اقتباسات من كتاب إسأل تعط : تعلم أن تظهر رغباتك

لديك الخيار بتذكّر شيءٍ أسعدك أو تذكر شيء لم يسعدك. لديك الخيار في توقُّع شيءٍ تريده أو توقُّع شيء لا تريده. وفي كل حالةٍ، فإن أفكارك تنتج تردداً داخلك يساوي درجة ونقطة جذبك، وستتماثل الأحداث والظروف وتجتمع لتطابق الترددات الصادرة

قد تعتقد أنك لا تستطيع التحكّم بعواطفك، وقد تعتقد أنه عليك التحكم بها، لكننا نريدك أن تراها بشكلٍ مختلف، إننا نشجّعك على الانتباه إلى الطريقة التي تشعر بها والسماح لعواطفك بأن تكون ذلك المرشد القيّم التي هي عليه.

مشاعرك هي مؤشرّات خالصة لمحتواك الترددي. وبذلك، هي الانعكاس الأمثل لدرجة جذبك الحالية. وهي تجعلك تعرف، في أي لحظة، أنك تسمح في تحقيق رغبتك أم لا.

عندما تكون مشاعرك سيئة ـ سواء أكانت قوية أو ضعيفة ـ فذلك معناه إنك في حالة منع تحقيق رغبتك.

عندما تكون مشاعرك جيدة ـ سواء أكانت قوية أو ضعيفة ـ فذلك معناه إنك في حالة سماح لتحقيق رغبتك.

عندما تريد شيئاً ما بشدة ويعتريك الغضب أو الخيبة أو الخوف، فذلك يعني أن تركيزك هو على نقيض رغبتك

عندما تريد شيئاً ما بشدة، وتفكّر برغبتك تلك وتشعر بالسرور بشأن هذه الفكرة فهذا يعني أن تردد فكرتك يتوافق مع رغبتك ـ

فإن كانت الفكرة تتوافق مع كينونتك ستشير المشاعر الجيدة إلى ذلك، وإن لم تكن متطابقة فإن مشاعرك المنزعجة سوف تشير إلى ذلك أيضاً.

نريدكم أن تتذكروا إنكم تملكون خيارات مطلقة حول «الحقائق» التي تخلقونها في تجاربكم الخاصة

أيّ شيء تركّز عليه انتباهك سوف يصبح «حقيقتك». يقول قانون الجذب أنه يجب أن يكون كذلك. حياتك، وحياة أي شخص آخر، أيضاً، ما هي إلا انعكاسٍ لسيطرة أفكاركم. ولا استثناء في ذلك.

هناك تيار فقط من الرفاهية، فإما أن تفسح له المجال أو أن تمنعه، ويمكنك أن تعلم من خلال الطريقة التي تشعر بها أي منهما قد اخترت.

السعادة هي التيار الوحيد الذي يتدفق. يمكنك إما أن تسمح لها أو تُعيقها، لكن عندما تسمح لها، فإنك ستكون بخير، وعندما تمنعه فإنك ستمرض.

كل سؤال يتم الإجابة عليه. كل رغبة يُستجاب لها. كل دعاءٍ يُستجاب له. كل أمنية يتم تحقيقها.

حينما تفكر بفكرة تمسّ حقيقتك ومن تكون، سيعتري جسدك شعورٌ متناغمٌ من: المتعة والحب والإحساس بالحرية، إنها أمثلة تدل على الميل إلى المصدر.

الشخص الحالم يزدهر في كل الأوقات.

إنّ قبول أو رفض الأشياء ليس بقول نعم أو لا لها، لأنه لا يوجد استثناء في هذا الكون القائم على الجذب. تركيزك عليه هو دعوة له. انتباهك إليه هو دعوة له أيضاً.

كلّ فكرةٍ توليها الاهتمام سوف تكبر وتحتل جزءاً كبيراً من مزيجك الترددي. سواء أكنت تريد ذلك الشيء أو لا -فإن اهتمامك به سيجلبه إلى تجربتك.

كلما تبصّرت في فكرة ما وعدت تتأملها مراراً وتكراراً كلما قوي انحيازك الترددي لها.

من دون السؤال لن تلقى الجواب

فتيّار السعادة يجري حتى لو لم تكن مدركاً له، ولكنك حينما تصبح منسجماً معه بوعي، تصبح محاولاتك الإبداعية أكثر إقناعاً، ثم باكتشافك ذلك ستعرف أن ما من شيء تتمناه لا يمكنك تحقيقه.