ربما كان يُدافِع عن نفسه وحسب، عن أبناء جيله جميعهم، مَن عاشوا الحروب وهتفوا لعبد الناصِر دامعين من الفَرح ثم القهر، يدافع عن نفسه وجيله ضدَّ الزمن، ضد النسيان، ضد نسيان الأبناء تحديدًا، وبالتالي نسيان العالَم كله لهم.
كل يوم تقريباً > اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً > اقتباس
مشاركة من TasneemRagab
، من كتاب