فكرت دائمًا أنه في حالة موت أمي، فإن خياري الوحيد هو الموت معها. كانت هذه هي خطتي، وفي تلك الأمسيات المليئة بالقلق التي فقدتُ فيها أثرها، اعتدت أن أتخيل طرقًا لتنفيذ الأمر، وفي مرّات كثيرة، أفزعتني أفكاري الشخصية.
كيف قتلت أبي > اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي
اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي
اقتباسات ومقتطفات من رواية كيف قتلت أبي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كيف قتلت أبي
اقتباسات
-
لكن البكاء رفاهية لا يُمكن للأمهات الحصول عليها في لحظات معيّنة
مشاركة من Donia Darwish -
أدركت في هذه اللحظة أيضًا أن العالم الحقيقي ليس فيه ثلاث محاولات للحياة كألعاب الفيديو. توجد حياة واحدة فقط، وحين تخسرها، تضيع إلى الأبد.
مشاركة من Donia Darwish -
إلى أبي الذي لم يعد يعيش تحت التراب، وإنّما في هذه الصفحات. لا يخطر على بالي مكان أفضل للعيش من كتاب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إلى إخوتي لأنهم علَّموني الشجار والدفاع عن نفسي، ولأنهم سمحوا بظهور أسمائهم في هذا الكتاب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في تفهم أن الإنجليز يعيشون منشغلين بالتمشي مع همومهم عبر تلك الشوارع التي تقطر الكآبة منها بكل الدرجات الرمادية، وبالمثل لإدراك أنهم يعتبرون إمعان النظر في أحد من سمات سوء التربية.
مشاركة من Shimaa Allam -
لم تتضمن رغبتي في أن أصبح بالغةً كلَّ هذه الأمور المقلقة؛ بل إنها لم تتضمن أيًّا منها أصلًا، وفجأة امتلأت بها جميعًا. لم أخطّط للأمور هكذا. لقد نصبوا لي فخًّا.
مشاركة من Shimaa Allam -
لا يقبل المرء الغياب، لكنه يتقبله في النهاية. مع مرور الوقت، تحول أبي إلى طيف، إلى شبح، إلى اسم، ولاحقًا إلى مجرد ذكرى.
مشاركة من Shimaa Allam -
لا يقبل المرء الغياب، لكنه يتقبله في النهاية. مع مرور الوقت، تحول أبي إلى طيف، إلى شبح، إلى اسم، ولاحقًا إلى مجرد ذكرى.
مشاركة من Shimaa Allam -
وددت فقط أن يأتي الليل كي أنام وأصحو مرَّة أخرى في الصباح التالي مع أبي الذي سيستغرق وجوده عشر ثوان إنها عشر ثوان لا يُمكن أن تمتد، أو أن توضع في الكومود، أو أن تتجمد أو أن يقبض عليها المرء بيده. عشر ثوان هي كل شيء و لا شيء. هذا ما كان عليه أبي.
مشاركة من Shimaa Allam -
يتأخر المرء في الاعتياد على فكرة موت أبيه، لكنه ينجح في النهاية حين يأتي اليوم الذي يفتح فيه عينيه، ولا يجد يقينًا سوى غيابه.
مشاركة من Shimaa Allam -
اأدركت في هذه اللحظة أيضًا أن العالم الحقيقي ليس فيه ثلاث محاولات للحياة كألعاب الفيديو. توجد حياة واحدة فقط، وحين تخسرها، تضيع إلى الأبد.
مشاركة من Shimaa Allam -
"وكيف حالُه؟". هذا فقط ما سألته كاتالينا. ها هما كلمتان تتحولّان إلى سؤال. كلمتان ستصنع الإجابة عنهما الفارق بين حياتنا السابقة والحياة التي تنتظرنا. كلمتان. كلمتان ملعونتان لن أتمكن بعدئذٍ أبدًا من إخراجهما من رأسي. "وكيف حاله؟"
مشاركة من Shimaa Allam -
يروقني التفكير أحيانًا في أنّ الحياة هي هذا الفيلم الذي يكفي المرء أن يطلب رغبته وهو ينظر إلى عينَي شخص ما كي تتحقق.
مشاركة من Shimaa Allam -
نظر كلٌّ منّا إلى عينَي الآخر. نظر القاتل المأجور إليّْ. نظرتُ أنا إليه. تبادلنا النظر لثانية بدت لي كأنّها حياة كاملة لم تستقرّ عيناي من قبل في مكان بمثل هذه الظلمة، ومع ذلك كانت هاتان العينان موجودتين بثباتهما، وعجزهما، ورعبهما، ومعهما سبابة شخص مجهول حائر بين إطلاق النار وعدمه حينما تسألني أستاذة العلوم بعدئذٍ ما هو السنتيمتر ، سأقول لها : المسافة ااتي يجب على إصبع أن تقطعها كي تضغط على الزناد.
مشاركة من Shimaa Allam -
لم أعرف أنَّ أبي سيُقتل ما من طفل يحسب أنّ أمرًا كهذا قد يحدث، لكنه يحدث ما زال يشق عليَّ تصديق أن خمسة وثلاثين جرامًا من الصلب، وجرامًا واحدًا من البارود تمكَّنت من القضاء على عائلة مع ذلك، أشهد بهذا الأمر إذ قضت على عائلتي
مشاركة من Shimaa Allam