كويس جدا
الحداثة والسياسة > اقتباسات من كتاب الحداثة والسياسة
اقتباسات من كتاب الحداثة والسياسة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الحداثة والسياسة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الحداثة والسياسة
اقتباسات
-
يكاد العالم الافتراضي أن ينتصر على العالم الواقعي.. حيث أصبحنا إزاء عالم مختلط حيث يعيش الإنسان العولمي نصف حقيقة ونصف خيال.. نصف حياته قائم على كوكب الأرض، يدور وراء
كسب المعيشة وسدّ الحاجة، والنصف الثاني معلّق على شاشة الهاتف، يدور مع الأقمار الصناعية في مداراتها البعيدة.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
هاشتاج، ثم تريند، ثم لا شيء.. هكذا تمضي صناعة الوهم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
كان الفيلسوف الصيني الكبير «صن يات صن» من كبارِ صُنّاع الأمل في عالمنا.. كان يرى أن أي فشلٍ هو فشل مؤقت.. مجرد ورقة في كتاب.. وأن الفشل الثاني والثالث كذلك.. المهم ألاّ يستسلم الإنسان إلى سطْوة اليأس.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
أستطيع القول -وبثبات علمي مسؤول- أن السلاح الأيديولوجي هو أخطر أسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين. هو المعادِل للسلاح البيولوجي من دون صخب أو ضجيج.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن وسائل التواصل الاجتماعي بدورها والتي خلقت فقاعات أيديولوجية.. يبدو أعضاؤها مثل ثيران يدورون حول ساقية، وهم معصوبو العينين، وبينما هم يتصورون أنهم يمضون إلى الأمام منذ بدأوا.. غير أنهم في الواقع لم يبرحوا أماكنهم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
لا يعرف أربعون مليون فقير أمريكي، وقرابة المليار فقير حول العالم، ما إذا كانت هناك مياه على المريخ أم لا، ولا ما إذا كانت هناك كائنات فضائية خارج المجموعة الشمسية أم لا. ذلك أنهم ببساطة
يعيشون داخل «ثقب أسود» من الفقر يبتلعهم كل يوم. بالنسبة إلى هؤلاء: الفضاء هو سقف سيارة، والسماء هي سطح خيمة، والمجرّة هي رصيف يأوي إليه!
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
الذين يحكمون لا يعلمون، والذين يعلمون لا يحكمون.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن من الفطنة رفعة الإنجاز وخفض الصوت. التواضع ليس فقط فضيلة أخلاقية، بل هو ضرورة استراتيجية.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
سوف تتمكن القوى الكبرى من الاستعراض حتى حينٍ من الدّهر، ثم يكون «توازن القوة» قد سار في طريقه إلى «توازن العدم». وقتها تنتهي ثنائية النصر والهزيمة ليكون العالم إزاء أحادية تاريخية هي.. هزيمة التجربة البشرية على كوكب الأرض.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن صعود «اللا منطق» في العلاقات الدولية.. هو أكبر مصدر لتهديد السلام العالمي. سيحاول البعض اختلاق الحكمة بأثر رجعي وادعاء عبقرية زائفة.. لكن ذلك كله لا يمكن أن ينفي ذلك الصعود الكبير.. للدور السياسي للغباء.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن القول بتشكيل اليونان للفكر الإسلامي غير صحيح، لكن القول بتأثير اليونان في الفكر الإسلامي هو أمر صحيح. كما أنّ تحرر الفلسفة الإسلامية من التأثير اليوناني لاحقًا.. قد جعلها تفتح الباب أمام الفلسفة الحديثة، التي انحازت للحسّ والتجريب وحقائق الأشياء.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
حين يأوي الإنسان إلى فراشه. يبدأ يوم الحساب القصير يُجري البعض حساباتهم سريعًا ثم يغطّون في نوم عميق، ويضرب الأرق آخرين ممن يقفون عند التفاصيل، ويطرحون المسارات البديلة، نادمين على بعضٍ ممّا جرى، خائفين من بعض مما قد يجيء، يقول الشاعر الكبير طاغور: «لكي تنعم بالسلام.. دع المساء يغفر أخطاء النهار».
إنَّهُ يدعو إلى الصفاء، وإلى تحطيم فلسفة الندم والثقة في ثراء الحياة، فإذا ما توقَّفتَ عند ما فات، فإنك قد تفقد ما هو قائم.. يقول طاغور: «إذا كنت تذرف الدموع لفقدان الشمس، فسوف تفقد النجوم».
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن النصر الحقيقي في الحياة هو ذلك التفوق الأخلاقي والفوز الإنساني.. أما الانتصار في سباق الأنا وتعظيم الذات.. فإنه -بحسب أحد عناوين تشيخوف- «نصر لا لزوم له».
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
إن خلاصة «لودفيج فان بيتهوفن» تكمن في أمريْن: العزيمة والعمل. لا استسلام إلّا بالموت، ولا انكسار قبل مشهد النهاية. لا هزيمة مع الحياة، ولا حياة مع الهزيمة، إمّا الحياة وإمّا الهزيمة، أما كلاهما.. فلا.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«اليأس النسبي»، وهو ذلك اليأس الذي لا يقطع الأمل ولا ينسف الرجاء، بل هو جسر محدود من الحزن، يصل ما قبله بما بعده.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«التقاعد النفسي المبكّر»، إنّه سنّ تقاعد شعوري، حيث الإحساس بخريف العمر ونهاية الرحلة، ومن ثمَّ محاولة الخروج الآمن من المسؤولية، وقطع طريق الفعل والعطاء، تحت حجة ثابتة: لم يعد هناك متّسع من العُمر لفعل ذلك.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
الحداثة هى سياق إسلامي.. وليست سياقًا معاديًا للإسلام.. فلا معنى لأن يلهث الإنسان وراء تطوير المادة مع إلغاء الروح.. أو تطوير المبنى مع تدمير المعنى.. أو تحديث الاقتصاد وإلغاء الرسالة.
مشاركة من Susan Mohamed -
إن أزمة الحداثة والسياسة لا تخصّ العالم العربي والإسلامي وحده، فلقد دخل الغرب أزمة كبرى جرّاء عنف العولمة، والاستخدام اللأخلاقي للعلم.. ثم صعود الأيديولوجيات المتطرفة من اليسار الفوضوي إلى النازيين الجدد.
مشاركة من Susan Mohamed -
السياسة من دون حداثة.. هى بناءٌ في الفراغ.. تشييد قلاعٍ من رمال.. كتابة موسوعة كبرى على قمم الأمواج.
السياسة من دون حداثة تجعل الدولة تدور في الفراغ.. والحداثة من دون سياسة.. تدفع المجتمع إلى ثقافة الغرائب، وفوضى اللامعقول.
مشاركة من Susan Mohamed
السابق | 1 | التالي |