أتعجب ممن اخترع مسابقات ملكات الجمال، كيف لم يخترع مسابقة لجمال الأشياء غير المرئية فينا؟! وكيف لم يع أن الجمال ليس أنثى بالضرورة، ولكنه كلمة تستطيع أن تكون أنثى، كما تستطيع أن تكون شيئاً آخر أي شيء!
وُلدتُ وبداخلي رغبةُ كتابةٍ لا تتحقق، وكم اشتهيت أن أفجِّرها في كلمات، فما زال يؤلمني أن أراهم ينزفون كلماتٍ وأبقى أنا أنزف صمتاً، فلطالما استطعت شيئاً لا يتجسد، وأريد أن أنتفض لتتطاير مني الكلمات: كلمات كلمات كلمات… ولكني أتشظى فتاتاً من كل شيء إلا الكلمات.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب