مراجعات رواية كبرت ونسيت أن أنسى

كبرت ونسيت أن أنسى

بثينة العيسى

280 صفحة

الدار العربية للعلوم ناشرون

2015

عن الرواية:

"بكرة تكبر وتنسى" او لما تكبر حتنسى" ...

والان وبعد ان كبرنا فهل نسينا ؟

اما بالنسبة لفاطمة فكيف لها أن تنسى ،

تنسى حادث أودى بحياتها والقاها فى براثن التعسف والتشدد والظلم

ألقاها فى براثن 'صقر' هذا الأخ الذى تفنن فى كبت وقهر اخته بعد وفاة والديهم فى حادث اليم احست انه يتمها وحدها ولم يكن لاخيها ايه مشاعر تجاه ماحدث

فقد تلزز هذا الصقر بمعاناة اخته وهو يحرم عليها كل ماتريد باسم التدين ولم يتذكر ان الدين يسر لا عسر

فحرم الخروج والدخول والاختلاط والكلام والعلم والشعر والحب أيضآ

ولم يترك لها سوى الحرب الداخليه التى عاشت فيها داخل سِردابها السحيق

وبعد ذلك كله فزوجها من مجهول لم تتعرف عليه إلا بعد الزواج فلاحة لها فكرة الهروب ونفزة فكرتها فقد كان 'فارس' ليس بفارسها

ولكنه نسخة لطيفة من سجانها 'صقر'

الذى أبعد عنها أقرب صديقاتها التى تبث فى روحها امتدادآ للحياه 'حياه'

ففرت من كل شئ لتستعيد نفسها وقلمها وشِعرها

ونجحت فى هذا بعد ان تخيلت أنها انتهت من هذة الدنيا التى لم تستطع ان تأخذ منها اى شئ تحبه .

اللغة كانت جميلة سلسة وممتعة ومؤلمة فى نفس الوقت

النهاية أحببت النهاية انا احب النهايات السعيدة ❤

الحبكة كانت ممتازة جدا فكل الإناث عاشت لحظات تذمت تم فيها كبح الاحلام فى وقت من الأوقات

حلم تعليم عالى تم رفضه للسفر الى مدينة مجاورة

حلم زواج تم رفضه وان كان صالحا بسبب مستوى اجتماعى او غيره

حلم مهنى تم ترفضه بسبب عريس مناسب فكلنا كبرنا مكبوتين ولو بنسب

اقتباسات

ربما كانت المشكلة هي أنني أنا، وأن العالم هو العالم، وأننا - العالم وأنا - لا تنسجم كما ينبغي، ونحتاج أن نتفاهم على بعض الأمور.

الجرح الذي كان كل ما أنا عليه، كنتُ أتخلى عنه وأصنعني خارجه، كنتُ أولد من جديد، وفيم أنا أكابد في سبيل ولادتي الثانية، لأنني الوالدة والمولودة والمولود لها في آن كنتُ أتحرر.

المشكلة هي أنك قوية، ولكنك تعتقدين بأنك ضعيفة.

انا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما تبقي مني !

