يُجبرنا المجال البحثي غالباً أن نكون في معرض الكتاب كحاطبي ليل، لأننا ببساطة لا نعرف متى تحين الحاجة البحثية القاتلة لكتاب بعينه ويعزّ علينا العثور عليه هنا أو هناك لذا، فلا قوائم ولا معايير ترتبط بما أشتريه اليوم تحكم
ما اشتريته آنفاً. لن أفعل أكثر من أن أستسلم لرائحة الكتب وإغراءاتها، وليغرق صندوق السيارة، ولتغرق المكتبة، ولتغرق الغرفة، وليغرق البيت كله. وأهلاً بالكتاب، بشهيّاته وشهواته المباحة المؤجلة.
ظل يسقط على الجدار > اقتباسات من كتاب ظل يسقط على الجدار
اقتباسات من كتاب ظل يسقط على الجدار
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ظل يسقط على الجدار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ظل يسقط على الجدار
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
الذاكرة حقل ألغام!
فاحترس وأنت تقلّب محتويات هذا الصندوق،
لأني لا أضمن لك سلامة الخروج.
مشاركة من Reyam_falah -
أتعجب ممن اخترع مسابقات ملكات الجمال، كيف لم يخترع مسابقة لجمال الأشياء غير المرئية فينا؟! وكيف لم يع أن الجمال ليس أنثى بالضرورة، ولكنه كلمة تستطيع أن تكون أنثى، كما تستطيع أن تكون شيئاً آخر أي شيء!
وُلدتُ وبداخلي رغبةُ كتابةٍ لا تتحقق، وكم اشتهيت أن أفجِّرها في كلمات، فما زال يؤلمني أن أراهم ينزفون كلماتٍ وأبقى أنا أنزف صمتاً، فلطالما استطعت شيئاً لا يتجسد، وأريد أن أنتفض لتتطاير مني الكلمات: كلمات كلمات كلمات… ولكني أتشظى فتاتاً من كل شيء إلا الكلمات.
مشاركة من إبراهيم عادل -
تلعب الحياة والموت معنا لعبة الغميضة، يبحثان عنا معصوبَي العينين، وكلاهما ليس جديراً بنا، كلاهما منزوع الأهلية والإدراك، نعرف أنهما يعبثان بنا، ورغم ذلك نجدنا مرغمين على الاختباء والهرب ليس بداعي مشاركتهما اللعب، ولكن لأن المَخرَج منهما مفقود، ولاخيار ثالثاً يمكن أن ينهي لعبتهما السادية بخسارتهما معاً.
مشاركة من إبراهيم عادل -
كلما أسلمت جفني للكرى، رأيت فيما يرى النائم أني أكتب صفحات ملأى بالكلمات، أرى كلمات تتقافز في كل مكان، وتطير هنا وهناك، وينبت لما كان منها يدور في الأرض ريشٌ فجأة، فتحلق حولي، وتحط فوق رأسي، وعلى كتفي، فأشعر في احتفائها بي بسعادة ونشوة بالغة، فنقهقه معاً، نضحك عالياً، نرقص جميعاً في حلقة لا تنتهي، أشبه بحلقات الدراويش في وجدهم وانعتاقهم من ربقة العالم الذي يريدون الانفلات منه، حتى إذا ما أنهكنا الدوران والضحك، تختبئ معي تحت الغطاء وننام.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |