حسنا كنّا نقضي ساعات طويلة من الليل نتحدث فيها عبر الهاتف عن المستقبل وتبادلنا نكتا بذيئة، لم نكن مؤدبين جدا أنا وحيد وصامت أغلب أوقات يومي، وفي الليل أيضا، لا أحد يكلم أعمى بعد منتصف الليل هاتفي لا يرن إلا نادرًا و إن حدث يكون المتصل أخطأ الرقم.
وجه على الحافة > اقتباسات من رواية وجه على الحافة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب