إن هـؤلاء المسنين الأعزاء ــ الآبــاء والأمهـات ــ يلعبون دور القبضة التـى تعتصر حفنة من الرمال .. وهم يضغطون بقوة لكن ما إن يجىء القضاء وتتخلى قبضتهم عن الرمال ، حتى تتبعثر حبيبات الرمل فتجد صعوبة فى جمعە .. لهذا يظل الأب هـو الأب مهما تدهور ومهما وهنت قواە .. والمثل الشعبـى يقول : « أبويـا أبويـا ولو عضم فى قفة » .. هو الشىء الوحيد الذى يعطى البيت معنى ( بيت ) ، وهو القادر الوحيد على جمع أسرتە في مكان واحد
أسطورة النبوءة : سلسلة ما وراء الطبيعة 53
نبذة عن الرواية
وداعاً أيها الغريب .. كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة .. عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيراً .. وداعاً أيها الغريب .. كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل .. قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس .. لحناً سمعناه لثوان هنالك من الدغل .. ثم هززنا الرءوس ، وقلنا إننا توهمناه .. وداعاً أيها الغريب .. لكن كل شىء ينتهى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 6222052105180
- شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أسطورة النبوءة : سلسلة ما وراء الطبيعة 53
مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
"أحياناً أشعر بالخوف من الليل.. أحياناً أشعر بالوحدة.. فأعود مُجرد طفل واهن يرتجف من الظلام ويتمنى لو أضاء أحد أبويه ضوء غرفة النوم.. لكن ليس من حق من كان في عُمري أن يُفكر في أبوين.. هذا ترف بيولوجي ليس مُتاحاً لي.."
أسطورة جديدة، وتحدي جديد لرفعت، التحدي له علاقة بالتنبؤ، ونعرف أن "رفعت" لا يقبل بتلك الأشياء التي تتضارب مع المنطق، والعقل، والدين، والعلم، لأنه لا يوجد تفسير حقيقي على التنبؤ. حتى يجد ذلك الطالب الضعيف، يُجيب أحد الاختبارات بكفاءة ومهارة كبيرة، غريبة على مستواه الحقيقي، وذلك اتضح في الاختبار الشفوي، فما السر وراء هذا الطالب الذي كتب مراجع إجاباته في الامتحان، ذلك يدعو للشك وحده.
"هناك طلاب لا يقرءون إلا الصفحة السابعة والعشرين من الكتاب، وفي لجنة الامتحان لا يكون إلا هناك سؤال واحد هو الصفحة السابعة والعشرين.. أما تعساء الحظ على شاكلتي فهم إذا حفطوا الكتاب غيباً، ونسوا أن يحفظوا السطر العاشر من الصفحة التسعين، كان معنى هذا أن الأمتحان قد تحدد: أكتب السطر العاشر من الصفحة التسعين!"
صدقت يا "رفعت"، فأنا قد كُنت منهم. ولكن، ماذا ستفعل مع ذلك المجنون الذي يتوقع الحريق قبل حدوثه، الحادث قبل الاصطدام، وفرختك قبل أن تُحرق، بل والأدهى أنه قد توقع يوم وفاتك! ضارباً بكل ما تؤمن به عرض الحائط. ليقع "رفعت" في سلسلة من الأحداث الغريبة والمُريبة، التي تنتقل إلى نهاية مُرعبة، لمأزق يقع به "رفعت إسماعيل"، حد الموت، ولكنه سينجو بكل تأكيد، وإلا فمن يحكي لنا هذه الحكايات؟
أسطورة مُمتعة، ومشوقة، وواحدة من أفضل الأساطير في السلسلة بالنسبة لي، ولا تنسى أجمل وأهم إقتباس في الرواية، لنُختم به:
"وداعاً أيها الغريب..
كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة..
عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيراً..
وداعاً أيها الغريب..
كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل..
قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس..
لحناً سمعناه لثوان هنالك من الدغل..
ثم هززنا الرءوس، وقلنا أننا توهمناه..
وداعاً أيها الغريب..
لكن كُل شيء ينتهي.."
-
Mohamed Metwally
هذه السلسلة بقلم العراب رحمة الله عليه كان لها من الفضل على حبي للقراءة عامة وعلى زرع حب قراءات الرعب والفاتتازيا خاصة، بإسلوبها الساحر دائما والساخر أحيانا في خليط متميز يجمع بين أساطير الماضي والحاضر، الشرقي والغربي من كل مكان في العالم.
مع مغامرات العجوز رفعت إسماعيل نتعرف على قصص الرعب الخاصة بشعوب العالم المختلفة وتتخلل الحكايات بعض الحقائق العلمية المفيدة لمن يقرأها من الشباب، مع أني أرى انها تناسب كل الأعمار.
قرأت جزء كبير من السلسلة صغيرا أيام طرحها بالأسواق، وأعود الآن لأستكمل ما تبقى منها بعد إضافتها على منصة أبجد، لأعيش مرة أخرى معها ومع العجوز رفعت حالة من النوستالجيا.
للسلسلة خلطة خاصة من الرعب الكوميدي الذي يجعلك لا تستطيع ترك الكتاب من يدك بدون إكماله من هول الأحداث أحيانا ومن الضحك أحيانا أخرى، انها فعلا خلطة خاصة لا يستطيع أن يقدمها كاتب الا العراب د. أحمد خالد توفيق.
لك كل التحية والتقدير على مجهودك في تقديم أعمال تحبب جيلا في، وتنشئه على القراءة في زمن ندر فيه القراء.
أقرأ السلسلة حاليا ضمن تحدي أبجد للقراءة
محمد متولي