فهم النفس مع العجز الكامل عن معالجة اختلالها شيء مريع.. النفوس تنحدر ولن ينقذها أطباء النفس ولا تجار الرقية الشرعية، أمراضنا أكبر من أن تعالج.
وجه على الحافة > اقتباسات من رواية وجه على الحافة
اقتباسات من رواية وجه على الحافة
اقتباسات ومقتطفات من رواية وجه على الحافة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
وجه على الحافة
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
اليتيمة يخذلها كل شيء، يتيمة.. عواطفي غير مشبعة من والدي،
مشاركة من أماني هندام -
يعتمل في النفس التضاد. والجراح تترى على وقع الكلمات، ووحي العينين لا ترقى إليه أساطير اللسان
مشاركة من أماني هندام -
لا تخافي من الهاوية، فهناك دوما جسر نعبر فوقه دون أن نخشى السقوط.
مشاركة من أماني هندام -
مجرد خفقات متسارعة أعلمتني بأن حضوره المباغت لا يضاهيه حضور أي إنسان آخر عرفته من قبل. بعثرني على امتداد دهشتي كأن أطياف أحلامي –منذ فجر أحلامي– قد اجتمعت فيه،
مشاركة من أماني هندام -
ألهذا الحد يعبث الحب بملامحنا الراسخة فينا كنقوش قديمة حتى وهو لا يزال مقبلا علينا؟
مشاركة من أماني هندام -
هذا الجسر ليس للعبور
يرجى المرور عبر جسر آخر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«الحب هو تاريخ المرأة، وليس إلا حدثا عابرا في تاريخ الرجل». ذكّرتني صديقتي المقربة –طبيبة بمستشفى عام– بهذا تريد أن تنبهني إلى مكانة هذا الحب الناشب في تاريخي وتاريخه. وليكن ذلك صحيحا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ستنساني زوجتي، ذات الساق البيضاء والقمصان الملونة التي بلا عدد، في ظرف عام واحد على الأكثر (أردت أن أعزي نفسي فقط. غالبا ستكون أشهر العدة طويلة جدا بالنسبة لامرأة عاشقة أصبحت حرة أخيرا) يبدو فحلا حقيقيا وسيطفئ شهوتها المستعرة. تبّا. لست آسى عليها
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سمعتها لساعة كاملة، وعندما غادر الزملاء وأصبحنا لوحدنا كشفت لي عن إحدى ساقيها. وأتذكر أني ختمت كلامي معها في تلك الأمسية بأن قلت لها ببلاهة وشغف أحمق: «أحب القمصان الحمراء» توسط لي مدير ثانويتي لدى أحد معارفه ليحجزوا لي مكانًا في مستشفى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنت مثيرا للشفقة بلا شك حملتها بيميني ونظارة سوداء تحجب عينيَّ عن الناس، طلبت منه أن يعيدني إلى الشقة بسرعة أن يراني أحد ممن يعرفونني، مع أني أسكن في الطرف الآخر من المدينة، (لا حظوا أني لا أستطيع التأكد حتى من هذا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حسنا كنّا نقضي ساعات طويلة من الليل نتحدث فيها عبر الهاتف عن المستقبل وتبادلنا نكتا بذيئة، لم نكن مؤدبين جدا أنا وحيد وصامت أغلب أوقات يومي، وفي الليل أيضا، لا أحد يكلم أعمى بعد منتصف الليل هاتفي لا يرن إلا نادرًا و إن حدث يكون المتصل أخطأ الرقم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |