يُجبرنا المجال البحثي غالباً أن نكون في معرض الكتاب كحاطبي ليل، لأننا ببساطة لا نعرف متى تحين الحاجة البحثية القاتلة لكتاب بعينه ويعزّ علينا العثور عليه هنا أو هناك لذا، فلا قوائم ولا معايير ترتبط بما أشتريه اليوم تحكم
ما اشتريته آنفاً. لن أفعل أكثر من أن أستسلم لرائحة الكتب وإغراءاتها، وليغرق صندوق السيارة، ولتغرق المكتبة، ولتغرق الغرفة، وليغرق البيت كله. وأهلاً بالكتاب، بشهيّاته وشهواته المباحة المؤجلة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب