تلعب الحياة والموت معنا لعبة الغميضة، يبحثان عنا معصوبَي العينين، وكلاهما ليس جديراً بنا، كلاهما منزوع الأهلية والإدراك، نعرف أنهما يعبثان بنا، ورغم ذلك نجدنا مرغمين على الاختباء والهرب ليس بداعي مشاركتهما اللعب، ولكن لأن المَخرَج منهما مفقود، ولاخيار ثالثاً يمكن أن ينهي لعبتهما السادية بخسارتهما معاً.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب