اقتباسات من رواية عتبة الألم

كنت أعرف أن الأم هي المرأة الوحيدة التي تحبنا من دون مقابل. من دون أي مقابل

جميع نساء الحياة حكمنني إلا واحدة: أمي. إنها المرأة الوحيدة التي تمردتُ عليها بين جميع اللواتي مررنَ بي أو مررتُ بهن. وربما كان مردّ ذلك التمرد إلى كون هذه المرأة أمي.

فليس يليق بالبشر إلا الكرامةُ

هل إهانةُ الشيخ أكثرُ قسوةً وبشاعةً من إهانة الطفل؟

كلُّ إنسانٍ يشبهُ موتَه، ولكنّ هذا الموتَ لا يشبهُ صاحبَه

فمن ذا الذي كان يتوقع أن لا يكون ثمة متّسعٌ من الوقت لأي شيء غيرِ الموت، حتى من دون فرصةٍ للوداع؟!

في الحقيقة أنني افتعلتُ ذلك الإشفاق. إنها آليّة الدفاع الذاتيّ البائسة

بل إنني سوف أقاوم. لن أستسلم. لن أستسلم. لن أستسلم. ولن أحبو. سوف أمشي

أنا حمامةُ الأيْكِ، نشوةُ الحبّ، أنشودةُ المطر.. بل أنتِ ذبحةُ القلبِ يا هناءُ، ووجع النفس، وغصّةُ العمرِ أنتِ

المسألة بالنسبة إليّ ليست في حضورك أو غيابك، فأنت دائمُ الحضور عندي، حتى لو ابتعدتَ عني آلاف الكيلومترات. المسألة لم تعد بالمسافة التي تفصلني عنك، أخشى أنني لن أصمد طويلاً

ربما كنت أتألم من الفرح. وربما كنت أتألم من الحزن. أنا لا أعرف من حقيقة ألمي غير أنني أتألم

فما من موضعٍ في جسدي يؤلمني، ولكنني، مع ذلك، أتألم. إنني لا أعرف ما أعاني. منذ ذلك الوقت وأنا مريضة

أحبك حبين: حبَّ الهوى / وحباً لأنك أهلٌ لذاكَ

هذه البنت لم تكن عندي من نساء الحياة، بل إنها غصّة حياتي الوحيدة

البني آدم ما بيستاهل الوجع، وأنا بهاللحظة عم أحكي عن الوجع مو عن المرض. البني آدم بيستاهل العافية في بدنه وفي نفسه

الوجع ليس عادة، ولكنّ اعتياد الوجع يصير عادة. إنه يصير مثل الهواء الذي نستنشق، ومثل الماء الذي نشرب. الإنسان قادرٌ دائماً على التعايش مع الألم

لا، نحن لسنا على البر. إنني أتحدث عن نفسي على الأقل. أنا معكَ لستُ على البر، بل إنني في قلب الموج

الفلسطينيون السوريون هذه الأيام يتهامسون فيما بينهم بأسئلة كانت من الجرائم قبل أقل من ثلاثة أعوام : هل نحن عرب ؟ وإن كان الجواب نعم , يطفو على سطح الأسئلة : هل اخوتنا العرب عرب أيضا ؟ وإن كان الجواب نعم , يأتي السؤال الباعث على الوجع : إذن , ما هذه الأخوة الملعونة ؟

---

أقول لكم أيها العرب : أنتم المتآمر الأول على أنفسكم , حتى أنني بت أستغرب من سذاجة من يتآمر عليكم

لا أحدَ يسمعك

⁠‫فقد مات الجميع

الحياة سلسلة لا يمكن الحفاظ على وحدتها لو انتزعنا منها واحدة من الحلقات.