وفي عام 1834 أصدر محمد علي فرمانًا بمنعهن من العمل بالقاهرة، وتُعاقب المخالفات وفق ذلك الفرمان بخمسين جلدة مع الأشغال الشاقة لسنة أو أكثر. كما أحكم المراقبة على ظهور الراقصات في العاصمة
كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة > اقتباسات من كتاب كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة
اقتباسات من كتاب كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة
اقتباسات
-
مشاركة من Rawan Mohamed
-
إلا أن فنانات الأداء بدأن يواجهن هجومًا أكبر من رجال السلطات الدينية المعروفين في ذلك الوقت بالعلماء وذلك بعد عام 1811 مع صعود محمد علي، حيث زاد اختلاطهن بالأجانب الوافدين ومصاحبتهن لهم خلال سفرهم داخل البلاد بمقابل مادي صار
مشاركة من Rawan Mohamed -
عادت الراقصات للقاهرة بعد رفع المنع في عهد عباس باشا (1849 - 1854) بهدف رفع الحصيلة الضريبية بالتوازي مع التمدين المتصاعد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتزايد خروج النساء للعمل في وظائف بسيطة داخل البيوت (مثل تصفيف الشعر) وخارجها (مثل فنون الأداء). قرب نهاية القرن التاسع عشر، كان المشهد في العاصمة يزداد استيعابًا لفنون الأداء المختلفة حيث أصبح حي الأزبكية مركزًا للترفيه والحياة الثقافية والفنية.
مشاركة من Rawan Mohamed -
خلال العشرينيات، كانت صورة جديدة للمطربات تتكون بحكم المشاركة في الأعمال المسرحية وتنوع التسجيلات التي قدمنها في أكثر من قالب غنائي، وهي صورة شاركت في صناعتها فنانات مثل منيرة المهدية ونعيمة المصرية ورتيبة أحمد وفاطمة سري وحياة صبري وفاطمة قدري
مشاركة من Rawan Mohamed -
اتسعت صورة العالمة (الغازية من ناحية والمطربة من ناحية أخرى) لكثير من التمثلات التي صنعتها عين الثقافة الأبوية السائدة، والتي ظلت تلاحق صورة الفنانة على مر العصور مع استثناءات قليلة صورة المرأة الخارجة عن المألوف، المستعدة للانحراف السلوكي، المتحررة من
مشاركة من Rawan Mohamed -
يلتفت لاجرانج إلى مفارقة حملتها الطقاطيق النسائية في فترة رواجها الأكبر من عام 1915 وحتى 1930(29)، إذ رأى أن ارتباط الغناء بسماحية ومزاج جمهور الرجال كان أساسيًا في نجاح الطقطوقة التي أصبحت في الغالب لسانًا ضد التحرر
مشاركة من Rawan Mohamed -
وهي الجدلية الدائمة التي تصاحب تراجع موجة غنائية كانت الأوسع انتشارًا في وقت من الأوقات. هل كان تراجعها استجابة لاحتياجات مختلفة وظهور موجة جديدة، أم أن تراجعها كان لأسباب أخلاقية وخطاب عام يتشكَّل لردعها، وتوقيفها عن استكشاف إمكانياتها من داخلها؟
مشاركة من Rawan Mohamed -
لذا يمكن القول إن مناخ النصف الثاني من القرن التاسع عشر قد مهَّد للمشهد الفني الأكثر ثراءً في بدايات القرن العشرين بدأت فنون الأداء تعرف شكلًا أكثر احترافية وتنظيمًا اقتصاديًا مع نشأة الفرق المسرحية والغنائية، وتأسيس الصالات المتخصصة والمتنوعة في ما تقدم من عروض، وترافق ذلك مع سعي الانجليز بعد فرض الحماية على مصر لفصل المجال الفني عن الديني، أي حصر النشاط الفني وتنظيمه، خصوصًا الرقص، في إطار الصالات
مشاركة من إبراهيم عادل -
العلا محمد والشاعر أحمد رامي العائد من باريس (والذي سيتحول لكتابة الأغاني بالعامية المصرية) والشيخ زكريا أحمد الذي التقته عام 1920 في أوج شهرته كملحن للطقاطيق الخفيفة والأغاني المسرحية والأدوار وشجَّعها على الانتقال للعاصمة، ثم الفنان محمد القصبجي الذي حملها
مشاركة من khaled