حسناً . لا أعرف كيف أصف هذه الرواية، كانت أكثر من رائعة،فقد تناولت موضوع التفرقة العنصرية بين البيض و السود و القوانين التي وضعت للتفرقة بينهم كفصل الحمامات و المكتبات و البقالات و القول بأن السود يتسببون بأمراض و ضرب بعضهم على أسباب تافهة، فقد ضُرب أحدهم لأنه دخل حمام للبيض دون أن يعرف أنه لهم و أصبح كفيفاً بسبب ذلك, و أتت فكرة لأحدهم بأن يعمل كتاباً يروي فيه قصص حقيقية لخادمات يعملن عند البيض و بالتأكيد كان هناك ردود أفعال عليه .وأنصح بقراءة هذه الرواية 5-5
عاملة المنزل ؛ ثلاث نساء على وشك اتخاذ خطوة استثنائية مشتركة > مراجعات رواية عاملة المنزل ؛ ثلاث نساء على وشك اتخاذ خطوة استثنائية مشتركة
مراجعات رواية عاملة المنزل ؛ ثلاث نساء على وشك اتخاذ خطوة استثنائية مشتركة
ماذا كان رأي القرّاء برواية عاملة المنزل ؛ ثلاث نساء على وشك اتخاذ خطوة استثنائية مشتركة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Norahaty Mo
أحب قراءة ملخصات الكتب
فأن كنت لا اقرأ الكتاب كاملاً فلا
اقل من اقرأ ملخصا عنه.أعرف أن كثيرين
سيقولون ليس هذا كافيا :اعلم وأوافق عليه ولكن
قراءة الملخص تسعدنى وتعطينى ولو فكرة عما يدور حولى
-
ahmed alsayed
للاسف احنا بنقول ان في امريكا في عنصريه وليها سبب وهو اختلاف الالوان بس في بلاد كتير ومنه مصر ممكن تشوف عنصريه في التعامل بدون سبب ان طبعا ضد العنصريه حتي ولو كانت في طريقه التفكير
-
Enas Al-Mansuri
تدور أحداث رواية (عاملة المنزل) للكاتبة الأميركية (كاثرين ستوكيت) حول حياة خادمات أميركيات من أصل إفريقي في فترة الستينيات من القرن الماضي في الجنوب الأمريكي فى ولاية المسيسيبى وهي من أسوأ الولايات وأكثرها مقاومة لحركة الحقوق في تلك الفترة الهامة فى التاريخ الاجتماعى والسياسى للولايات المتحدة الامريكية حيث التمييز العنصرى بلغ الذروة ، مقابل تزايد نشاط قادة حركة حقوق الانسان من الامريكيين من أصول افريقية .
فى هذه الرواية تحاول ستوكيت أن تتناول هذا الموضوع الانسانى أنما من زاوية مختلفة تماما عن التى اعتدنا قرأتها فى الاعمال الروائية فهى تقدم لنا عالم عاملات المنازل اللواتى يشرفن على بيوت البيض ، فيقمن بطهى طعامهم وتربية أولادهم ومع ذلك يتلاقين معاملة فيها الكثير من العنصرية و النظرة الدونية .
تدور أحداث الرواية حول كاتبة صحفية تدعى (سكيتر) وهي امرأة بيضاء حديثة التخرج من الجامعة تحلم بالعمل كصحفية ولكنها تتفاجىء بوضعها كمحررة لعامود يتناول مواضيع سطحية وتافهة فتقرر أن تبحث عن قصة جيدة لتكتبها ، فتستقر على تناول عالم الخادمات وعلاقتهن بمرؤسيهن من البيض ، فتبدأ سكيتر بالبحث عن من سيتحدثن عن تجاربهن فى مدينة شديدة التعصب كجاكسون ، وتنجح فى اقناع الخادمة آيبيلين و خادمة أخرى اسمها مينى فى سرد تجاربهن وحكاياتهن ، وعندما تكمل سكيتر كتابة الحكايات ضمن كتاب تقرر ارساله للنشر بعد تغير فى اسماء الاماكن والاشخاص ورغم ذلك ينفجر الوضع فى مدينة جاكسون خاصة بين السيدات ربات عمل الخادمات فالكتاب بمثابة شهادة دقيقة حول ممارستهن العنصرية وضعفهن الاخلاقى واستعلائهن الفارغ ، وكرههن لمن حولهن .
الرواية تمتد عبر قرابة 600 ورقة فى النسخة العربية لتكشف رويدا رويدا التفاصيل الدقيقة للشخصيات المتعددة، بالإضافة إلى نواحى مختلفة من المجتمع الامريكى فى تلك الحقبة وطبقاته والاختلافات بينهم، فى أسلوب سردى مشوق إلى ما على ألسنة ثلاث شخصيات نسائية رئيسية هى سكيتر و أيبيلين و مينى ، فهناك بعض الاطالة فى وصف حياة أولئك النسوة من المجتمع الامريكى الابيض ، بالاضافة لتفاصيل التفاصيل التى تفقد أى قارىء تركيزه .
أحببت الرواية كثيراً بغض النظر عن الترجمة العربية الركيكة ، كما أحببت كثيراً شخصية (آيبيلين) وهي عاملة سوداء البشرة تشرف على تربية فتاة صغيرة لا تحظى بالكثير من اهتمام أمها المشغولة بالحياة الاجتماعية لمدينة جاكسون فتكرس (آيبيلين) الكثير من وقتها محاولة أن تغرس فى الطفلة بذور المحبة والتسامح حتى أخر لحظات عملها فى بيت تلك السيدة .
كما تقدم لنا الروائية كاثرين الكثيرمن المفارقات الساخرة لتناقضات أقوال وأفعال الطبقة الارستقراطية البيضاء لمدينة جاكسون فأحد السيدات الغنيات المترأسة لجمعية خيرية تقدم مساعدات لقبائل بدائية فى افريقيا تتعامى عن رؤية اوضاع الخدم من اصول افريقية فى ظل نظام شديد القسوة والعنصرية ، لتعرى لنا أولئك الاغنياء من أصحاب العقول الفارغة والتفكير السطحى والمشاعر المتبلدة الذين يتخذو من مساعدة الفقراء والمعوزين فى بقاع مختلفة من العالم كنوع من الديكور أو الزينة الاجتماعية تضفى الأهمية المزيفة على تلك الشخصيات .
تصدرت رواية عاملة المنزل قوائم الكتب الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز فى العام 2009على الرغم من أنها الرواية الأولى لكاثرين ستوكيت ، التى استوحت القصة من نشأتها وترعرعها فى مدينة جاكسون في ولاية الميسيسيبي، حيث كانت خادمة العائلة ذات الأصل الإفريقي بمنزلة أم ثانية للفتاة ، الملفت لانتباه هو رفض اكثر من اربعين دار نشر للكتاب قبل أن توافق أحد الدور أن تقوم بالنشر .****
-
اسمهان علي فارح
لقد شاهدة هذه القصة كفلم وقد اعجبني كيفية طرح الفكرة وكيفية إصال مساوئ العنصرية في كل مكان حتى أن الجانب الانساني يتحرك بداخلك عنداما تشاهد هذا الفلم بلفعل انها قصة أثر من رائعة.
-
Marwa El Refaei
عاملة المنزل ..
ثلاث سيدات تتقاطع حيواتهم في سيتنيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأميركية حيث كانت التفرقة العنصرية في أشد صورها .. وكانت القوانين صارمة بشأن الزنوج وكيف إنهم معزولين في جميع الخدمات عن ( السادة البيض) وقد عانت عاملات المنازل من تلك التفرقة ولم يكن أمامهم سوى النطق ب ( حاضر سيدتي) .
تدور معظم أحداث الرواية حول محاولة الآنسة سكيتر للكشف عن قرب عن معاناة هؤلاء العاملات.
الترجمة جيدة جدا الا إن بعض الأجزاء اختلط فيها ترتيب السياق .. فتجد أننا انتقلنا فجأة لموضوع آخر دون علامات ترقيم ودون ترتيب في الكلام وفي نفس الفقرة.
كما أن أحداث الرواية أصابها بعض البطء حتى إني استغرقت وقتا أطول من المعتاد في القراءة إلا إني إجمالا استمتعت بالقراءة.
❞ يحظَّر على ذي البشرة البيضاء الزواج إلا بذي بشرة بيضاء. ويُبطَل كل زواج ينتهك هذه الفقرة.
يُمنع أي مزيّن شعر ذو بشرة ملونة من العمل كمزيّن شعر للنساء أو الفتيات.
يُمنع الموظف المسؤول من دفن أي أحد من ذوي البشرة الملونة في مكان مخصص لدفن ذوي البشرة البيضاء.
يُمنع تبادل الكتب بين مدارس ذوي البشرة الملونة ومدارس ذوي البشرة البيضاء، ولكن، يجب استمرار العرق الذي استخدمها أولاً في استخدامها. ❝
❞ لقد قرأت أربع صفحات من أصل خمس وعشرين صفحة، مذهولة بعدد القوانين القائمة للفصل بيننا. فلا يُسمح للزنوج وبيض البشرة بتشاطر مياه الينابيع، ودور السينما، والاستراحات العامة، والمتنزهات المخصصة للعب الكرة، وكتب دليل الهاتف، وعروض السيرك. ولا يمكن للزنوج دخول الصيدلية التي أدخلها أو شراء طوابع بريدية من النافذة التي أستخدمها. ❝
-
Omnya Ali
من أكثر القصص التي آلمتني
من أكثر القصص التي جعلتني أبكي كثيرا من هول ما قيل فيها!
يتحدث هذا الكتاب عن التمييز العنصري ضد السود، والمعاناة و ألألم الذي كانوا يتعرضون له
هذا الكتاب لا يتحدث فقط عن التمييز العنصري ضد السود، لكن التمييز العنصري عموما ضد اي شيء
استطاعت الكاتبة ان توصل لنا المعاناة و المشقة التي تعرضوا لها السود
عن طريق ثلاث سيدات عاملات المنازل يخدمون البيض في ولاية مسيسيبي
يبدأون كلاً من : الآنسة سكيتر اوجينيا فيلان و آيبيلين و ميني على مشروع كتاب يحاولن فيه
ان يوصلوا ما يحدث لهم من معاناتهم على التفرقة العنصرية ضد الأفارقة الأمريكيين
و المصاعب التي يواجهونها ،كانوا يريدون أن يعيشوا في سلام ، ان يعيشوا مثل البشر
ان يحصلوا على حقوقهم في المجتمع ، و ان يجعلوا الأجيال القادمة تعيش في مجتمع خالٍ من التمييز العنصري
هذا الكتاب من أكثر الكتب التي ستبقى في ذاكرتي لفترة طويلة
-
Shetha S Alkhateeb
لقد شاهدتها فلما و هو رائع و قد اخذت احدى الممثلات التي ادت دور الخادمة جائرة اوسكار لاحسن ممثلة مساعدة .. اتمنى ان اقرا الرواية ايضا . شكرا لكم على التقديم
السابق | 1 | التالي |