#ريفيوهات_DoaaSaad

#كبرت_ونسيت_أن_أنسي

#بثينة_العيسى

" كبرت ونسيت أن أنسى " ما أجمله من عنوان لرواية تجذب أنظارك وتشدك ناهيك عن الغلاف الجميل المميز وهذا ما أسرني و دفعني لشراءها منذ صدورها بالرغم من أنني كنت مبتعده عن القراءة كثيراً بتلك والايام وكنت اكتفي بروايات الجيب احملها بحقيبتي اينما اذهب ، تحمست لها كثيراً و بدأت بقرائتها نوفمبر سنة 2013 ولم اتجاوز الا صفحاتها الأولى وتوقفت ولم استطع اكمالها لانني لم استوعب بدايتها جيداً وتهت بمفرداتها المعقدة وجملها الغير واضحة وقررت ان تكون رواية بغلاف وعنوان جميل على الرف لأجل طويل غير مسمى ، وبالفترة الأخيرة كانت رائجة كثيراً بالجوريدز وتعددت الريڤيوهات مابين كثير من المدح وقليل من الذم فعقدت العزم ان ادرجها من جديد بقائمتي واكمل قرائتها حتى احكم بنفسي . تهت بالبداية مره اخرى الى ان وصلت لفصل السرداب فكانت فرحتي كبيرة بها وبسلاستها وجمال مفرداتها وفكرتها واستمتعت بها كثيراً بالرغم من الآلام والاحزان وذرفت الكثير من الدموع وانا اقرأها ، استوطنتني فاطمة اليتيمة الأبوين التي عانت من قسوة الأخ وجلافته وسعيها الدائم لإرضائه واستعطاف محبته بلا فائدة والسرداب الموحش بسجادته الزيتية الكئيبة والمكيف القديم والسقف المصفر المبقع وذكريات طفولتها المسلوبه بالقوة والكثير من التفاصيل الجميلة الى ان وصلت للفصل الثاني واحداثه المفعمه بالشعر منذ تعرفها على عصام الذي انار لها الحياة واخرجها من عتمتها فالبرغم من جمال المفردات الا اني تهت من جديد وشعرت ببعض الملل حتى ضاعت مني بعض الأحداث ونسيت فارس الذي كنت أظنه هو المنقذ لها وفقدت ترابط الاحداث حتى الفصل الأخير قطة شوارع وبحثها عن ذاتها واستردادها اياها بالقوة والشجاعة فرجعت الحلقة التي فقدتها بالفصل الثاني هنا.

ثاني قراءة لـ بثينة العيسى بعد سعار وبالتأكيد أجمل هذه الرواية بكثير وان كنت ارى المبالغة ببعض الأحداث حتى خلت انني اشاهد مسلسل خليجي ففقدت انبهاري الشديد بالعمل الذي اسرني كثيراً بفصله الأول فهوت النجوم الخمس الى ثلاث وان كانت اقرب الى ثلاث نجوم ونص.

.

.

.

.

.

.

5/1/2016

كبرت و نسيت أن انسى

🔖 الكاتبة : بثينة العيسى

🔖 اللغة : عربية

📝 الصفحات : ٢٦٥

⭐ التقيم : ٢/٥

📚عن الرواية :

"قالوا لي جميعاً: تكبرين وتنسين

المشكلة هي أنني كبرتُ ولم أنسَ،

كبرتُ ونسيتُ أن أنسى .."

📚 عن الرواية: كبرت فاطمة دون أن تنسى، فاطمة هي تلك الفتاة التي خسرت كلتا والديها في حادث و انتقلت للعيش في منزل أخيها ليرعاها .. عفوا عزيزي المتابع فمصطلح الرعاية لا يصح لأنها عاشت في سرداب مع كل انواع التهميش الاربع سنوات الاولى كان عليها أن لا تتكلم ، لا تتعلم لغة أجنبية ، لا تدرس في جامعة بها شباب و أن لا تكتب الشعر أيضا... ثلاث سنوات الأخرى كانت سجينة السرداب لكي تدفع ثمن خطيئتها

خطيئة أنها لم تمت مع والديها خطيئة الشعر و الحب معا...

📚 رأي الشخصي: اول مرة أقرأ للكاتبة بثينة العيسى نجمتان لا اكثر لأجل اللغة فقط نظرا للشعبية الكبيرة للرواية قررت المشاركة بها في المسابقة إلا أني احسست انها احداث مسلسل خليجي ذا نهاية سعيدة لذلك قررت و بعد أن بدأت دراستها الخارجية ان الغيها ( و ذلك لسبب ساذكره في وقت لاحق لكم ) .. اتمنى ان اقرا في وقت لاحق كتاب للكاتبة و يكون افضل من هذا 💙🙏🏻

🤍 من خلال رأي الشخصي و مراجعاتي لا أسعى إلى المساس بسمعة اي كاتب

شجّعتني صديقة لي لقراءة هذه الرواية، كما قالت انها رائعة.

للأسف لم يكن رأيي بها مثل رأيها، بل أحيانًا شعرت بأنني أريد وضع الكتاب من يدي والتوقف.

اسلوب الكاتبة جميل ولغتها في التعبير أحببتها، لكن لماذا؟ لماذا هذا التكرار فتاة مات ابويها وذهبت لتعيش عند احد من العائلة، هنا كانت من نصيب الاخ.

متشدد دينيًا "ليت الكاتبة شرحت عن أن ديننا لا يشبه دين صقر" أحبت فاطمة وكما كان متوقّع انجرّت وراء قلبها ليعرف صقر ويزوجها من رجل اخر وبالطبع عليه ان يكون أكبر منها بعشرين عام تقريبًا! حقًا؟ ما هذا القلم الجديد "أتهكّم بالطبع"

هل حزرتم ماذا بعد؟ لم تكن الحياة الزوجية كما تريدها، فهي لا تريد أن يأمرها رجل بأي شيء، شعرت لوهلة أن مناصرات النسوية والمساواة بين الرجل والمرأة قد كتبت هذا الجزء.

الخلاصة، لم يكن هناك فكرة جديدة، ولا نهاية غير متوقعة. حتى الرسائل بين فاطمة وعصام"حبيبها" لم تكن بالقدر الكافي من الألم بالاخص من طرف فاطمة بأنها من انسانة عاشت هذا الكم الهائل من المعاناة.

كتابي الثاني للكاتبة بُثينى العيسى الاول كان كل الاشياء وكذلك لم أحبه كثيرًا.

رواية ذات طابع السيرة الذاتية تتحدث عن فتاة تتحكم بها ذاكرتها وماضيها فتغدو انسانا صعب المراس غير متصالح مع الواقع ولا اسرته التي لها قوانين وعادات ولم تتعرض للاذى العاىلي الا لانها قررت الا تطيع كلام الكبار. الرواية تحكي فتاة فقدت والديها وتنتقل للعيش في بيت اخيها ولأنها ذات نفسية انطوائية وغير طبيعية لذا ترفض ان تعامل زوجها جيدا بحجة انها احبت شخص سابقا. رغم حب الزوج لها وتقبله علاتها الغير مفهومة. الرواية تحكي عمن التمسوا العيش في ذاكرتهم فقط ولم يتاقلموا مع حاضرهم ولا مستقبلهم ابدا. واغلب السير الذاتية تحكي اشخاصا يعانون عدم التاقلم. او يعيشون من خلال ذاكرة وماضي. وتقريبا اغلب الاعنال الخليجية هكذا. تروي ماضي شخص يستعرض من خلاله ماضي مدينة وتاريخها وعاداتهم. بثينة العيسى صاحبة القلم الغني الفذ. من افضل اقلام الخليج النساىية

مراجعة... تقى عبد الرزاق علي

تلجأ بثينه للايحاء بأبطال الروايه وشخصياتهم بالاعتماد ع اساميهم كفاطمه التي فطمت من بهجه الحياه في سن مبكره بسبب يتمها ورعايه اخيها( صقر )تحت اجنحته الا ان اجنحته كادت تخنقها ،، وكان متنفسها الوحيد السري القراءه وكتابه الشعر الا ان اعين صقر التي تراقب فاطمه ليل ونهار كشفت عن اول اصبوحه شعريه لها وتم تمزيق متنفسها الوحيد،، وتم حبسها الا ان يأتيها المنقذ الفارس وينتشلها واتى (فارس ) زوجها وكان نسخه في قيود ونظام وقوانين اخيها ولكن ليس باسم الدين ،،باسم الغيره ومايسمى بالحقوق الشرعيه الزوجيه ..

فقررت بالاخير الهروب من كل شي لتكون هي ،،لتفعل ماتحب وماتريد ،، لتسن قوانينها لوحدها من غير اي سلطه ،، وكانت (حياه )صديقتها القديمه من شرع لها أبواب الحياه من جديد لتلقي بحبها القديم عصام ..

استمتعت باللغة الشعريه في الروايه ..

الكتاب لا يمل . في عصرنا هذا. و مع ازدحام الحياة و العاصفة التنكنلوجية و سرعة الحياة , لم نعد نولي اهتماما و وقتا لقراءة الرواية كما كانت تفعل الاجيال السابقة , لكن هذه الرواية (كبرت و نسيت ان انسى ) هي نوع مختلف , عشقتها منذ صفحاتها الاولى , لم استطع ان املها برغم ان الملل من صفاتي . اللغة غاية في الجمال و المعاني و الكلمات تنساب بتناسق جذاب تكون الافكار و الاماكن و الصور الى المخيلة و ترتسم الاحداث و المشاهد و كانك تشاهد فلما شيقا و بتقنية HD . اراهن انهم لو صنعو من هذه الرواية عملا سينمائيا او تفزيونيا لاصبح من اعظم الاعمال العربية . انني اتحفظ على بعض الافكار التي لا تتناسي كثيرا مع معتقداتي , لكنني في الوقت نفسه اتفق مع اغلب المطالب .

شكرا بثينى العيسى. ساقرا لكِ المزيد

انا اشتريت الروايه دى لما اقريت اقتباسات منها كتير علي النت وتعليقات الي قروا الروايه اعتقدت انها هائله ... ولكن انصدمت وخاب املي في اول عشرون صفحة بدايه غير موقفة للكاتبة اسلوبها سريع زى ما بتقول كدة بالعاميه يلا عايزة اقولكوا كل حاجة انا كبرت ونسيت ان انسي حستها اوفر مافيش سياق درامى وحوار انا شايفة مقساه غير حقيقية حتى البطله محربتش واقعها عشان تنسي ماضيها استسلمت لكل ماهو قاسي بالنسبالها .... انا مخلصتش قراءة الروايه كلها مليت فبعد خمسين صفحة بدا اسرع بالصحفات لعلي اجد شئ جديد يفيد بالامل وانا لسه مخلصتهاش اتمنى اخلصها لانها معايا بقالي سته شهور قريت فيهم 7 كتب بعد ما اشتريتها ولسه مخلصتهاش ...........

رواية جذابة فالعنوان ذكرك بأشياء كنت تعتقدين بأنك ستنسيها عندما تكبرين ولكن تتفاجأي بأنها مازلت محفورة في قلبك وهذه الرواية تؤكد لنا هذا ... لكن كمية الأسى والألم والعذاب وأيضاً القهر كانت مبالغة فيها قليلاً ،ربما الكتابة حقاً تُخرج أسوأ ما لدينا وربما الكلمات تبالغ في بعض الأحيان .. ومن وجهة نظري أعتقد بأن "فاطمة "كان يجب أن تعيش كل هذه اللحظات لا كرها لها وانما بعد كل ألم تولد نفس جديدة وروح أنقى فلولا الحياة التي عاشتها لم تكن ابدا الكاتبة فاطمة.

كمية الثقافة في الدين والفلسفة التي تمتلكها بثينة العيسى هي ما تشدني لأن أقرأ لها كتاب وكتابين وأكثر فأنا أعتبرها موسوعة واختيارها للكلمات المنتقاة بدقة وجمال .

قرأت في البداية رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي , وكانت سريالية بشكل رائع , وبعدها رسخ في ذهني اسم بثينة العيسى , ومن هذا المنطلق اقتنيت رواية كبرت ونسيت أن أنسى ,,,

الرواية جميلة سرداً وواضحة المعاني وتمتاز الرواية بين كل خمس صفحات تجد رسمة بالكلمات من أبهر ما يمكن ,, فبعض التعابير عندما تتكلّم عن فاطمة عن نفسها تجدها موغلة في أعتى الأعماق الوجدانية وترسم بشكل وصفي باهر ...

لكن الرواية استفزتّني كثيراً في المبالغة في شخصية استهلكت كثيراً وهي شخصية الأخ المسيطر بآيدلوجيته المتناقضة , وأخشى أن الرواية امتدّت في تعرية الأخ المسيطر إلى أبعاد مسّت الدين ذاته في بعض تعاليمه , وهذا ما أخشاه ...

من اجمل الروايات التي قرئتها حتى الان لا اعلم لماذا تأثرت بهذه الروايه لدرجة اني بكيت عندما وصفت حياة فاطمه في بين اخوها او عندما ذكرت حادثة موت والديها ربما لاني يتيمة الاب الرواية أفاقت في داخلي ذكريات " كبرت ونسيت ان انساها " رغم وجود عنصر المبالغة في الروايه ونوعاً ما التحرر في نهاية الروايه لاكن ما زالت مثاليه مع قرائتي للتعقيبات حول انها بالغت في وصف الاخ او خرجت عن بعض مفاهيم العقيده الاسلاميه الا ان عقولنا العربيه ما زالت لا تستوعب ان هناك فرق بين الدين والتعصب لذلك هي مست عنصر حساس بعض الناس وجدوه مبالغه الا انه واقع نعيشه يوميا

ألم معتق في ظلمات سرداب فاطمة فاح فكانت هذه الرواية.

مؤلمة وجميلة وإن كنت لا أظن أن الشفاء سيأتي بهذه السرعة، ما حفرته السنون لن يُشفَى بمسحة على القلب.... أو ربما ربما تكون كافية!

يقولون الطبخ نَفَس، لذلك قد تتطابق مقادير الطبخة، ولكنها تختلف باختلاف صانعها، لم؟ لأنها نَفَس، فما بالك بمن يبتكر ويضيف عنصرًا جديدًا على المقادير المعروفة؟! كذلك اللغة، اسم وفعل وحرف جر ولكنها تختلف باختلاف كاتبها.... تشعر وكأن الكاتبة تتذوقها وتضيف إليها وتستمتع بتناولها فيتنقل هذا النَفَس إليك فتشعر أنت كذلك بالمتعة.

قطعة مني وجدتها في هذه الرواية.

❞ ‫ الحكاية المعتادة: رجل وامرأة. كثيرٌ من الذاكرة وقليلٌ من النسيان. باستثناءِ أنّ البطل في الحكاية ليس الرجل ولا المرأة، ولا الذاكرة ولا النسيان.

إنه الشعر ❝

حكاية تقليدية كتبت بالكثير من المشاعر و التساؤلات حول كينونة المرأة في مجتمعاتنا العربية ، كيف لتسلط الدين و التواء أفكار من يعتبرون أنفسهم أولى الأمر في الأرض ، أن يقتلوا أنفس و ارواحًا ظنًا منهم انهم يحسنون صنعًا.

الرواية سوداوية إلى حد كبير ، استشعرت الإطالة و التكرار ببعض اجزائها ، و استمتعت كثيرًا في بعضها الآخر بجمال اللغة.

‏

#كبرت_ونسيت_أن_أنسى

تناولت الكاتبة في هذا الكتاب العديد من التحديات والتعقيدات التي يواجهها الأشخاص الذين يعيشون في ثقافة الشرق الأوسط، والتي تتضمن ادعاءات تسلطهم على حياة المرأة باسم الحرص والدين. بثينة سلطت الضوء ببراعة على تلك الأفكار المحدودة والموروثة!

ومن الجوانب المميزة في هذا الكتاب أيضًا هو النهاية الموفقة التي تُبديها الكاتبة. حيث يرى القارئ أخيرًا العدل والنور في حياة فاطمة.

باختصار، فإن هذا الكتاب هو عمل ممتاز يثير الوعي ويقدم لنا رؤية عميقة للتحديات التي تواجهها المرأة في بيئة ثقافية محددة.

كتاب شبه سيئ ليس كلغة او تنسيقه بل ان دقة الكلام ممتازة ولكن لماذا لا يكتمل الامتياز !! لماذا تشويه صورة الدين ؟ ماذنب الدين والتعاليم الإسلامية في انه تشوه على صورة اخ ذكوري متخلف لماذا تريدون تشويه تعفيف المرآة وان الملائكة لن تدخل البيت اذا كذا او كذا وهي فعلًا لن تدخل البيوت!! ماذنب الدين والله في مجتمع غبي مشّوه فكريًا اذا اردتم الهجوم فأهجموا على الشخص بذاته وليس على التعاليم بحد ذاتها. لا تكونوا مشوهين فكريًا كأخوها وناقشوا الأمور بعقلية

بثينة العيسى لها مفرداتها وتعابيرها التي تجعل من أبسط الجمل والعبارات تحفة أدبية.

للوهلة الأولى، يبدو موضوع الرواية تقليديًا ومكرّرًا، على غرار الكثير من القصص والحكايات التي سُردت عن سلطة الرجل واضطهاده المرأة، لكن ما أن تنفذ إلى العمق حتى تكتشف الرموز التي تطل برأسها بين الحين والآخر. إن الشخصية الرئيسة في رواية كبرتُ ونسيت أن أنسى لبثينة العيسى ليست «فاطمة» الطفلة اليتيمة، بل هي الشعر الذي لولاه لماتت فاطمة اختناقًا!

ندم شديد، ندم غير معقول لأني اجلت قراءة الرواية لمدة ٥ شهور، الرواية رائعة، وبائسة، ومليئة بالشِعر، السرداب، الحب، الزواج البائس، آكله التفاح، اللغة يا بثينة اللغة أكثر من رائعة، سلسة، تصل لقلب القارئ بسهولة، لغة فريدة من نوعها، قدرة مذهلة على الوصف المرعب، بثينة الوحيدة التي لم تخذلني، الوحيدة التي أعلم تمامًا أن كتبها ستلمس قلبي. في الحقيقة لم اقرأ شيء يجعلني أتنفس واضحك وأبكي واندهش كما هذه الرواية

أولا أظن أن هذا الموضوع من أكثر المواضيع تكرارا خاصة عندن الخليجيات فهذا الكتاب عبارة عن بوح فتاة عربية تم وأد أفكارها و حريتها و كل ملامحهامن طرف المجتمع و بالاخص العائلة فتحاول التمرد و خلق عالم خاص بها لتخفف عن غربتها وسط أهلها ما يميز هذا الانجاز عن باقي التكرارات أن لبثينة سرد ساحر لأحدات القصة .أتمنى أن أقرأ لها المزيد

أكتب مراجعتي للكتاب بعد قرائتي الخامسه له..

أعتقد أنني أمتلك شهادة مجروحه في هذا الكتاب ربما زمن قرائتي الأولى له كان له وقع عظيم في قلبي..

ولكن من ناحية أدبيه أعتقد أنه لا خلاف على عظمة اللغة هنا..

كان مقطعي المفظل الرسائل اللتي تبادلتها كل من فاطمه وعصام..

قرأتها منذ 7سنوات مضت ومازلت أستمتع بقرائتها حتى اليوم..

للأسف اخفقت بثينة بسرد واطلاق هذا الكتاب ,, بعد قراءة اجزاء الكتاب على مراحل تبين انني لم اتوقع هذه الخطايا , هنُاك بعض الزوايا ناقصة كثيرة وعفوية طفولية ,, للأسف الموضوع كان سطحي اكثر من اللزم وتجربة باعتقادي قاسية لكبار الكُتاب ,,

اعتذاري الشديد للاخت بثينة على مراجعتي ولكن " لم تُصيبي هذا المرة "