اقتباسات من كتاب وما آتاكم الرسول فخذوه

‫‏لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.‏

‫ الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.

‫ سمةٌ من سمات الإيمان الكامل.

«مَن مشى معَ مظلوم حتى يثبتَ له حقَّه، ثبَّت اللهُ قدميه على الصراط يوم تزلُّ الأقدام»

‫ شبَّك أصابعه: ليتأكَّد بذلك المثال الذي ضربَه لهم بقوله «كالبنيان» ليزداد بيانًا وظهورًا.

‫ فكما أنَّ أصابعَ اليدين متعدِّدة

وفي الحديث أيضًا: «انصرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا..»، قال أنصرُه مظلومًا؛ فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: تحجزه عن ظلمه فهذا نصره ‫ أمّا الذي يقف بجوار المظلوم فإنَّ الرسول ﷺ يقول: «مَن مشى معَ مظلوم حتى يثبتَ له حقَّه، ثبَّت اللهُ قدميه على الصراط أن تزل يوم القيامة

وتكرَّر في الأحاديث «المسلم أخو المسلم»

‫ وذكرَهم القرآن الكريم (.. وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بنعمته إخوانًا) آل عمران ١٠٣

‫‏إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ.‏

‫ الراوي: أبو موسى الأشعري | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 481 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

الحجُّ المبرور: هو الحجُّ الذي لا يتخلَّله ذنب، ووفيت أحكامه على الوجْه الأكمل (. فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ..) البقرة ١٩٧ ‫ يتخلَّص من شهوته، ويتجرَّد من زينته، ويهرولُ إلى ساحةِ الرضوان والغفران بنفسٍ طاهرة، وقلبٍ مُنيب،

جهاد النفس و الشيطان: (إن النفس لأمارةٌ بِالسّوءِ..) يوسف ٥٣

‫ •(يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ..) الأعراف ٢٧

‫ •وجهادُ العصاة والبُغاة وأهل الفسوق والبدع وجهاد الكفار.

‫ والجهادُ فرضُ كفاية إذا قامَ به مَن يكفي ردّ المعتدين؛ سقطَ الطلبُ عن الباقين.

سُئِلَ النبيُّ ﷺ: أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: جِهَادٌ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1519 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ ﷺ: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، قالَ: ما له ما له وقالَ النبيُّ ﷺ: أرَبٌ ما له، تَعْبُدُ اللَّهَ ولَا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ.‏ ‫ الراوي: أبو أيوب الأنصاري | المحدث: البخاري

وفي الحديث «إنَّ أحدكم ليتكلم الكلمة- من سخط الله تعالى- لا يلقي لها بالًا، يكتب اللهُ بها سخطَه إلى يوم القيامة»، وفي حديث آخر «يهوي بها سبعين خريفًا في جهنم» ‫ انظر إلى أيِّ مدًى تكون خطورة الكلمة؟!، انظروا. يا من تقعون في أعراض الناس

‫‏مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو

وفي الحديث: بيانُ فضل الحج، وأنَّ الحجَّ المستوفي لشروطه مكفِّر للذنوب جميعها صغائر وكبائر، إلّا ما ورد في حقوق العباد.

الرفثُ اسمٌ للفحش مِن القول ‫ •ولم يفسق، أي: ولم يرتكبْ إثمًا، أو مخالفة شرعية- صغيرة أو كبيرة- تخرجه عن طاعة الله تعالى ‫ وإنَّما صرَّح بنفي الفسق في الحج، معَ كوْنه ممنوعًا في كلِّ حال، وفي كلِّ حين؛ لزيادة التقبيح والتشنيع.

سَمِعْتُ النبيَّ ﷺ يقولُ: مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ.‏ ‫ الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 1521 | خلاصة حكم المحدث: صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري

وهذا الحديث: يفتح بابَ الأمل أمامَ الذين يطمعونَ في رحمة الله، ويطمعون في كرم الله سبحانه وتعالى؛ ألّا ييأسوا. وألّا يقنطوا. وأنَّه يدعوهم إلى التوبة، وإلى الرجوع إلى الله عزَّ وجلَّ (. إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّـهِ إِلَّا القَومُ الكافرون) يوسف ٨٧

سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ، يقولُ: مَن شَهِدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، حَرَّمَ اللَّهُ عليه النَّارَ.‏ ‫ الراوي: عبادة بن الصامت | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 29 | خلاصة حكم المحدث:صحيح

•ومعنى قوله «وكلمته»: أنه خلقَ بقوله تعالى: «كن» ‫ •وتسميتُه عليه السَّلام بالروح؛ لأنَّه وجِدَ مِن غير أب، فأحياه اللهُ تعالى من غير الأسباب المعتادة ‫ وأنَّ الجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، مُعتقدًا وجودهما، وهمَا نعيمُ الله وعذابُه لعباده؛ فمَن فعل ذلك...

‫‏مَن شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسَى عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ منه، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ علَى ما كانَ مِنَ العَمَلِ [وفي رِوايةٍ ...

(إِنَّ هَـذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) الأنبياء ٩٢

‫ دعاهم أن يتَّحدوا بدين الله ولا يتفرَّقوا (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..) آل عمران ١٠٣

‫ وحذَّر الإسلامُ أشدَّ التحذير من الفتنة واختلاط الأمور والتصدُّع.

الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ.‏

‫ الراوي: معقل بن يسار | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2948 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.

‫ الهرج: هو الفتنُ والاختلاط.