كيف قتلت أبي - سارة خاراميو كلينكيرت, محمد الفولي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كيف قتلت أبي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"كيف قتلتُ أبي" عنوان رواية الكاتبة والصحافية الكولومبية سارة خاراميّو كلينكيرت (1979) الصادرة ترجمتُها بالعربية حديثاً عن "دار الخان" بالقاهرة، بتوقيع محمد الفولي. يعتمد العمل على الذاكرة وتقنياتها في السرد؛ حيث تروي فيه الكاتبة الطريقة التي قُتل بها والدها على يد أحد القتَلة المأجورين، وهي في الحادية عشرة من عمرها، ومحاولتها بعد ذلك أن تتخلّص بالكتابة من تلك الآلام النفسية التي خلّفها الحادث. عملت الكاتبة في وسائل إعلام كولومبية مختلفة، وتحصّلت على ماجستير في فنّ السرد من "مدرسة الكتّاب" بمدريد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 131 تقييم
1280 مشاركة

اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي

والحقيقة أن المرء لا يتأقلم أبدًا، وإنما يستسلم عبر قوّة الاعتياد.

مشاركة من سمر محمد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كيف قتلت أبي

    136

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "حين يستشعر المرء رائحة أبيه، تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يُرام، وأنه ما من شيء سيئ قد يحدث."

    رواية "كيف قتلت أبي" للكاتبة الكولومبية "سارة خاراميو كلينكيرت" مبنية على قصة حقيقية للكاتبة التي تحكي مآسأة اغتيال والدها، التي جعلتها تعيش طفولة مُتقلبة بعد الإنعزال التي لجأت إليه الأم بعد قتل الأب، وتغير أحوال الأخوة التوائم غير الُمتماثلين، فتروي من وجهة نظر طفلة، كيف تعيش دون أب بين عائلة مُمزقة؟ وكيف كان الأب هو الوتد الذي ترتكز عليه العائلة.

    رُبما خادعني العنوان بعض الشيء وظللت طوال أحداث الرواية أترقب كيف قتلت والدها؟ إلى آخر فصول الرواية لأفهم، ولأجد أن عنوان الرواية مُناسب جداً لهذه الرمزية المُستترة حولها، فعملية الكتابة المُعقدة التي قامت بها الكاتبة لتُلقي بكل الألم من على عاتقها، ألم فقدان والدها، ألم تشتتها الدائم، وخوفها، وعدم شعورها بالأمان، فبعد إنشغال الجميع بحياته، الأخوة بتقلباتهم، والأم في إنعزالها وزراعتها للنباتات المُختلفة وإطعام الطيور. فكيف تعثر الفتاة ذات الأحد عشر عاماً على الأمان؟

    "يقولون إنه حين يموت المرء، تمر حياته أمام عينيه. حسناً، أنا مُت في هذه اللحظة. هاجمتني ذكريات كأنها خناجر: آلمتني، وأسعدتني، ومزقتني، وكونتني مُجدداً، وانتزعت أحشائي، وبثت في الروح."

    تُربكني هذه الكتابات الحزينة، التي تحمل رثاءاً سودواياً، والتي توضح حقيقة النفس البشرية، التي تبلغ من الهشاشة الحد الذي يُنهي حياتك في لحظة لأي سبب مهما كان تافه، كتشابه أسماء مثلاً، الذي يجعل فتاة في الحادية عشر من عمرها تواجه العالم، دون جدار أمان، بهلع وخوف، ويضع عليها واجب ومسئولية تجاه أخواتها أكبر من سنوات من عمرها، وفي إقتباس أكثر من رائع توضح الكاتبة/الراوية عما أنقذها:

    "الكتب هي الشيء الوحيد الذي تبقى من رغبتي الأساسية. سلمتُ نفسي إليها بوصفي شخصاً ليس لديه مكان آخر يلوذ إليه. بدأت أعاني من الأرق، وفي مرات كثيرة باغتني شروق الشمس ومعي كتاب في يدي. على الأقل، كنت أنفذ أمنيتي بقراءة كل الكتب الموجودة في العالم. لو أنني ذات مرة فكرت في الموت، فقد نبذت الفكرة بمجرد أن فكرت أن الموتى لا يقرؤون. كلما ازدادت قراءاتي، أدركت كل الكتب التي تنقصني. إنها مسألة لا تنتهي. سأحتاج أن أولد ألف مرة أخرى، كي أنجح في مسعاي. لقد أنقذت الكتب حياتي."

    ختاماً..

    رواية مؤلمة، يأتي ألمها من واقعيتها، وتترك هشاشة في النفس ناتجة عن إمكانية حدوث هذه الرواية في أي مكان حولنا، مهما كان على درجة عالية من الأمن والأمان، فهذا العالم المجنون لا يتورع في كشف أعراض جنونه، فكيف نواجهه إلا بالكتابة عنه؟ بطريقة "سارة خاراميو" التي جعلتنا نخاف هذا المصير بأبسط التشبيهات وأعقدها، بربطها بالأرض والنباتات والحيوانات، فعلى الأقل لن يقوموا بإيذائك كالبشر!

    وجدت بعض الأحداث غير مُكتملة مما أضفى لمحة لا منطقية، شعرت أحياناً أن هناك أجزاء أكثر لا بد أن تُحكى، ولكن الكاتبة اختارت ما يلف حول العنوان فقط، وتأثيره على حياتها، هذا ما توصلت إليه وقد أكون مُخطئاً.

    جاءت الترجمة جيدة كعادة "محمد الفولي" والذي أهتم بكل التوضيحات في الحواشي وحتى طريقة ترجمته لبعض الألفاظ.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب: كيف قتلتُ أبى

    الكاتبة: سارة خاراميو

    الترجمة: محمد الفولى

    (عن الفقد ...فقد الأب .. وأشياء اخرى!!)

    فى كولومبيا فى أوائل التسعينات حيث موجة من الاغتيالات العشوائية وفى ظل فوضى القتل يُقتل والد الكاتبة فتعيش هى وأسرتها تجربة مريرة , تجربة فقد رب الأسرة ,لو كانت لى أمنية أن أكتب رواية لتمنيتُ أن أكتب هذه الرواية, فكلُّ كلمة فيه هى بلورة لمشاعر اجتاحتنى يوما ما ومازالت تؤثر على حياتى ولم أستطع أن أصوغها فى كلام مُعبر عما عانيتُ ومازالت روحى تعانيه

    هذا ماقالوه لى:

    ماتَ أبوك

    لن تراهُ أبدا

    افتح عينيه

    للمرة الأخيرة

    شم رائحته والمسه

    للمرة الأخيرة

    تَفَقدهُ بيدك المرهوبة

    تشممه كأنك تلاحقُ

    أثر موته

    افتح عينيه قليلا

    لعلك تقدر أن تنظر

    إلى حيث هوَ الآن

    (رامون بالوماريس)

    تحكى الكاتبة عن حياتها قبل اغتيال والدها فى بيتهم الغرائبى الذى على أطراف المدينة لكنهُ غابة فى ذاته يحوى الكثير من الأشجار والحيوانات الغريبة , بيت يحتوى خمسة أبناء ثلاثة توائم وولد اكبر وابنة وحيده هى الكاتبة

    (لم أتمكن من لقاء الأرنب فى موعدنا لأن بابا قُتلَ يوم الجمعة ,لا أحد ليقفزَ معى فوق الجدول وليقطع الحشيش وليفزعَ الأفاعى, لاأحد معى ليفعل أمورا غير تقليدية)!!

    ماذا يُمَثِّلُ الأب؟ اسأل من فقده مُبكرًا لتعرف!!

    (اعتدتُ أن أشعر بوتد يقفُ فى حنجرتى , إنه وتدٌ هائل بدا أنه يتمدد كلما تقدمَ الظلام)!!

    لا تتوقفُ الحياة لكنها تصبحُ مليئة بالخوف, بالقلق , بمحاولة تجميع صورة للأب الغائب من سراديب الذكريات ومحاولة نسيانه ونسيان ماحدث مرات

    يتفرقُ الأبناء ويبنى كلٌ منهم سور حول نفسه ,تُصابُ الأسرة بمصيبة أخرى ,فأحد التوائم ترك دراسة القانون وأصبح مدمنا من مدمنى الشوارع ,يسرق ُ ويختفى ويبات فى الشارع ,ملامحه ملامح المدمنين إلى أن يُقتل مرة .تُرى لو كان الوالد موجودا هل كان ليتغير مصيرُ هذا الأخ؟

    (لم أتوقف عن نفخ شموع عيد ميلادى لكنى لم أعد اؤمن بالرب ولا بالأمانى ولا الرغبات )

    لم نتحدث عن الأم, كانت للأم استراتيجية غريبة, تنسحب بالأيام فى حجرتها بعد وفاة الأب لتتركهم يتدبرون احوالهم بكل فوضى إلا أن الكاتبة كَنَّت لها كل التقدير , فهى رغم كل شىء عبرت بهم رحلة شاقة .

    كانت الكاتبة تبحث فى كُل رجل عن أبيها, تُحبُ من هو فى ضعف عمرها , ثم تخشى فقده, تشعر كل مرة أن حبيبها الذى ذهب لعمله لن يعود, ستفقده مثلما فقدت أباها .

    نمضى فى الحياة وتستمر ,من قال أنها تتوقف؟ لكنها تصبح بعد فقد أحِبَّتِنا كأنها حياة هشة يتَمَلَّكُنا الخوف أن نفقد حبيبا آخر.

    أُكمل الرواية وفى الخلفية أتذكر أغنية بليغ وميادة الحناوى(الحب اللى كان) أسمع المقطع الموجع: زمان كان لينا بيت وصحاب طيبين يبكوا لو يوم بكيت.

    التقييم: ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الرواية: كيف قتلت أبي

    الكاتب: سارة خاراميو كلينكرت، روائية كولومبية، عملت في الصحافة مع أغلب وسائل الإعلام الكولومبية الكبرى، وحصلت على درجة الماجستير في فن السرد من مدرسة الكتاب في مدريد، وتعد الرواية هي باكورة أعمالها.

    ترجمة: محمد الفولي.

    دار النشر: دار الخان للنشر والتوزيع.

    سنة النشر: 2020

    مرارة الفقد لا يشعر بها إلا من مر بالتجربة، وعاش لحظة الألم، وشكل غياب المحبين فجوة في حياته لا تملأ أبدا. لأن الأمر لا يرتبط فقط بالألم والهجران وكيفية تعاطي الإنسان معهما بكل الصور الممكنة، وإنما بصورة الأب والأم والأخ والعائلة ككل، وبأمور كثيرة ربما يظن المرء أنه يعرفها، لكنه لا يعرفها حق المعرفة.

    اعتمدت المؤلفة على الكتابة بلغة مرهفة صادقة تلمس قلب القارئ من السطر الأول، وتقوم بإهداء الرواية إلى والدها، حتى إن لم يستطع قراءتها، وإلى أمها التي اضطرت أن تصبح أبا أيضا.

    تغوص الروائية الكولومبية في أعمق ذكرياتها وفي تأبين حزين، تتناول لحظة مقتل الأب، تحلم سارة دوما بالرصاصة التي تنهي حياتها، مثلما أنهت حياة والدها، فلا يزال يشق عليها تصديق أن 35 جراما من الصلب، وجراما واحدا من البارود تمكنت من القضاء على عائلة، وحلمها المتكرر بالرصاصة مرده كثرة تخيلها لها وهي تخترق جسد والدها، المحامي الذي لم يخسر أي قضية.

    موت الأب أشعل الأحزان والأحداث، وباتت الكاتبة من بعد تلك اللحظات المريرة زهرة ذابلة، منزوعة من جذورها، إثرها تفككت العائلة بعد أن أنهكها الماضي.

    تقول الروائية الكولومبية عن الرواية: أنها كتبتها بحبر لا ينمحي، لكيلا تزول، ولكيلا تندم على قولها، ولكيلا تنجح الرياح في اقتلاعها من على طرف لسانها، وقبل أن يقنعها الصمت بالاحتفاظ بها، وقبل أن تختنق بها حنجرتها، وقبل أن يدهمها الموت.

    تقييم الرواية:

    • مع أن الرواية تنتمي إلى نمط السيرة الذاتية، التي كتبت عقب مرور ثلاثين عاما من واقعة اغتيال الأب، لكنها تتصف بالتحليل النفسي الدقيق لمشاعر الأطفال الخمسة، وتتطرق إلى الكيفيّة التي واجهوا بها العدائية والشفقة على حد سواء.

    (مرورا بقضم سارة لأظافرها باستمرار، وتعاظم هلعها عند قدوم المساء. وانتهاء بالجزع الذي يقذف الإخوة في جحيم الخوف والغضب المتأتي عن الإحساس بالقهر والعجز. فلا يجدون وسيلة لتنفيسه أفضل من المشاجرة وشد الشعر، حتى يصبحوا في مرات عديدة عصبة حيوانات متوحشة يترصّد بعضها بعضا بين أشجار مزرعتهم، أو فوق سقف منزلهم. وعلى غرار الحيوانات الجريحة كانوا يعمدون إلى إخفاء ألمهم، والبكاء منفردين، كيلا يلفظهم القطيع).

    • استطاعت الكاتبة أن تمنح القارئ إحساسا بالغنى الداخلي رغم مأساوية الحدث الذي التفت حوله، فنجحت عبر الوصف المدهش للمشاعر والأحاسيس في إيصال هواجس الطفلة التي فقدت والداها، من دون الحاجة إلى السقوط في مطب الرثاء للذات عبر التكرار الوصفي والاستطرادات غير المجدية.

    • ما يعيب الرواية على امتداد أكثر من 200 صفحة، أنها تغرق في التفاصيل الحياتية اليومية، التي تأكل من صفحات الرواية أكلا، ولا تقدم في طياتها فكرة جوهرية.

    اقتباسات:

    - العالم الحقيقي ليس فيه ثلاث محاولات للحياة، كألعاب الفيديو، توجد فيه حياة واحدة، وحين تخسرها، تضيع الى الابد.

    - يُولًد عبير الآباء سكينة لا توصف، حين يستشعر المرء رائحة أبيه، تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يرام، وأنه ما من شيء سيئ قد يحدث.

    - لا يقبل المرء الغياب، لكنه يتقبله في النهاية، مع مرور الوقت.

    - حين يموت شخص ما، يلجأ المرء بالتشبث بالذكريات وجمع شظاياها .

    - لو أنني ذات مرة فكرت في الموت، فقد نبذت الفكرة بمجرد أن فكرت في أن الموتى لا يقرأون.

    - ما زلت لا أعرف هل كبرنا حين بدأنا نذهب وحدنا الى المدرسة، ام أننا بدأنا نذهب وحدنا للمدرسة لأننا كبرنا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٣

    رواية كيف قتلت أبي للكاتبة الكولومبية سارة خاراميو كلينكي ... ترجمة محمد الفولي.

    من إصدار دار الخان للنشر و التوزيع.

    ( يُولِّد عبير الآباء سكينة لا تُوصف. حين يستشعر المرء رائحة أبيه، تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يُرام ، وأنه ما من شيء سيئ قد يحدث. تخيلت أنني في أمان معهما )

    هكذا يكون الآباء في عيون أبناءهم ، ذلك الحب الفياض ، الأمان المفرط و السكينة الراسخة ، فماذا لو فُقد هذا الإحساس بلحظة واحدة؟ ماذا لو سقط الأب في هوة الموت و سقط معه حائط الحماية لتلك الطفلة الصغيرة ذات ال إحد عشر عامًا و أربعة من الأخوة و أم هشة رغم ما تبدو عليه من قوة؟

    دعنا ننظر بعيونها و نرى الصورة بقلبها ، لكم هو قاسي إحساس الفقد ، فقد مفاجئ و صادم حادث إغتيال غير مبرر مهما حاولنا ذكر الأسباب لعقلها.

    ( لم أتمكن من اجتثاث صورة تعبير وجهه الأخير من رأسي بدت لي مسألة أن يتعفن هذا الوجه الذي تذكرتُه جيّدًا جدًّا تحت الأرض وأن تلتهم الحشائش شاهد قبره شيئًا لا يُمكن تصوره أبدا الأمر كأننا لن نتأقلم أبدًا على غيابه ، و الحقيقة أن المرء لا يتأقلم أبدًا ، وإنما يستسلم عبر قوّة الاعتياد )

    الكثير من المشاعر و الأفكار المرتبكة الخائفة و الكثير من محاولات التعايش و التكيف ، إظهار القوة و إفتعال السعادة ، التشبث بالذكريات لكن ...

    ( الذكريات ليست كافية لملء الفراغ الذي يتركه الأب. )

    نعيش مع الكاتبة لقطات من طفولتها ، شبابها ، ذكرياتها مع الفقد ، حياتها مع أمها و أخواتها ، تجربة إدمان أحد الأخوة ، نسير دروب حياتها بصعودها و هبوطها ، فرح ظاهري و حزن مرير حفر جراحًا غائرة لم تداويها الأيام .... فكانت الكتابة عنها ملاذها الأخير و فرصتها للتعافي.

    كتبت بكل مشاعرها و إحساسها كتابة عذبة شاعرية ، كتابة مؤلمة لكنها كاشفة لفحوى القلب .... كتبت لدفن جراحها و تخليد ذكرى أباها المفقود.

    ( أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيًّا في رأسي أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرتُ إليه حتى أضنناني الموت.)

    هي رواية .. رواية حياة خط دروبها فقد لم يكن بالحسبان.

    عمل إنساني عذب ، ممتع رغم وجعه ، جاءت ترجمته ممتازة لم أستشعر معها الغربة و لم أفقد معها شغفي بإكمال العمل.

    تجربة رائعة على أبجد من جديد

    #كيف_قتلت_أبي

    #تجربتي_مع_أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم العمل: كيف قتلت أبي

    للمؤلفة: سارةخاراميو كلينكيرت

    نوعه: سيرة ذاتية

    ترجمة: محمد الفوليMohamed ElFouly ، عن دار الخان للنشر والتوزيع

    "أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حياً في رأسي، أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب، إن غيابك فجوة لا تُملأ أبداً، إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرت إليه حتى أضناني الأمر، حان وقت النظر إلى مكان آخر، لا تختبر تصويبي، لا تدع هذا الأمر يصبح محاولة أخرى فاشلة، أحتاج إلى أن تموت مجدداً، وتأكد من أنك ستموت في هذه المرة إلى الأبد"....

    🔸عن السيرة:

    بهذه الكلمات اختتمت سارة خاراميو كتابها في السيرة الذاتية "كيف قتلت أبي"، ولا يخدعنّك العنوان؛ فما القتل الذي تتحدث عنه سوى محاولاتها البائسة في طمس ذكرى والدها عنها، تريد طمسها لأنّها أحبّته كما تحب الفتاة أباها، ولأنّ الحياة سلبتها إيّاه كما تُجيد دوماً سلب المرء ما يُحب.

    _في "كيف قتلت أبي" ومع سارة، اختبرتُ مشاعر عدّة، وبكيت، وبكيت، وبكيت....

    كانت قراءة السيرة دون دموع شيئاً مستحيلاً، مضنياً، وتطلّب الأمر منّي لإتمامها أن أكرر على نفسي بصوتٍ عال "هذه حياة سارة وليست حياتي"...والآن، وبعدما نجحتُ في إتمام الأمر فقط أتساءل؛ كيف كتبتها سارة؟...والسؤال الأصعب؛ كيف عاشتها؟!...

