يكاد العالم الافتراضي أن ينتصر على العالم الواقعي.. حيث أصبحنا إزاء عالم مختلط حيث يعيش الإنسان العولمي نصف حقيقة ونصف خيال.. نصف حياته قائم على كوكب الأرض، يدور وراء
كسب المعيشة وسدّ الحاجة، والنصف الثاني معلّق على شاشة الهاتف، يدور مع الأقمار الصناعية في مداراتها البعيدة.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب