أَهْلُوكِ أَمْثالُ النُّجُومِ عَلَى الثَّرَى
وَثَرَاكِ أُفْقٌ لِلسَّمَاءِ يُطاوِلُ
طيور القدس > اقتباسات من كتاب طيور القدس
اقتباسات من كتاب طيور القدس
اقتباسات ومقتطفات من كتاب طيور القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
طيور القدس
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa Abdallah
-
يا مَوْطِنِي …
وَأَرُوحُ أَجْهَشُ بِالبُكاءِ … وَلَسْتُ أَدْرِي:
مَنْ تُرَى يَبْكِي عَلَى مَنْ …؟!
كُلُّنا يَبْكِي عَلَى فَقْدٍ، وَمَفْقُودانِ نَحْنُ …
مشاركة من Marwa Abdallah -
دَعْنِي أُقَبِّلْ وَجْهَكَ المَذْبُوحَ يَا وَطَنِي
فَوَجْهُكَ – مِثْلُ وَجْهِي – لِلشُّحُوبِ
مشاركة من Marwa Abdallah -
وَعَلَى الثَّرَى هَذا النَّبِيُّ السّاجِدُ
وَبِكُلِّ شِبْرٍ «آيَةٌ» قَدْ رُتِّلَتْ ♥️
وَبِكِلِّ زَاوِيَةٍ تَقِيٌّ عَابِدُ
تِلْكَ الدِّيارُ مِنَ الإِلَهِ تَضَوَّعَتْ
مِسْكًا، وَفَاحَتْ بِالعَبِيْرِ مَساجِدُ
وَطَنٌ هُوَ الدُّرُّ النَّظِيْمُ إِذَا بَدَتْ
مشاركة من Aya Khairy -
فَمَا لَكُمُ عَلَى ذَبْحِي اتَّفَقْتُمْ
وَغاصَ بِلَحْمِ جَوْعايَ الحُسامُ؟!
وَأَنّ أَخِي.. أَخِي.. مَا رَفَّ رِمْشٌ
على عَيْن.. وَمَا سَجَعَ الحَمامُ
وَأنّي إِنْ يَجُعْ يَفْزَعْ لِلَحْمِي
فَيَأْكُلَهُ إِذا قَلّ الطَّعامُ!
مشاركة من Aya Khairy -
وَلَكَِنّما آذَى الحَبِيْبَ حَبِيْبُهُ
وَضَرَّ بِهِ قَلْبٌ خَلِيٌّ وَتَارِكُ
إِذا أَنْتَ أَبْصَرْتَ الذِّئابَ تَجَمَّعَتْ
فَلا بُدَّ أَنَّ الجُرْحَ فِي الرُّوحِ فَاتِكُ
فَفَتِّشْ عَنِ القَلْبِ الّذِي لَمْ يَعُدْ يُرَى
بِجَنْبَيْكَ، وَاسْأَلْ عَنْ دَخِيلٍ يُشارِكُ
فَإِنْ كُنْتَ ذَا صِدْقٍ فَذُدْ عَنْ كَرِيْمَةٍ
عَلَى سُورِهَا المَحْزُونِ تَشْدُو المَلائِكُ
سَيَصْدَأُ – يَوْمًا – مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ
وَتَصْفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ!
مشاركة من Aya Khairy -
الرَّائِدُ المِقْدامُ لَيْسَ بِكاذِبٍ
فِي قَوْمِهِ … وَلَسَوْفَ تَبْقَى (رائِدَا)
عمّان- ٧ /١٢ /٢٠١٠م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حَسْبِي إِذا مُدّتْ أَيَادٍ لِلْعِدَى
أَنِّي كَفَفْتُ عَنِ الخِياناتِ اليَدَا
إِنّي حَسَدْتُ القَيْدَ يَلْمِسُ مِعْصَمًا
فِي حُبِّ مَسْجِدِهِ الطَّهُورِ تَقَيَّدَا
وَيُحِيْطُ بِالقَدَمَيْنِ … مَا مَشَتَا إِلى
خزيٍ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إِنْ كانَ فِي حُبِّ الإِلهِ سَيَغْتَدِي نُورًا لَنا يَوْمَ القِيامَةِ سَرْمَدَا ما ضَرَّنِي سَجْنِي لأَجْلِ عَقِيْدَتِي إِنّي عَجِلْتُ إِلى رِضاها مُنْجِدَا أنَا سَيْفُها … وَالسَّيْفُ يَقْطَعُ مُشْرَعًا وَلَسَوْفَ يَبْقَى قاطِعًا إِنْ أُغْمِدَا إِنْ حُوصِرَ الجسد الكليل
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سِراجُ الأَقْصى مهداة إلى شيخ المسجد الأقصى وسراجه الّذي لم ينطفئ: الشّيخ رائد صلاح كَاللَّيْثِ زَمْجَرَ … كَالعَوَاصِفِ أَرْعَدَا كَالفَجْرِ أَسْفَرَ … كَالأَذانِ تَشَهَّدَا وَقَفَتْ بِسَاحَتِهِ المَنُونُ، فَقَال مِنْ عِشْقٍ لِمَسْجِدِهِ الحَبِيْبِ أَنا الفِدَى
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَتَاةُ أَحْلامٍ تَمَنَّعُ وَهْيَ تَرْفُلُ فِي النَّعِيْمِ وَفِي الجَحِيْمِ …
وَلَيْسَ يُسْعِدُها وَيُشْقِيها
سِوى لَمْعِ الأَسِنَّةِ وَالحِرابْ
