في أسوان رؤية النيل ترُمُّ جروح الروح.
ماتريوشكا من أسوان > اقتباسات من رواية ماتريوشكا من أسوان
اقتباسات من رواية ماتريوشكا من أسوان
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماتريوشكا من أسوان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماتريوشكا من أسوان
اقتباسات
-
مشاركة من Salma Tarek
-
تركنا الثقافةَ مُحاصرَةً ممزَّقةَ الثياب بين يدي أيديلوجية صمّاء ومُخدِّرٍ مُغيِّبٍ للعقل والدين.
آه يا حسن!
لو رأيت الشباب الذين أوهموهم بالحرب ضدَّ أعداء الدين الإسلامي! ضدَّنا نحن الشيوعيون الكفرة!
مشاركة من Mira Halim -
فردتُ ظهري على المقعد الخلفي لسيارة التاكسي، وصوت ست الهوانم يصدح من الراديو:
صالحت بيك أيامي
صالحت بيك الزمن
نستني بيك آلامي ونسيت معاك
معاك، الشجن
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت كابول لا تختلف عن القاهرة وبغداد ودمشق! جامعات ومعاهد ودور سينما وقاعات فن تشكيلي ومسارح الفتيات كنَّ ثلثَ عدد الطلبة في الجامعة، والمجتمع كان في طريقه إلى نسبة الـ%37 تعليم المدن الكبرى صدّرت نورَ ثقافتها إلى الضواحي الجبلية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أزاحت نادية بظافر سبَّابتها عشرين عامًا من رُقادِ الأنين، واحتضنتُ الشاهدَ ودموعُ عينيَّ تغسل تجاويف الحروف:
[هنا ترقُد أولجا فاسيلييف!]
(6 فبراير 1941 - 18 نوفمبر 1984)
بكيتُ على اللقاء الذي تأخَّر وعلى الوداع الذي لم يكُن.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الصفر في سيبيريا لا تاريخَ صلاحيةٍ له، هو عديم القيمة مثل الأصفار التي تُولَد على اليسار الزمن هناك صفر، العدد صفر، البشر هناك أيضًا صفر! ولولا بقايا من رحمةٍ وإنسانية ظلّت بين الأصفار، وإصرارٍ على البقاء رغم انعدام سُبُل الحياة لكنت أنا ووالدتي في عداد الأموات
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يريدون اقتسامَ الحزن مع آخر؛ حتى يخفَّ ثِقلُ الهم من على ظهورهم يتعجبون من حكايتي، يظنون أن البلادَ الدافئة التي قدمتُ منها لا مكان فيها للاختبار! يذكرون قسوة الجليد والوحدة خلف الأبواب المغلَقة بالثلوج، يحسدونني على الشمس التي تعرف كل واحد مننا باسمه وتلاحقه أينما ذهب حتى أننا نهرب منها إلى الظل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وتعهَّدَتها أختي نادية بالرعاية والحب، وصارت لها الأخت والصديقة واصطحبتها إلى مكتب الصحة لتطعيم مدثر وإلى المسجد الكبير لصلاة العيد.
كانت عندما تنتهي من صلاة فجرها تتجه بجلستها ناحية النهر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ظلّت أختي نادية تحكي وهي تنقُل بصرَها بين سميتها نادية وبين مدثر الذي يقوم بالترجمة؛ نادية التي احتضنت النسخةَ الثانية من الصورة الوحيدة التي تجمع أمَّها في ثوبٍ وطرحة بلون الظل، وشابٍّ أسمرَ تأخر لقاؤُه كثيرًا الصورة التي ظلّت طوال سنوات تسألها عني وانعكاس وجهها على زجاج البرواز يرتد باكيًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
زرعتْ في قلبِه مرارة حنضل اسمها حسن مرابط، وفتاة بيضاء سمعت عنها وكرهتها دون أن تراها رأيت في قسمات وجهه قسوة العيش مع إخوةٍ لأب سلفيٍّ، وقسمة ظالمة في أنصبة الطعام والملبس والمنام، وأمٍّ لا تملك من سطوة القرار
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
آه، لو يعلم أبناؤنا كم نحبهم!
- كم من الأبناء لديك يا عزيزي فلاديمير؟
- اِثنان يا عزيزي، الكبير في ألمانيا يعمل مهندسًا والصغير على مركب عند جزر الكورييل، وأشتاق لرؤيتهما كثيرًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سمع بكايا الحجر نهنه وقال مالك
فتفت قلبي وأنا ببكي على حالك
فيه حاجة غالية عليك يا شاب ضايعالك
أنا قلت ضاع الأمل مني ومش آمن
باحلم أعدي الزمن في نطّة مش ضامن
😖😱😞
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وأخاف من إيه؟! إنتم ماشيين في شارع الحكومة وشغالين في دوواينها ونايمين في سكنها وآخرة الشهر قابضين من فلوس الحكومة، أنا لأ أنا سارح في ملكوت الله، بَرْكن مركبي على الشط اللي يريحني وأجرتكم في جيبي من غير وصل، وأخاف من إيه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سلبت رقصة الحمامة عقول العمال؛ وعندما تتطوّح الواحدة منهن تفوح منها رائحة عرق البلح، وترقص فاردةً ما بين كتفيها وتتمايل في تيهٍ وعيناها تنظران إلى الفراغ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
النيل هو الطفل البِكري لكل عائلةٍ، وهو خال اليتامى ووكيل كلِّ العرائس في أسوان رؤية النيل ترُمُّ جروح الروح *** جاءت امرأةٌ شلحاوية من غرب المدينة، وقالت لجدّي إنَّها حامل منه، سألها كيف ومتى واقَعَها؛ فقالت وهي تنظر وكنت أنا على مقربة منك أغتسل،..
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |