بل ووجدت الدولة في ذلك فرصة أن ينشغل الناس بالدين عن السياسة، لكن الناس لم تنشغل بالدين عن السياسة فقط، لقد رأي البعض أن الدولة التي كانت وراء التطور الاجتماعي في الحقبة الناصرية، أو وراء النزعات الليبرالية قبل الثورة،
ما وراء الخراب: أسئلة الدين – النهضة – الآخر – الهوية- التراث > اقتباسات من كتاب ما وراء الخراب: أسئلة الدين – النهضة – الآخر – الهوية- التراث
اقتباسات من كتاب ما وراء الخراب: أسئلة الدين – النهضة – الآخر – الهوية- التراث
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ما وراء الخراب: أسئلة الدين – النهضة – الآخر – الهوية- التراث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Rehab saleh
-
بدت قوة الدولة تزداد كل يوم، قادرة على أن يظل الدين في مكانه الأخلاقي لا السياسي، حتى وقعت هزيمة يونيه١٩٦٧.
مشاركة من Rehab saleh -
كيف يمكن أن يصير الدين مشكلةً بالفعل البشري، وكيف صار الدين، أعظم ما سعى إليه الإنسان، أسهل ما يمتطيه الإنسان فيما بعد من أجل السلطة!
مشاركة من Rehab saleh -
حروبا استعمارية المبدأ أو الغاية، رفعت رايات الدين، وقيام دولة إسرائيل كان كذلك أبشع أشكال الاستعمار الذي رفع راية الدين.
مشاركة من Rehab saleh -
الذي سعى إلى الدين هو الإنسان، والذي يمارس شعائره هو الإنسان، والذي هبطت من أجله الرسالات السماوية هوالإنسان، والإنسان وهو يمارس حياته على الأرض وجد في الدين قوة عظيمة على الأخلاق، وانفتح له عقله وقلبه وتمكن منه ووجد فيه نجاته
مشاركة من Rehab saleh -
خلاصة الأمر، يمكن القول بثبات، إنَّ الدين بدأ بصفته حاجةً إنسانيةً، ثم ترقى في أشكاله مع ترقي العقل البشري، والإسهام الرئيسي للدين هو تعميق النظرة الأخلاقية في الإنسان،
مشاركة من Rehab saleh -
فكل الكتب السماوية تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، لكنها لا تقول لنا ماذا نفعل في هؤلاء الذين يرتكبون هذه المعاصي على التفصيل،
مشاركة من Rehab saleh -
الأصل في الدين أنَّه مُنتَج بشري؛ والسبب هو حيرة الإنسان الأول في الظواهر الطبيعية والحياتية من حوله.
مشاركة من Rehab saleh -
مَن نحن؟ مصريون، أم عرب، أم مسلمون؟
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
الحروب الصليبية كانت كذلك، حروبا استعمارية المبدأ أو الغاية، رفعت رايات الدين، وقيام دولة إسرائيل كان كذلك أبشع أشكال الاستعمار الذي رفع راية الدين.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لا يمكن أبدا إنكار الدين، مهما تقدم الإنسان، وترقى في عقله، وفاق وتطور في الكون، فهناك دائما الحاجة إلى إله يلوذ به، يطمئنه ويحميه، وهكذا كان مصير كل الفلسفات المادية الفشل، وكل حركات الإلحاد النسيان.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
الأمم الحية لا تكف عن سؤال النهضة، تتجدد به، وتتجاوز به مراحل مختلفة من تطورها، ولا تكف عن التطلع إلى الأمام.
مشاركة من Fedaa El Rasole -
لقد سعى الإنسان إلى الدين، ثم راح يستغله خارجا به عن حدود الأخلاق، التي هي هدف الدين الأسمى،
مشاركة من Fedaa El Rasole -
خلاصة الأمر، يمكن القول بثبات، إنَّ الدين بدأ بصفته حاجةً إنسانيةً، ثم ترقى في أشكاله مع ترقي العقل البشري، والإسهام الرئيسي للدين هو تعميق النظرة الأخلاقية في الإنسان، وترسيخ الضمير، تحسبا لعقاب في الآخرة من الإله خالق الكل، عقاب قد ينجح الإنسان في الهرب منه في الدنيا.
مشاركة من Susan Mohamed -
خراب أي أمة يكون حين يبدأ فيها الناس إغفال الحقائق والبديهيات، ويزداد هذا الخراب ويتأكد حين تكون هذه الحقائق والبديهيات واضحة متميزة، إلى درجة لا تقبل النقاش، ثم يتم إغفالها أو القفز فوقها، والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية، يتساوى فيها العامة مع المفكرين، بحيث يبدو الأمر كأنَّك لا تقف على أرض،وليس خلفك تاريخ.
مشاركة من Susan Mohamed
السابق | 2 | التالي |