كل يوم تقريباً > اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً

اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً

اقتباسات ومقتطفات من رواية كل يوم تقريباً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

كل يوم تقريباً - محمد عبد النبي
تحميل الكتاب

كل يوم تقريباً

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • احببتك حب الملائكه ل ربها❤❤

    مشاركة من أيو 🦋❤
  • ‫ كان يركض ضائعًا بين طرق متوازية ومتقاطعة، مثل فأرٍ في متاهة، مُوزَّعًا بين أشياء لا أوَّل لها ولا آخِر؛

    مشاركة من سلسبيل صلاح
  • كأنَّ كلَّ شيء عندي يبدأ مِن تيهٍ، مجازًا وحقيقةً أيضًا.

    مشاركة من Bookie Jojo
  • إذ على صانع الجَمال أن يكون صادقًا حتَّى وهو يكذب، وأن يكون جميل الصوت حتَّى وهو يصرخ، ولَعْنته ألَّا يعرفَ أبدًا هل ما يصنعه جميلٌ حقًّا أم غير ذلك،

    مشاركة من Bookie Jojo
  • لا بدَّ مِن عُزلة تَجلو المرايا، ولا بدَّ مِن وَحشة حتَّى يتعرف الوحيد على سُكَّانه واحدًا بعد واحد.

    مشاركة من TasneemRagab
  • كان الاندماج التام في فِعل الكتابة هو طريقة صاحبنا لمواجهتنا والهَرب منَّا في نفس الوقت، وقد أخلصَ في ذلك كأنَّ خلاص العالَم كله متوقف على ما يكتب وكيف يكتب، والحقُّ أنه لم يكن يريد إلَّا خلاصه هو،

    مشاركة من TasneemRagab
  • وقد قالت أختٌ له ذات مرَّة إنه لا يكتب الكلمات بل يرسمها؛ لأنه كان معروفًا ببراعته في الرسم آنذاك، وكان في قولها ذلك اتهامٌ ما أو انتقاصٌ ضِمني مِن حلاوة خطِّه في الكتابة.

    مشاركة من TasneemRagab
  • لكن في كل مرض ذكرى بعيدة تردَّد صدى مرضٍ سابق حتَّى المرض الأوَّل والصرخة الأولى، وصولًا إلى صدمة الولادة ذاتها وهواء هذا العالَم يرجُّ رئتيه رجًّا.

    مشاركة من TasneemRagab
  • وحتَّى بعد إطفاء مصباح الحجرة والاستعداد للنوم، يتحوَّل إلى راديو بشري، متنقلًا بين الأغنيات والنِّكات والحوارات المرتجلة حتَّى يتعب ويغلبه النعاس، أو يُزجَر بعنف لينكتم وينام. ل

    مشاركة من TasneemRagab
  • أتت الحكاية إذًا قبل أن تأتي الكلمات المكتوبة، ولا بدَّ مِن قبلها جميعًا كان النَّغم، دقَّات القلب في الرَّحم، دقَّ الهون في السُّبوع، أغنيات الأم والأقارب للأطفال في المهود، وجميع صخب الدنيا بإيقاعاتها ونشازها

    مشاركة من TasneemRagab
  • ومَهما تكاثَرَت الأماكن تبقى ذكرى البيت الكبير الأوَّل تطوِّق أعناق الأجيال التي فتحت أعينها عليه وذاقت فيه نِعمةً لن تتكرر".

    مشاركة من TasneemRagab
  • ربما كان يُدافِع عن نفسه وحسب، عن أبناء جيله جميعهم، مَن عاشوا الحروب وهتفوا لعبد الناصِر دامعين من الفَرح ثم القهر، يدافع عن نفسه وجيله ضدَّ الزمن، ضد النسيان، ضد نسيان الأبناء تحديدًا، وبالتالي نسيان العالَم كله لهم.

    مشاركة من TasneemRagab
  • كأنه يشاهِد هذا كله من الخارج، مِن بعيد، مِن أعلى، كأنه يتخيَّل نظرة الطائر

    مشاركة من TasneemRagab
  • هو المؤمن المتشدِّد باللحظة الحاضِرة والكافر بالحنين إلى أي أمس.

    مشاركة من TasneemRagab
  • كان يحاول أن يكتب بانتظام كلَّ يوم، أو كلَّ يومٍ تقريبًا، ولو سطورًا قليلة في دفتر يومياته. إحدى سُبله لضبط الذات، للالتزام بنشاطٍ يُتيحُ له ملاحظةَ نفسه ومشاعره وأفكاره، وأن يرى إلى أين يتجه بقارب حياته

    مشاركة من TasneemRagab
  • لن يضعنا أحدٌ في حسابه ما دُمنا غير مرئيِّين له،

    مشاركة من TasneemRagab
  • وأعرفُ أنَّ مَن يمضي، سيأتي.

    ‫ ومَن يأتي، حتمًا، سيمضي.

    مشاركة من TasneemRagab
  • لكنَّ صيد الماضي في شِباك اللغة شيءٌ، والإقامة في منازله بذريعة الكتابة شيءٌ آخَر.

    مشاركة من Halah Sabry
  • أعيشُ بقليلٍ مِن الزَّاد وكثيرٍ مِن الكتب، مُشتراة؛ جديدة أو قديمة، أو مسروقة، أو مستعارة. أعيش بهم وبينهم؛ أصدقائي الموتى المصطفِّين على الأرفُف، لمستي تبعد عنهم الغبار ونفختي تعيد إليهم الحياة، وعيني تُنعش صورهم، وخيالي يستدعيهم للرقص كلَّ ليلة

    مشاركة من Halah Sabry
  • وددتُ أن أدفنَ نفسي بنفسي وأن أفسِّر نفسي بنفسي. وددتُ أن أسكنَ غرفةً واحدة، لكنها واسعة وتكفيني أنا وأصدقائي مِن الموتى. غرفة فوق سطح عمارة قديمة في قلب هذه المدينة التي يُقالُ إنها بلا قلب.

    مشاركة من Halah Sabry
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون