لا يقبل المرء الغياب، لكنه يتقبله في النهاية. مع مرور الوقت، تحول أبي إلى طيف، إلى شبح، إلى اسم، ولاحقًا إلى مجرد ذكرى. لم يعد منذ فترة يسكن هذه الثواني العشر. نسيت نبرة صوته منذ زمن طويل. يزداد البُعد بيننا بمرور الوقت ولا يمكنني أن أفعل شيئًا لتقصير المسافة. إنه بعيد جدًّا اليوم إلى درجة أنني أتساءل أحيانًا: هل كان موجودًا حقًّا؟
كيف قتلت أبي > اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي
اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي
اقتباسات ومقتطفات من رواية كيف قتلت أبي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كيف قتلت أبي
اقتباسات
-
مشاركة من Maha
-
❞ إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا. إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرتُ إليه حتى أضناني الأمر. حان وقت النظر إلى مكان آخر. ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ ليس الألم نتيجتها، بل التحرّر. هذا وعد ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ يقولون إن الألم يُقوي المرء، لكننا بعد وقت طويل من الألم المتراكم، بدونا كطفلين هشّين على وشك الانكسار. ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ كل المرات الضرورية حتى تقنعني بأنك ستعود فعلًا. استمِرَّ في إظهار أنك لا تود أن ترحل حتى يأتي يوم لا مناص فيه من الرحيل، أو حتى يأتي اليوم الذي لا مناص فيه من البقاء. ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ تروقني لأنك لا تدخر جهدًا كي أعرف أن الغد يُمكنه أن يجد مكانًا بيننا، حتى وإن فزعتُ كلَّما أظهرتَه لي. تروقني لأنك تظن نفسك أبديًّا وما زلتَ تجهل إفراطي في الفناء. أنت تعرف بالفعل أنني أحمل فوق كاهلي صدمة كبيرة ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ أنني سيئة في الكلام، وأنني أضحك في غير الأوان، وأنني أتحمل الألم، وأنني أتظاهر بالشجاعة، على الرغم من أنني أموت من الخوف ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ أدركتُ أن حلزون الرغبات هذا الذي يجعلنا بشرًا هو سبب تعاستنا الشديدة. نحن لا نستمتع بالحاضر لأننا نظن أن الأفضل دائمًا موجود في مكان آخر. لا مع المرء، وإنما في مكان آخر دائمًا. ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ أغضبني هو إدراكي أنني لست أنا، وإنما ما يظنه الآخرون عني. ❝
مشاركة من Marryam_98 -
❞ تمكنت بسببه من تسمية إحساس ظل معي منذ عمر الحادية عشرة. اسم هذا الإحساس هو "الهجران". يحدث بسبب الغياب المأساوي للآباء ❝
مشاركة من Marryam_98