    _الفتاة التي قُتل أباها وهي في الحادية عشرة من عمرها على يد قاتل مأجور قرّرت الهرب من ذكراه إلى الأوراق، أفرغت حمولتها في كتابٍ شجي، وتقيّأت كلّ مشاعر الفقد والهجران على هيئة حروفٍ وكلمات لن تستطيع معها سوى البكاء مراراً وتكراراً.

    🔸عن الترجمة:

    _إن كانت سارة كاتبة موهوبة فإن محمد الفولي مترجمٌ محترف، لقد قام بالأمر كما لو أنّه هو من خطّ الكتاب، ببراعةٍ لغوية وبلاغة قلّما أجدها في عملٍ مترجم....يكفيه أنه جعلني أكمل قراءة كتاب في السيرة الذاتية وأنا التي لم تفعلها ذات يوم!.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "أن أهم الأشياء الموجودة في الحياة ليست أشياء فعلًا، وأن ما يهم المرء حقًّا، لا يُمكن لأي حقيبة أن تحمله.."

    الله علي الجمال❤️

    بعد فترة طويلة من قراءة روايات كتير دون المستوي تأتي هذه الرواية عشان تصالحني قبل العيد:)

    رواية من الأدب الكولومبي وتعتبر الرواية الأولي للكاتبة سارة خاراميِّو كلينتكيرت بتحكي فيها عن معاناتها الشخصية هي و عائلتها بعد ما قُتل والدها على يد أحد القتَلة المأجورين، وهي في الحادية عشرة من عمرها...

    "يتأخر المرء في الاعتياد على فكرة موت أبيه، لكنه ينجح في النهاية حين يأتي اليوم الذي يفتح فيه عينيه، ولا يجد يقينًا سوى غيابه.."

    الرواية مؤلمة جداً و لكنها مكتوبة ببراعة فائقة والترجمة كمان كانت ممتازة..

    مفيش صفحة إلا لما حتقف عندها ...مفيش جملة زيادة أو مش موجودة في مكانها...

    رواية حقيقية و كل كلمة فيها طالعة من القلب و عشان كدة حتلمس أي قارئ فقد شخص عزيز عليه و حتبقي أصعب بكتير لو حد فقد والده و

    قرأها:(

    "الذكريات ليست كافية لملء الفراغ الذي يتركه الأب.."

    الرواية من كتر جمالها كنت أتمني تكون أكبر من كدة..ويمكن دة السبب اللي خلاني أقيمها ب٤ نجوم ومش العلامة الكاملة..حسيت الرواية كانت محتاجة تفاصيل أكتر سواء عن الكاتبة نفسها ،أخواتها أو والدتها اللي ممكن يتعمل عليها رواية لوحدها...

    علي الرغم من كل الإنكسار و الوجع التي كانت تحمله الكاتبة داخلها طول حياتها إلا إنها قارئة زينا و الكتب كانت دائماً لها الملاذ الآمن و لذلك كتبت هذا الكتاب لكي تجعله قبر لوالدها أو كما هو واضح من العنوان كانت تريد أن تقتله لأنها منهكة من محاولة إبقائه حيًّا في رأسها..تريد أن تقتله كي يعيش في صفحات هذا الكتاب :(