فَاحْمِلْ إِلَيْها يا فَتَى الأَحْلامِ قَلْبَكَ …
وَاتْبَعِ الجُرْحَ القَدِيْمَ
وَصَلِّ فِي السَّاحِ الطَّهُورِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مَا جِئْتَ فِي المِيْقاتِ … مَا كَلَّمْتَنِي … فَعَلامَ تَأْخُذُنِي بِذَنْبِ سِوايَ حِيْنَ يَلِجُّ صَوْتُكَ بِالعِقابْ فَبِحَقِّ مَنْ سَوَّى (سَدُوْمَ) … وَمَنْ تَجَلَّى فِي ظِلالِ الطُّورِ (لا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ …) مَا زِلْنَا عَلَى (العَهْدِ القَدِيْمِ)
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هِيَ القُدْسُ نُورُ اللهِ … أَنَّى لِنُورِهِ
بِأَنْ يَنْطَفِي، وَالنُّورُ بِاللهِ خالِدُ
لَقَدْ جَاءَها مِنْ كُلِّ صِقْعٍ وَبُقْعَةٍ
وُحُوشٌ يُعَمِّيها تَقِيٌّ وَعابِدُ
وَكُلٌّ يَراها في الحَياةِ عَرُوسَهُ
وَكُلٌّ لِواءَ الحُبِّ لِلْقُدْسِ عاقِدُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يا مَوْطِنِي … وَأَرُوحُ أَجْهَشُ بِالبُكاءِ … وَلَسْتُ أَدْرِي: مَنْ تُرَى يَبْكِي عَلَى مَنْ …؟! كُلُّنا يَبْكِي عَلَى فَقْدٍ، وَمَفْقُودانِ نَحْنُ … فَمَنْ تُرى يَبْكِي عَلَيْنا يَا حَبِيْبِي يَا أَجْمَلَ الفِتْيانِ … يَا زَيْنَ الشباب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَيَدَاهُ تَهْتِفُ يَا حَبِيْبِي
وَيُقَالُ عَنْكَ بِغَيْبَتِي: إِنَّ الهَوَى ذَنْبٌ
وَإِنَّكَ طَافِحٌ بِجَمِيْعِ أَلْوَانِ الذُّنُوبِ
دَعْنِي أُقَبِّلْ وَجْهَكَ المَذْبُوحَ يَا وَطَنِي
فَوَجْهُكَ – مِثْلُ وَجْهِي – لِلشُّحُوبِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ها طِفْلةٌ قُطِّعتْ أَوصالُها إِرَبًا
وَتِلْكَ عَائِلةٌ بِالقَصْفِ تَنْصَعِقُ
وَذاكَ شَيْخٌ على قُرآنِهِ عَكِفٌ
تَلَقَّفَتْهُ المنايا وَالمدَى حَنَقُ
فَقُلْ لِكُلِّ زَعِيمٍ: أَيْنَ نَخْوَتُكُمْ؟!
أَمْ أنّكمْ رِمَمٌ بِالعارِ تَصْطَفِقُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أَنَا يَا نَبِيُّ إِلى قَرَارِي:
الرُّوْحُ قُرْبَانُ الحَقِيْقَةِ، فَاسْقِنِي أَنْوَارَهَا وَدَقَائِقَ الأَسْرَارِ
وَإِِذَا قَسَمْتَ لَهُمْ بِدُنْيَا الوَهْمِ
فَاجْعَلْ قِسْمَتِي: (أَنِّي مِنَ الأَنْصَارِ)
عمّان- ١٠ /١ /٢٠٠٥م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَالقَلْبُ بَيْنَ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يَنْبُوْعَاً مِنَ النّورِ المُصَفَّى وَمَلائِكُ الرَّحْمَنِ دُوْنَكَ قَدْ تَغَشَّاهُنَّ نُورُكَ … ثمّ جِئْنَ إليكَ صَفَّا (وَالمُرْسَلاتِ عُرْفَا) (فَالعَاصِفَاتِ عَصْفَا) أَنْتَ الغَمَامُ وَأَنْتَ مِنْ قَطْرِ النَّدَى أَنْدَى وَأَصْفَى عَلَّقْتُ رُوحِي في رِحَابِكَ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَمَا أَلِفَتْ نَوَارِسُ بَحْرِ (يافا)
سِوَاهُ … وَإِنْ يَكُنْ طَابَ المِهَادُ
فَصَبْرًا … فَالأَمَانِي قَادِمَاتٌ
تَكَادُ تَكُونُ عَنْ قُرْبٍ … تَكَادُ
أَلَيْسَ الفَجْرُ يُطْلِعُهُ ظَلامٌ
أَلَيْسَ الصُّبْحُ يَسْبِقُهُ السَّوَادُ؟!
عمّان- ١٢ /٦ /٢٠٠٩م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يُقَدِّسَها البُغَاثُ فَهَلْ رَأَيْتُمْ
بُغَاثًا في العِبادِ لَهُ اعْتِقَادُ
قُلُوْبُ دَعِيِّ أَشْجَعِهَا هَوَاءٌ
يَطِيْرُ، فَلا يَعُودُ وَلا يُعَادُ
وَمَا نَفْعُ الجِيَادِ مُطَهَّماتٍ
إِذَا مَا قَلَّتِ الأَدْنَى الجِيادُ؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |