ارجو ان تكون جميعها مجانية
عاملة المنزل ؛ ثلاث نساء على وشك اتخاذ خطوة استثنائية مشتركة
نبذة عن الرواية
"عاملة المنزل" هي ترجمة لرواية "المساعدة The Help" للكاتبة الأميركية كاترين ستوكيت Kathryn Stockett، والتي تصدّرت روايتها هذه قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز على الرغم من أنها روايتها الأولى. في هذه الرواية تحاول ستوكيت أن تخلق عالماً مغايراً من ثلاث نساء استثنائيات كان قدرهن أن تبدأ حركة ...خاصة بهنَّ لإحداث تغييرات في المدينة، وفي الطريقة التي يُنظر فيها إلى الأميركيين السود. وهنا، تأخذنا الروائية إلى مفصل تاريخي مهم من تاريخ الولايات المتحدة الاجتماعي والسياسي في ستينيات القرن الماضي، حيث كان التمييز العنصري على أشدِّه؛ فكان الأجدر أن تسمَّى الرواية بـ "عدالة مسروقة". "عاملة المنزل The Help" تدور في عالم النساء بداية من موضوعها (العلاقة بين سيدة المنزل والخادمة) ومروراً بشخصيات الرواية الرئيسة (آيبلين - ميني - سكيتر) وفي هذا العالم، سوف نقرأ التعاطف والفهم جنباً إلى جنب مع الكيد اللاذع والظرف الحاد. وعلى يد سكيتر تحيك الروائية أحداث روايتها، بأسلوب سردي مشوِّق يطغى عليه التحليل النفسي والاجتماعي في جميع مراحل عملها الأدبي. فبعد تخرُّجها من الجامعة تعود سكيتر إلى مدينتها تحلم بالعمل ككاتبة، فتراسل مجموعة من دور النشر، حتى يصلها رداً من إحداها تنصحها فيه "هيلي" المحررة، بمساعدتها في كتابة مشروع حملة، تدعو فيها السيدات البيض إلى إدراج حمامات خاصة بـ "الملونين" كما تصفهم، في أقنية المنازل الخلفية للوقاية من إصابة الأسر البيضاء بالأمراض. هنا يهتزّ هدوء سكيتر، ويتشكّل أمامها بالتدريج ما تريد أن ترويه. (كتاب تحكي فيه الخادمات السود، بأسماء مستعارة، حكاياتهن عن الخدمة في منازل الأسر البيضاء). ومع هذا القرار تفجِّر الروائية بلسان سكيتر مشكلة التفرقة العنصرية بسماع قصص النساء المروعة لتحوّلها إلى رواية تعيد الأمل والفخر إلى المجتمع الأسود، وتضخ الشجاعة في نفسها في خطوة إلى الأمام تحطِّم فيها قيود مجتمعها دافعة أحلامها بقوة مطالبة بحقوق السود المدنية. إنه اعتراف مؤثر وعميق لجريمة التمييز العنصري، عبّرت عنه الروائية في حوارات عاملات المنازل، يعيدنا بالذاكرة إلى حركات التحرر الشعبية التي كان مارتن لوثر كينغ من قادتها، وأدّت في نهايتها إلى تحصيل حقوق الأميركيين السود كاملة، والتي سُمِّيت فيما بعد بحركة الحقوق المدنية. وهنا سؤال يطرح نفسه باستمرار وفي كل عصر، لماذا لا تتحصّل الحقوق ويحدث التغيير إلا بالثورة، وهذا يعني أن إشكالية معرفية قائمة لا تزال بين عالمين، بين ثقافتين، أو بين مصالح متضاربة حتى داخل المجتمع الواحد، فعمل العبيد هو ما أدّى إلى تراكم الثروات وظهور الرأسمالية كنظام أزال رويداً رويداً ما سبقه دون النظر إلى بديهية خصَّ الله بها البشر "العدالة" والتي هي منحة إلهية مقدسة؛ فما يجمع البشر ويوحدهم في هذا العالم، هو مقدار ما يحمل كل واحد من خير في داخله قبل أي شيء آخر أسوداً كان أم أبيض.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 663 صفحة
- [ردمك 13] 9786144214862
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Basma
حسناً . لا أعرف كيف أصف هذه الرواية، كانت أكثر من رائعة،فقد تناولت موضوع التفرقة العنصرية بين البيض و السود و القوانين التي وضعت للتفرقة بينهم كفصل الحمامات و المكتبات و البقالات و القول بأن السود يتسببون بأمراض و ضرب بعضهم على أسباب تافهة، فقد ضُرب أحدهم لأنه دخل حمام للبيض دون أن يعرف أنه لهم و أصبح كفيفاً بسبب ذلك, و أتت فكرة لأحدهم بأن يعمل كتاباً يروي فيه قصص حقيقية لخادمات يعملن عند البيض و بالتأكيد كان هناك ردود أفعال عليه .وأنصح بقراءة هذه الرواية 5-5
-
Norahaty Mo
أحب قراءة ملخصات الكتب
فأن كنت لا اقرأ الكتاب كاملاً فلا
اقل من اقرأ ملخصا عنه.أعرف أن كثيرين
سيقولون ليس هذا كافيا :اعلم وأوافق عليه ولكن
قراءة الملخص تسعدنى وتعطينى ولو فكرة عما يدور حولى
-
ahmed alsayed
للاسف احنا بنقول ان في امريكا في عنصريه وليها سبب وهو اختلاف الالوان بس في بلاد كتير ومنه مصر ممكن تشوف عنصريه في التعامل بدون سبب ان طبعا ضد العنصريه حتي ولو كانت في طريقه التفكير
-
Enas Al-Mansuri
تدور أحداث رواية (عاملة المنزل) للكاتبة الأميركية (كاثرين ستوكيت) حول حياة خادمات أميركيات من أصل إفريقي في فترة الستينيات من القرن الماضي في الجنوب الأمريكي فى ولاية المسيسيبى وهي من أسوأ الولايات وأكثرها مقاومة لحركة الحقوق في تلك الفترة الهامة فى التاريخ الاجتماعى والسياسى للولايات المتحدة الامريكية حيث التمييز العنصرى بلغ الذروة ، مقابل تزايد نشاط قادة حركة حقوق الانسان من الامريكيين من أصول افريقية .
فى هذه الرواية تحاول ستوكيت أن تتناول هذا الموضوع الانسانى أنما من زاوية مختلفة تماما عن التى اعتدنا قرأتها فى الاعمال الروائية فهى تقدم لنا عالم عاملات المنازل اللواتى يشرفن على بيوت البيض ، فيقمن بطهى طعامهم وتربية أولادهم ومع ذلك يتلاقين معاملة فيها الكثير من العنصرية و النظرة الدونية .
تدور أحداث الرواية حول كاتبة صحفية تدعى (سكيتر) وهي امرأة بيضاء حديثة التخرج من الجامعة تحلم بالعمل كصحفية ولكنها تتفاجىء بوضعها كمحررة لعامود يتناول مواضيع سطحية وتافهة فتقرر أن تبحث عن قصة جيدة لتكتبها ، فتستقر على تناول عالم الخادمات وعلاقتهن بمرؤسيهن من البيض ، فتبدأ سكيتر بالبحث عن من سيتحدثن عن تجاربهن فى مدينة شديدة التعصب كجاكسون ، وتنجح فى اقناع الخادمة آيبيلين و خادمة أخرى اسمها مينى فى سرد تجاربهن وحكاياتهن ، وعندما تكمل سكيتر كتابة الحكايات ضمن كتاب تقرر ارساله للنشر بعد تغير فى اسماء الاماكن والاشخاص ورغم ذلك ينفجر الوضع فى مدينة جاكسون خاصة بين السيدات ربات عمل الخادمات فالكتاب بمثابة شهادة دقيقة حول ممارستهن العنصرية وضعفهن الاخلاقى واستعلائهن الفارغ ، وكرههن لمن حولهن .
الرواية تمتد عبر قرابة 600 ورقة فى النسخة العربية لتكشف رويدا رويدا التفاصيل الدقيقة للشخصيات المتعددة، بالإضافة إلى نواحى مختلفة من المجتمع الامريكى فى تلك الحقبة وطبقاته والاختلافات بينهم، فى أسلوب سردى مشوق إلى ما على ألسنة ثلاث شخصيات نسائية رئيسية هى سكيتر و أيبيلين و مينى ، فهناك بعض الاطالة فى وصف حياة أولئك النسوة من المجتمع الامريكى الابيض ، بالاضافة لتفاصيل التفاصيل التى تفقد أى قارىء تركيزه .
أحببت الرواية كثيراً بغض النظر عن الترجمة العربية الركيكة ، كما أحببت كثيراً شخصية (آيبيلين) وهي عاملة سوداء البشرة تشرف على تربية فتاة صغيرة لا تحظى بالكثير من اهتمام أمها المشغولة بالحياة الاجتماعية لمدينة جاكسون فتكرس (آيبيلين) الكثير من وقتها محاولة أن تغرس فى الطفلة بذور المحبة والتسامح حتى أخر لحظات عملها فى بيت تلك السيدة .
كما تقدم لنا الروائية كاثرين الكثيرمن المفارقات الساخرة لتناقضات أقوال وأفعال الطبقة الارستقراطية البيضاء لمدينة جاكسون فأحد السيدات الغنيات المترأسة لجمعية خيرية تقدم مساعدات لقبائل بدائية فى افريقيا تتعامى عن رؤية اوضاع الخدم من اصول افريقية فى ظل نظام شديد القسوة والعنصرية ، لتعرى لنا أولئك الاغنياء من أصحاب العقول الفارغة والتفكير السطحى والمشاعر المتبلدة الذين يتخذو من مساعدة الفقراء والمعوزين فى بقاع مختلفة من العالم كنوع من الديكور أو الزينة الاجتماعية تضفى الأهمية المزيفة على تلك الشخصيات .
تصدرت رواية عاملة المنزل قوائم الكتب الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز فى العام 2009على الرغم من أنها الرواية الأولى لكاثرين ستوكيت ، التى استوحت القصة من نشأتها وترعرعها فى مدينة جاكسون في ولاية الميسيسيبي، حيث كانت خادمة العائلة ذات الأصل الإفريقي بمنزلة أم ثانية للفتاة ، الملفت لانتباه هو رفض اكثر من اربعين دار نشر للكتاب قبل أن توافق أحد الدور أن تقوم بالنشر .****
-
اسمهان علي فارح
لقد شاهدة هذه القصة كفلم وقد اعجبني كيفية طرح الفكرة وكيفية إصال مساوئ العنصرية في كل مكان حتى أن الجانب الانساني يتحرك بداخلك عنداما تشاهد هذا الفلم بلفعل انها قصة أثر من رائعة.
-
Omnya Ali
من أكثر القصص التي آلمتني
من أكثر القصص التي جعلتني أبكي كثيرا من هول ما قيل فيها!
يتحدث هذا الكتاب عن التمييز العنصري ضد السود، والمعاناة و ألألم الذي كانوا يتعرضون له
هذا الكتاب لا يتحدث فقط عن التمييز العنصري ضد السود، لكن التمييز العنصري عموما ضد اي شيء
استطاعت الكاتبة ان توصل لنا المعاناة و المشقة التي تعرضوا لها السود
عن طريق ثلاث سيدات عاملات المنازل يخدمون البيض في ولاية مسيسيبي
يبدأون كلاً من : الآنسة سكيتر اوجينيا فيلان و آيبيلين و ميني على مشروع كتاب يحاولن فيه
ان يوصلوا ما يحدث لهم من معاناتهم على التفرقة العنصرية ضد الأفارقة الأمريكيين
و المصاعب التي يواجهونها ،كانوا يريدون أن يعيشوا في سلام ، ان يعيشوا مثل البشر
ان يحصلوا على حقوقهم في المجتمع ، و ان يجعلوا الأجيال القادمة تعيش في مجتمع خالٍ من التمييز العنصري
هذا الكتاب من أكثر الكتب التي ستبقى في ذاكرتي لفترة طويلة
-
Shetha S Alkhateeb
لقد شاهدتها فلما و هو رائع و قد اخذت احدى الممثلات التي ادت دور الخادمة جائرة اوسكار لاحسن ممثلة مساعدة .. اتمنى ان اقرا الرواية ايضا . شكرا لكم على التقديم