بيتِنا بحي بين السرايات، وتطلُّ -أيضًا- على زاويةٍ صغيرةٍ مقابلة لشرفة الجيران، خلف ستائرِهم تطل العيونُ، وتطلق الضحكات والصراخ في قلب الليل، تعرفُ أمي جيراننا، وتُزكي لي بناتهن «جميلات.. أريد أن أفرحَ بك»
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب