اقتباسات من كتاب تعافيت - طريقك نحو التحرر من قيود التعلق العاطفي والإساءات النفسية

إن الاعتراف بأنك مخطئ هو علامة على أنك صادق ومستعد للتعلم من أخطائك، ومع ذلك هناك المزيد من الأسباب التي تجعلنا دفاعيين. لدى البشر دوافع عديدة، سواء كانت غير واعية أو واعية. في بعض الأحيان، قد نكون دفاعيين لأن لدينا سمة أو رغبة يصعب الاعتراف بها. بدلًا من مواجهتها، نلقي بها بعيدًا على شخص آخر. وبالتالي يعمل هذا على الحفاظ على احترام الذات أو يبقينا في صورة البطل المنزه من الخطأ، مما يجعل المشاعر الصعبة أكثر تحملًا.

‫ في النهاية فإن الجهل بالأسباب الحقيقية لأي سلوك يتسبب في إهدار الكثير من الوقت والجهد في الاتجاه الخاطئ. وبالتالي فمعرفة نمط التعلق الخاص بك وأسباب تبنيك للسلوكيات الخاصة بهذا النمط قد يزيل كثيرًا من سوء الفهم والحيرة لديك، ويساعدك بشكل كبير في المضي قدمًا في الطريق السليم نحو تطوير سلوكيات وأساليب تواصل أكثر صحية مع من حولك.

تدرب على التعاطف وتقديم الدعم دون تحمل المسؤولية عن مشاكل أحبائك نيابة عنهم.

‫ التمكين هو شيء تفعله ويسمح لشخص آخر بالاستمرار في نمط سلوك مدمر. يمكن أن يكون التمكين من خلال تسديد ديون الآخرين بشكل مستمر، وإعطائهم المال لحل مشكلاتهم بدون أي جهد منهم. قد يبدو الأمر محببًا، لكنه يسمح لهم حقًا بتجنب تحمل المسؤولية عن أنفسهم وتجربة العواقب الطبيعية لاختياراتهم.

شخص يحب المساعدة وتحمل مسؤوليات وأعباء ومشاكل الآخرين، بل ويهتم بحياة الآخرين ومشاكلهم وقراراتهم أكثر من حياته نفسها.

هناك قاعدة تقول أن الأضداد تتجاذب، فالنرجسيون، على سبيل المثال، ينجذبون إلى الأشخاص الذين سيحصلون على أكبر فائدة منهم. في كثير من الأحيان، هذا يعني أنهم يلاحقون ويستهدفون الشخص المتعاطف.

‫ حب ذاتك وقدرها وقدر ما تمتلكه من مميزات ونعم وعطايا ربانية لم يمنحها لغيرك.. وإلا ستظل دائمًا ترى نفسك قليلًا وسينعكس ذلك على تعاملات ورؤية الناس من حولك لك.. فأنت في كل تعاملاتك وخياراتك اليومية تبعث دائمًا برسالة تقول «أنا أقل من الجميع»

‫ أرضِ من تشاء كيفما تشاء، لكن لا تنسَ أن ترضي ربك أولًا ثم نفسك ثانيًا، ولا تجعل لهثك خلف رضا الآخرين يكون سببًا في خسارتك لذاتك عندما يجبرك ذلك على مخالفة قيمك أو دينك أو احترامك لنفسك.

عندما تهتم باحتياجاتك كأولوية، ستبدأ في تطوير شعورك بالقيمة والاستحقاق الذاتي.

‫ ذكر نفسك أنك «تستحق الأفضل».

❞ المزيد من حبك وتعاطفك مع ذاتك وتعزيز شعورك بالاستحقاق وقدرتك على فرض حدودك الشخصية دون خوف أو شعور بالتردد أو الذنب هي أدواتك الناجزة في رحلة السعي نحو التغيير، نحو الحرية، نحو التعافي. ❝

❞ فإذا أردت تغييرًا حقيقيًّا، فلن يأتيك وأنت مستسلم، مكبل بحبال خوفك وضعفك وأصفاد ترددك.

⁠‫التغيير الحقيقي لن يأتيك وأنت مبرمج ذاتيًّا على وضعية «الانتظار»

⁠‫انتظار من يؤذيك عندما يقرر أن يكف عما يؤذيك.

⁠‫انتظار ما ينكر فضلك وتضحياتك أن يأتي يوم ويشعرك ❝

المتعاطفون هم معالجو المجتمع. إنهم يريدون مساعدة الجميع لأنهم يفهمون الجميع، ويمكنهم أن يشعروا بآلام الآخرين مثل آلامهم. ولأنهم يحاولون دائمًا رؤية الأفضل في الأشخاص الآخرين، فإنهم يؤمنون أيضًا أن الآخرين جيدون وعادلون مثلهم. المشكلة تكمن في أن هناك أشخاصًا لديهم دوافع وأهداف وأنماط سلوكية مختلفة لا يستطيع المتعاطف فهمها. لا يستطيع فهم أن بعض الأشخاص يهتمون فقط بالحصول على ما يريدون بغض النظر عن الضرر الذي قد يلحق بالآخرين.

❞ الإنكار هو نوع من آليات الدفاع التي يستخدمها الناس للتعامل مع المشاعر المؤلمة وتتضمن تجاهل حقيقة الموقف لتجنب القلق. ❝

❞ ليس من السهل أبدًا أن تقول «لا» لشخص تحبه، ولكن من المستحيل أن تحب شخصًا ما بشكل صحي إذا لم تحافظ على احترامك لنفسك وتقديرك لها. ❝

❞ مجتمع بأكمله يبرع في إنتاج مشاعر العار بحكم العادات والتقاليد أو الأعراف المجتمعية أو التفسير القاصر للأحكام الدينية. ❝

❞ إن الوعي الذاتي هو القدرة على التركيز على نفسك وكيف تتماشى أو لا تتوافق أفعالك أو أفكارك أو عواطفك مع معاييرك الداخلية. يعد استخدام هذه المعايير كطريقة للحكم على صواب أفكارنا وسلوكياتنا، مكونًا رئيسيًا لممارسة ضبط النفس، ❝

❞ اعلم جيِّدًا أن المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضًا، لكن هنا أنت في غالب الأمر تورط نفسك في مشكلات وأزمات تفوق طاقتك.

⁠‫قدم المساعدة لكن بتعقل ووفق ظروفك وإمكاناتك، ولا يجب أن يكن الثمن هو قلبك أو سعادتك. ❝

❞ أرضِ من تشاء كيفما تشاء، لكن لا تنسَ أن ترضي ربك أولًا ثم نفسك ثانيًا، ولا تجعل لهثك خلف رضا الآخرين يكون سببًا في خسارتك لذاتك عندما يجبرك ذلك على مخالفة قيمك أو دينك أو احترامك لنفسك. ❝

أنه عليك أن تتقبل فكرة أن العلاقة الصحية لا تُبنى في يوم وليلة، دون ضغط أو استعجال، بل تحتاج لمزيد من الوقت والبذل حتى تصبح علاقة قوية.

‫***