تدوينات عن الحزن - تشيماماندا نجوزي أديتشي, فهد الطاسان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تدوينات عن الحزن

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

تأخذنا تشيماماندا، في هذا الكتيّب، إلى حِدادها جرّاء فقدها والدها. كان والدها الحبيب فردًا أساسيًّا في العائلة، يلتفّون حوله ويعشقونه، وبرحيله اختلّ توازنهم جميعًا. إن زيارتها من خلال الكلمات لتفاصيل والدها الصغيرة ورحيله تُظهر أن الناس سواسية أمام الحزن، وأنّه يوحّدهم في الألم، كما وحّدهم فايروس كوفيد-19 "كورونا" فلم تستطع السفر من الولايات المتحدة الأمريكية لتكون جوار جثة والدها لتراه للمرة الأخيرة وتودّعه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 55 تقييم
372 مشاركة

اقتباسات من كتاب تدوينات عن الحزن

الحزن أكثر طُرُق التعليم قسوة.

تتعلّم كيف أنّ الحزن مُتعلّقٌ باللغة؛ بفشلها ومحاولة فهمها، لِمَ جانبيّ ممتلئان بالألم والوجع؟

في داخلي شعور بالذوبان الأبديّ. قلبي -الحقيقي فلا شيء مجازيّ هنا- يجري مُبتعدًا عنّي، كما لو باتَ شيئًا منفصلًا، ينبض نبضًا فائق السرعة، وإيقاعاته متعارضةٌ مع إيقاعي. هذه المحنة ليست للروح فقط، بل للجسد.

مشاركة من Doaa Elwakady
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تدوينات عن الحزن

    55

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "الحزن ليس شفافاً، بل مادي، مُستبد، شيء مُبهم. "

    عندما قرأت عن الكتاب قبل أن أقرأه، سـألت نفسي: أيعقل أن تلك التجربة المريرة التي جعلت الخوف والربكة يتملكوا كُل جسدي مر بها شخص في أرض الواقع فعلاً؟ بل وكتب عنها؟ لا بُد أن أقرأ هذا الذي كنت أتمنى أن لا أمر به، هذا الذي دعوت الله كثيراً أن يُجنبي إياه.

    دعني أحكي لك قصة حقيقية قد لا تخصك ولا تُهمك في شيء، ولكن وجب توثيقها، على الأقل بالنسبة لي. مع بدايات جائحة كورونا، وانتقالي من بلد إلى آخر وفُراق والدي لأول مرة منذ حوالي رُبع قرن. حدث ذلك التتبع الغريب والمآسأوي بغلق مطارات الدول، لمنع تفشي تلك الجائحة التي فتكت بالعديدين، وأثقلت كاهلنا باشتراطات صحية، وإلتزامات وتدابير وقائية، وحتى لحظات كتابة هذه السطور لا زلنا كالراقص على الدرج، لا نعرف هل مرينا من هذه الأزمة الكئيبة؟ أم ما زال هُناك متحور جديد ينتظرنا في الأفق ليفعل تلك الفعلة الشنيعة مرة أخرى. ألا وهي جلوسنا بالمنزل مرة أخرى، الحجر والحظر. في حالتي، وجدت نفسي بعد شهر واحد من انتقالي أجلس في مسكني، لاشتراطات الكورونا وتبعاتها. في البداية، تملكتني تلك اللذة المُصابحة للاجازة المفروضة على الكُل، وذلك يعني بالطبع نوماً كثير، وقراءة أكثر، وبالفعل عام 2020 من أكثر الأعوام المحورية بالنسبة لي على مستوى القراءة ولذلك حديث آخر.

    وفي أحد أيام الحظر، وبالتحديد أحد السهرات الرمضانية، وآثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي، صعقني مقطع مصور لشاب يقترب من سني، يحمل والده، يصرخ بأقصى صوت تتحمله حنجرته، باكياً، متألماً، ويشق ملابسه، ويقول: أبويا مات. فقط كلمتان! كلمتان هزوا روحي وكياني. وقتها أدركت المصيبة، ماذا لو حدث ذلك لي؟ والدي وهو أعز ما لدي بحياتي، لا قدر الله، وأنا أبعد عنه بقارة! ولن أستطيع أن أكون هُناك، تملكني الخوف والذعر، ووجدت نفسي اتصل على والدي، وأبكي، بكيت بكاء مرير، بكاء خوف، بكاء فقد، بكاء بقدر المسافة التي تفصل بيني وبين والدي، والأنكى، أنه لم يرد على إتصالي! أزيد بكائي وأزيد إتصالاتي، حتى أتاني صوت والدي الناعس، يلعن جنون ابنه الذي يتصل به الساعة الخامسة صباحاً، فتمالكت نفسي كأي مُغترب يحترم نفسه، وقُلت له: أنا فقط أطمئن عليك، ولماذا لم تعد تسهر كما السابق يا حاج؟ أكبرت أم ماذا؟ وضحكنا سوياً ثم أغلقنا الإتصال. ووقتها فقط تمكنت من النوم.

    أحكي لكم كُل هذا لأخبركم أن "تيشماماندا" حظها السيء والعاثر أنه قد حدث لها أسوأ كوابيسي، فقد توفي والدها، ولم تستطع أن تكون هناك بسبب غلق المطارات، هي في أمريكا، ووالدها في نيجريا، تفصل عنهم قارات ومُحيطات وسنين ضوئية من ناحية التطور، حتى أمريكا بكل ما تملك من موارد اربكها الكوفيد، فما بالك بدولة أفريقية؟ تحكي "تشماماندا" بألم وتجتر ذكرياتها مع والدها، كُل تلك الأفعال البسيطة التي كان يفعلها، صرامته، طريقة لبسه، قراءته للجرائد، مكانته المرموقة بين أقرانه، حُب وتقدير من حوله له، تجتر الذكريات وتُدمي روحها، وترثي نفسها وأباها، وتتذكر آخر مرة كانا سوياً، وتبكي، لأنها لم تكن تعلم أنها المرة الأخيرة. أليس مؤلماً أنك لا تعرف أبداً متى سوف تكون آخر مرة تلتقي فيها بأحبابك؟

    الكتاب لا يتجاوز المائة صفحة، ولكنه يحوي أطناناً من الحزن، بكلمات دقيقة وبسيطة، تنوع ذكريتها وتدويناتها عن الحُزن، وما يفعله بالمرء، وتختم "تشيماماندا" تدويناتها بتلك التدوينة الأكثر حُزناً:

    "أكتب عن أبي بصيغة الماضي، ولا أصدق أنني أكتب عن أبي بصيغة الماضي."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هي ليست تدوينات عن الحزن بصفة عامة هي بالأحرى تدوينات عن حزن الكاتبة، الأدب في الأصل تجربة ذاتية ليس بالضرورة أن يكون مكتوبًا للجميع هي تجربة خاصة بالمؤلفة عن ألم الفقد. محزنة مؤثرة تجعلك تقطر حزنًا ، للأسف مع تكرار الأفكار قرب النهاية فقدت الاهتمام تقريبًا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ أكتب عن أبي بصيغة الماضي، ولا أصدّق أنني أكتب عن أبي بصيغة الماضي. ❝

    مؤلم جداً فقدان الأب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق