اقتباسات من كتاب إسأل تعط : تعلم أن تظهر رغباتك

فكل شيء أردته، سواء أتكلمت عنه أم لا، قد أنتقل منك على شكل ترددات. سُمعت وفُهمت من قبل المصدر وتم الإجابة عليها، والآن سوف تدرك طريقك بالسماح لنفسك بتلقيها، شعور واحد كل مرة.

نريد أن نذكّرك بالمسلَّمة الأساسية التي يجب أن تُفهم قبل أن يصبح أي من هذا مفهوماً لك: السعادة تتدّفق في كل مكان، وتبحث عنك!

هل تدركون كم من الظروف والأحداث المتناغمة لأجلكم؟ هل تعون كم أنتم محبوبون؟ هل تستوعبون كيف أن تكوين هذا الكوكب، لا بل الكون، ملائم لإتمام تجربتكم؟

أنتم وعيٌ أبدي، موجودٌ بهذه الهيئة المادية الرائعة لأجل الابتهاج والشعور بالإثارة جراء ممارسة الإبداع والخلق.

أنتم كائناتٌ أبدية التي اختارت المشاركة في تجربة الحياة المادية الخاصة لأسباب عديدة رائعة. وهذا الواقع المكاني ـ الزماني على هذا الكوكب يقدم منصّةً تمكنّكم من تركيز منظوركم بغرض إبداعٍ معين.

«سأمضي في هذا الواقع الزماني والمكاني الماديين مع باقي الكائنات، وسوف أتخذ شخصيةً واضحةً وذات وجهة نظرٍ محدّدة. سأتعلّم كيف أرى نفسي من وجهة النظر تلك وسأشعر بمتعة بأن تتم رؤيتي وفقاً لها ».

حياتك ليست لخوض التجارب والمعارف فقط، بل هي للإنجاز والرضا والمتعة. حياتك هي تعبيرٌ مستمر عن كينونتك الحقيقية.

إن غايتنا هي مساعدتكم أن تتذّكروا بأنّكم امتدادات لمصدر الطاقة، ولذلك فأنتم مخلوقات مباركة ومحبوبة وأنّكم قد نشأتم في هذا الواقع الزماني والمكاني لتبدعوا بكل ما أوتيتم من بهجة.

(فن السماح) Art of Allowing.

«عندما تغيّر الطريقة التي تنظر فيها إلى الأشياء، تتغير الأشياء التي تنظر إليها».

كما لاحظ أينشتاين مرةً: «لا يحدث شيء حتى يتحرك شيءٌ ما» ـ

في اللحظة التي تقول فيها «أنا أُفضِّل» أو «أنا أحب» أو «أنا أقدِّر» أو «أنا أرغب»، الجزء الروحاني منك، الطاقات اللامادية، في تلك اللحظة، تبدأ بتنسيق تجليّات رغبتك.

« عندما أركّز على ما أريده، أشعر بالرضا. ولو ركّزت على عدم توفره، سأشعر بالسوء ».

والآن تتذكّر بأنك حرّ (ففي الحقيقة، أنت حرٌ لدرجة أنك استطعت اختيار العبودية)،

‫ • مع كل استجابة لرغبة من أي شخص يتوسع الكون ‫ • مع توسّع الكون يزداد التنوع ‫ • مع زيادة التنوع فإن تجاربك تتنوع ‫ • مع تنوع تجاربك فإن رغباتك تتنوع ‫ مع تنوع الرغبات، تتوسع

عندما تكون المشاعر قوية ـ سواء أكانت جيدة أو سيئة ـ تكون رغبتك قوية. عندما تكون مشاعرك ضعيفة، لا تكون رغبتك قوية.

، لأن الوصول لحالة شعورية تريدها هي الطريقة الأسهل للمحافظة على أفكارك في انسجام ترددي مع ما تؤمن أنه جيدٌ لك.

لا حاجة لاستخدام الكلمات. بل يجب عليك فقط الشعور بها في وجودك: أنا أرغب بهذا. أنا أحبّه. أنا أقدره.. وإلى ما هنالك.. تلك الرغبة هي بداية كل الجذب.

نريدك أن تتذكّر أن ما من شيء لا يمكن لك أن تكونه أو تفعله أو تحصل عليه، ونحن سنساعدك في تحقيق ذلك لكننا نحب مكانك الآن، حتى لو لم تكن تحبه، لأنّنا نعي كم ستكون الرحلة ممتعة من حيث أنت

الشخص الحالم يزدهر في كل الأوقات.