الصفر في سيبيريا لا تاريخَ صلاحيةٍ له، هو عديم القيمة مثل الأصفار التي تُولَد على اليسار الزمن هناك صفر، العدد صفر، البشر هناك أيضًا صفر! ولولا بقايا من رحمةٍ وإنسانية ظلّت بين الأصفار، وإصرارٍ على البقاء رغم انعدام سُبُل الحياة لكنت أنا ووالدتي في عداد الأموات
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب