اقتباسات من رواية أسطورة النبوءة : سلسلة ما وراء الطبيعة 53

إن هـؤلاء المسنين الأعزاء ــ الآبــاء والأمهـات ــ يلعبون دور القبضة التـى تعتصر حفنة من الرمال .. وهم يضغطون بقوة لكن ما إن يجىء القضاء وتتخلى قبضتهم عن الرمال ، حتى تتبعثر حبيبات الرمل فتجد صعوبة فى جمعە .. لهذا يظل الأب هـو الأب مهما تدهور ومهما وهنت قواە .. والمثل الشعبـى يقول : « أبويـا أبويـا ولو عضم فى قفة » .. هو الشىء الوحيد الذى يعطى البيت معنى ( بيت ) ، وهو القادر الوحيد على جمع أسرتە في مكان واحد

مجرد محظــوظ آخر .. هنــاك طـلاب لا يقرءون إلا الصفحـة السابعـة والعشريـن مـن الكتاب ، وفـى لجنــة الامتحان لا يكون هنـاك إلا سـؤال واحـد هـو مـن الصفحة السابعة والعشرين .. أما تعساء الحظ على شاكلتـى فهم إذا حفظوا الكتاب غيبًا ونسـوا أن يحفظوا السطر العاشر مـن الصفحة التسعين ، كـان معنـى هـذا أن الامتحـان قــد تحدد : أكتب السطر العاشر مـن الصفحــة التسعين !

حقًّا لا .. لا أتصور أن يتنازل الرجل عـن لذتـە الساديــة مقابل مليونين مـن الجنيهات .. إنە قاسٍ سادى لكنە شريف .. لا أحد ينكر هـذا .. وسبب شرفـە أن لذة التعذيب تفوق لذة الثراء عندە

لا تنسَ ما يقولـە الأستاذ لتلميذە : سبـع هـى درجـة جيدة .. ثمـان معناهـا أنـك ممتـاز .. تسـع معناها أنـك تعرف ما أعرف .. لكن عشر درجات معناها أنك علمتنى شيئًا جديدًا ..

وداعًا أيها الغريب ..

‫ كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل ..

‫ قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس ..

‫ لحنًا سمعناە لثوانٍ هنالك من الدغل ..

ثم هززنا الرءوس ، وقلنا : إننا توهمناە ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..

قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس ..

‫ لحنًا سمعناە لثوانٍ هنالك من الدغل ..

‫ ثم هززنا الرءوس ، وقلنا إننا توهمناە ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..

‫ لكن كل شىء ينتهى ..

وداعًا أيها الغريب ..

‫ كانت إقامتك قصيرة ، لكنها كانت رائعة ..

‫ عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيرًا ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..

‫ كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل ..

قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس ..

‫ لحنًا سمعناە لثوانٍ هنالك من الدغل ..

‫ ثم هززنا الرءوس ، وقلنا إننا توهمناە ..

‫ وداعًا أيها الغريب ..