكتومة في سكون الليل الأبدي.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 186 صفحة
- [ردمك 13] 9789921758290
- دار ديوان للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب شتاء الكتب الأخير
مشاركة من Noura Shibl
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Noura Shibl
مملة جداً ولم أستطع إكمالها…أصابتني بالضجر والاختناق من كآبة بطلي الرواية…وليه ٨٠ صفحة حتى الوصول للفكرة الأساسية وهي قراءة المذكرات؟ شعرت أن هناك إطالة ومماطلة قضت على صبري ولم أجد "مكافأة" ممتعة لأستمر في القراءة…الكاتبة أسلوبها الأدبي واللغوي جميل لكن رواية كئيبة بدون داعي كأن المذكور من شخصية البطل الجانب الكئيب فقط فكان هناك شئ غير مقنع…منين شخص يحب القراءة ويستمتع بها وكل حياته بالكآبة دي؟ لا يستمتع بأي شئ في يومه؟ ده شخص مصاب بهشاشة نفسية..وحتى بعد ما وصلت أخيراً لمذكرات صفي اللي المفروض البطل يرى فيها نفسه شعرت بملل وضيق شديد من الكآبة أو إدعاء الكآبة. في رأيي الرواية ينقصها بعض السرعة في الأحداث أو شئ يشجعنا على معرفة ما يحدث بعد ذلك لأني لم أرَ ذلك على الإطلاق.
-
عبدالسميع شاهين
لا أتقصد أبدًا قراءة رواية شتاء الكتب الأخير في الشتاء و من بين أشهر الشتاء الأربعة في ذلك الشهر المذكور تحديدًا-غير أن هذا التوافق للرواية مع كل شئ حولي أعجبني بل أحببت أن كل ما فيها قريب إن لم يكن ملاصق.
❞ غدًا العطلة الأسبوعية، وبداية شهر ديسمبر، اعتذرت لريم عن ضجيج الحفل، وطلبت منها أن تعودَ إلى بيتها وحدها، امتعضت بصمتٍ، وخشيتُ أن تُفسد عليّ سعادتي، قالت: «لا بأس». ركِبَتْ سيارةً في طريقها إلى البيت، وغابت في الشارعِ البعيد ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#شتاء_الكتب_الأخير