    هكذا تكتب الروايات بجد❤️

    "أي رحيل لا يتضمن وداعًا هو رحيل منقوص..."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف قتلت أبي رواية للكولومبية ( سارة خاراميو كلينكيرت ) اسلوب غير تقليدي ، تذهب وتجيئ غير آبهة بخط الزمن الذي نمسكه بعزيمة ليرسينا ، تغوص ثم تطفو في لجة الاحداث والمشاعر ،الوقائع ترى في القصة كما الاحلام . لا منطقيه فجه فوضويه و عفوية كما الحياة ، تقع لانها تقع وانتهى . الرواية محاولة مستميته لعلاج جرح الفقد الغائر . بعد أن على يد قاتل مأجور تخسر ابوها وتخسر كل فرص السعادة الكانت معه ممكنة . تتناول ايضا فقدا آخر ، فقد يقع باكرا قبل الفقد ، حيث يسقط اخوها اسيرا للادمان ، و مكرهة تخوض في لجة المشاعر المتناقضة ، النهاية معاشة مسبقا ، عاشتها الف مرة قبل ان تقع ، لينطبق ( وقوع البلاء اهون من انتظاره ) وهي ترسم هذا بصدق وعفويه مدهشة . لا ادري ان كانت تقتل ابوها كما تزعم حقا ام تحييه وتخلده لكن ايا كان ما فعلته فهو فعل يستحق ان نشهده . انصح بها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليست رواية هي سيرة ذاتية للكاتبة وتروي فيها احداث حقيقية ، تحكي الكاتبة الأثر الذي خلفه اغتيال والدها علي يد أحد القتلة المأجورين وهي في الحادية عشرة من عمرها. تنقلب حياة العائلة كلها بعد اغتيال الأب ، تصور أحوال الأم وقوتها للحفاظ علي المنزل والعائلة واخواتها الأربعة ومنهم من اتجه لإدمان المخدرات حتي تمزقت الأسرة

    كتاب حزين واحداث مؤلمة مع ترجمة أكثر من رائعة كالعادة من محمد الفولي

    ‏❞ أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيًّا في رأسي. أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب. إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميلة جداً تلك الكلمات التي رافقتني في هذه الرواية ولامستني كثيرةً، تلك الكلمات التي تحكي سيرة الكاتبة الذاتية وبترجمة أكثر من رائعة لمحمد الفولي، تلك الكلمات التي قتلت بها والدها من جديد لأنها كانت سلاحها الوحيد ليعيش مره أخرى وللأبد في هذا الكتاب بعد أن انهكها بقاءة حياً في رأسها طيلة الأعوام العشرون التي انقضت منذ اغتياله🥺.

    راقت لي كثيراً ولامستني مشاعر الكاتبة فـ فقد الوالد موجع أياً كانت أسبابه فلا عوض ولا بديل له💔 .

    سلسلة جداً وخفيفة وبترجمة رائعة، تستحق القراءة بكل تأكيد.

    .

    .

    .

    .

    .

    29-04-2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    السر في التفاصيل..

    هذه الرواية التي تتمكن فيها الراوية من قلبك وتركيزك إنما هي لعبة تفاصيل، والتفاصيل في معظم البيوت متشابهة، وأعتقد أن نجاحها هنا هو نجاح مشترك للكاتبة سارة خاراميو في سردها الحقيقي وإيجادها للتعبير ولاختزان اللحظة، ونجاح للمترجم محمد الفولي الذي وجد المترادفات المناسبة التي تنكأ جراح القارئ ببساطة نزول دمعة أمام مسلسل تليفزيوني مؤثر..

    عندما يكون أول أعمال الكاتب بهذا الصدق والحميمية والإخلاص، فبالتأكيد سأنتظر كتاباتها القادمة

    هذا بعيدًا عن كوني أنتظر ترجمات محمد الفولي..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية حزينة والأكثر حزنًا أنها قصة حقيقية وقعت لكاتبة العمل، التي تسرد لنا ما حدث مع والدها الذي قُتل في طفولتها، وتُركت بمفردها رفقة أخواتها الذكور الأربعة ووالدتها اليائسة، لتنقلب حياتها تمامًا وتحاول الهروب بشتى الطرق من الحزن الدفين الذي انغمست بذوره في روحها حتى الكبر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من الم فقدان الاب برصاصات الغدر .. تنطيق رواية الكاتبة باولى رواياتها فتعبر عن الاحداث وما رافقها بشكل حزين و موجع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حكاية مأساوية نقلتها الكاتبة بحساسيتها وأوصافها الخلّابة إلى حكمة إنسانية شفيفة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ان شاء الله ينزل بأقرب وقت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اريد قرائة بدون ملل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف قتلت ابي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق